كما ذكرنا سابقاً ، فان غالبية رجال الدين السنة والشيعة ” طلقوا بالثلاث ” القدرة على التحليل وقراءة احداث التاريخ ، و ” تزوجوا ” الغباء زواجاً كاثوليكياً !! …. سؤالنا الخامس لجنابكم والذي هو ضمن الأسئلة الثمينة التي نسألها سادة القوم وعليتهم هو : هل كسَرَ عمر بن الخطاب ضلع فاطمة بنت محمد وأجهض جنينها ؟ …. شيعة الخميني يقولون ” نعم لقد كسر عمر بن الخطاب ضلع فاطمة بنت محمد عندما دفع الباب بقوة فكسر الباب ودخل مسمار الباب في ضلع فاطمة وكسره وأدى ذلك الى اجهاض جنينها ” محسن ” ذو السبعة أشهر ، وكان زوجها علي موجوداً في المنزل ولم يفعل شيئاً !! … علماً ان كل ادبيات شيعة الخميني تقدم لنا عمر بن الخطاب على انه شخص ضعيف لديه ” ضمور ” شديد في العضلات ” إلا في حالتين قدمته فيها على انه ” بلدوزر ” كاسح لا يقف أحدٌ في وجهه !! الثانية ، عندما دفع عمر الباب وكسر ضلع فاطمة التي كانت تقف خلف الباب وطرحت جنينها ، والأولى عندما طلب الرسول (ص) اثناء مرضه أن يؤتى له ” بقلم وورقة ” ليكتب وصية للأمة فمنعهم عمر ولم ينفذ أي شخص ما طلبه الرسول بما فيهم علي بن أبي طالب !! …. بالمقابل كل ادبيات شيعة الخميني قدمت لنا علي بن أبي طالب على انه بطل الأبطال (وهو حقاَ كذلك) إلا في حالتين قدمته لنا فيها على ان ” اسماعيل ياسين ” في فلمه ” اسماعيل يسين في الجيش ” كان اشجع من علي !!! .. وهي عندما ” كسر ” عمر ضلع زوجته وعند مرض النبي محمد (ص).
اذاً أنا سوف لا استخدم اسلوب الشيخ محمد حسين فضل الله في رفضه ما يردده شيعة الخميني حول كسر عمر ضلع فاطمة لأن علي كان من اشجع الشجعان وان العربي لا يقبل أن تهان زوجته أمام عينيه ويبقى ساكتاَ ، فكيف اذا كانت زوجته ابنة رسول الله ، لأن شيعة الخميني سوف يرفضون فريضة الشيخ محمد حسين فضل الله ولا نصل الى نتيجة !! …. لذلك سوف تكون مرافعتي في القضية التي ” رفعتها ” فاطمة ضد ” موكلي ” عمر في محاكم الرصافة : ١. تطرح مستجدات جديدة تستوجب ” اعادة ” المحاكمة .. ٢. نقاط الدفاع التي سوف اطرحها لم يأتي على ذكر الكثير منها أي ” محامي ” منذ ١٤٠٠ سنة .
المرافعة : سيدي القاضي … ١. كما تعلم فان النبي محمد (ص) لم يمنح ” الحصانة الدبلوماسية ” لأي شخص في دولته ، فهو القائل والصادق في قوله ” لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعتٌ يدها ” . وكما يعلم سيادتكم فان قطع اليد أشدُ مليون مرة من كسر الضلع ; فقد يحدث لي ولكم كسراً في الضلع وينتهي بدون أن نأخذ علماً انه ( كان ) عندنا كسراً في الضلع ، فالنقطة التالية توضح ما قصدته من الناحية الطبية … ٢. في الطب ، كسر الضلع لا يمكن تشخيصه إلا بأشعة الصدر، لأن كدمات الصدر وكسر الضلع تعطي نفس الأعراض . وبما ان الأشعة السينية تم اختراعها في المانيا قبل ١٢١ سنة ( في الثامن من نوفمبر عام ١٨٩٥ م) ; بينما اتهام عمر بن الخطاب انه كسر ضلع فاطمة حدث سنة ١١ هجري ، أي قبل ١٣٠٦ عام من اختراع البروفسور روينتيجن لجهاز الأشعة ، لذلك نرجو من سعادة القاضي سحب براءة اختراع جهاز الأشعة من البروفسور الألماني واتهامه بالسرقة والتزوير !!! … ٣. في ذلك الزمان عندما يطرق شخصاً ما الباب فان رجل الدار هو مَن يخرج ليرى من هو الطارق وليس زوجته، لذلك قد يكون ” كاتب ” هذه القصة هو شخص ” سبورت ” جداً !!! … ٤. في ذلك الزمان لا توجد مسامير في الأبواب لأن المسمار اخترع في انجلترا عام ١٧٩٠ ميلادي ، أي بعد ١٢٠١ سنة من تهمة دخول ” مسمار ” الباب في ضلع فاطمة وكسره !! …. ٥. ان تمكن موكلي عمر من حرق عتبة الباب وعدم تأثر الباب بالحريق يثبت لنا ان علي كان يضع باب مقاوم للحرائق في داره ، أي انه سبق بلدية مدينة نيويورك ب ١٣١٥ سنة التي ادخلت الأبواب المقاومة للحريق عام ١٩٠٥ ميلادي !! … ٦. المرأة عندما تكون حامل في شهرها السابع فان بطنها تكون كبيرة جداً لا تسمح لها بمواجهة الباب ومقاومة دفع الباب بكلتا يديها لأن بطنها سوف تسبق يدها ; لذلك فان ” فاطمة ” على الأغلب استخدمت كتفها لمقاومة دفع ” عمر ” لبابها فتكون قد حمت بطنها وجنينها .. وبالتالي فان التشخيص الطبي هو ( بعد دراسة صور الأشعة) ” كسر لوح الكتف وليس كسر الضلع ” !!! … يبدو أن علي أخذ زوجته الى مستشفى حكومي وليس مستشفى خاص ، لذلك اخطئوا في التشخيص !! …. وعليه سيدي القاضي اطالب بإخلاء سبيل موكلي وإسقاط التهمة عنه على أن يتحمل شيعة الخميني جميع اتعاب تلك القضية ، بما فيها سوء استخدام هدى صالح مهدي عماش ، وكيلة وزارة التربية في عهد الطاغية صدام لخمس سيارات حكومية من نوع بيكب دبل قمارة !!!!