لو كان علي بن أبي طالب هو مَن فتح بلاد فارس بالسيف وحطم الامبراطورية الفارسية وليس جيش عمر بن الخطاب فهل كُنتَ لترى اليوم في ايران شخصاً واحداً اسمه علي ؟؟ .. بعبارة أخرى ، هل حُب الفرس الشديد الى علي بن أبي طالب سببه انه لا يوجد ثأر ” دم ” بين علي والفرس .. أم لأن ٩٩.٩٩% ممن قتلهم علي هم من العرب .. أم الاثنين معاً !!! …. شيخنا الفاضل لا تتعجل في الاجابة ، فنحن نحتاج الى جواب ذكي بمستوى ذكاء هذا السؤال .. قطعاً لا تستطيع أن تلبس قبعة الأم تريزا وتبدأ تنتقد الفتوحات الاسلامية في عهد أبو بكر وعمر لاستخدامهم العنف وليس الاقناع بعد أن مزق كسرى الفرس رسالة الرسول (ص) التي تدعوه الى الاسلام !! .. فقد بينا لكم في رسالتنا الثانية من (أ) ان علي بن أبي طالب هو أول من سبى النساء في الاسلام ، (ب) وان محمد (ص) هو أول من أرسل الجيوش خارج البلاد ، الى مؤتة في الأردن ( لقتال ) الروم …. كذلك لا نقبل منك أن تقول لنا ان الفرس يحبون علي لأنه يطبق الاسلام ” المحمدي ” ; فالفرس هم من دون الأقوام ١. من مزق رسالة الرسول (ص) التي تدعوهم الى الاسلام !! .. ٢.
هم أعنف من قاوم الفتوحات الاسلامية ; قدم العرب ٨٠٠٠ شهيد عند فتحهم لبلاد فارس ; على الرغم من دعاء الرسول عليهم ” اللهم مزق ملكهم !! .. ٣. وهم الوحيدين الذين يدعون الى عودة الامبراطورية الفارسية وعاصمتها بغداد ( تصريحات يونسي وقادة حرسهم ) !! .. ٤. الفرس هم الوحيدين الذين يرفعون شعار ” الاسلام المحمدي ” وسلحتهم اسرائيل بالأسلحة الفتاكة (فضيحة ايران – كونترا ، وتسليح اسرائيل للخميني !! .. ٥. الفرس هم الوحيدين الذين يرفعون شعار ” الاسلام المحمدي ” وكان قائدهم الخميني على اتصال بالادارة الأمريكية منذ ١٩٦٣ وانه لم يصعد سلم الطائرة الفرنسية التي اقلته
من باريس الى طهران عام ١٩٧٩ حتى أخذ الضوء الأخضر من فريق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في باريس بأنهم سوف يضمنون له الجيش الايراني (حسب الوثائق التي ازاحات عنها السرية وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل ٦ أشهر) !!! …. لذلك يبقى سؤالنا قائماً لجنابكم .. لماذا يحب الفرس علي بن أبي طالب ؟