المقالة : شيخنا الفاضل ، مشكلتنا سنة وشيعة ان الغالبية العظمى من رجال الدين عندنا ( وليس كلهم ) هم من كان معدله الدراسي ٤٧% ولم يجد كلية تقبله فذهب ” مضطراً ” للدراسات الاسلامية وعلوم الدين الاسلامي ، وتخرج بمعدل ٩٠% وهو لا يجيد سوى ” القص واللصق ” وتجهيل الناس !! …. لنذهب الى سؤال ” المليون دولار ” الثالث لجنابكم :
هل اشترط القرآن الكريم طهارة نساء النبي لكي يتطهر علي بن أبي طالب ؟ …. ” وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ” الآية ٣٣ من سورة الأحزاب …. شيعة الخميني يقولون (بشكل غير مباشر) نعم لقد اشترط القرآن طهارة نساء النبي حتى يكون علي بن أبي طالب ” مشمول ” بآية التطهير; لأنهم يحصرون أهل بيت الرسول بعلي وولديه وزوجته فاطمة ولا يعتبرون نساء الرسول من أهل بيته … وهذا يعني يا نساء النبي ” صيروا عقال ولا تسوون وكاحة لكي يتطهر علي !! …. دعونا نأخذ الآيات التي قبلها والآية التي بعدها والتي لها علاقة بهذه الآية حتى ” نتفق ” أكثر مع شيعة الخميني …. الآيات ٢٨ – ٣٤ من سورة الأحزاب ” يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (28) وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (29) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ ۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30)۞ وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ ۖ وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) … اذاً هي ٧ آيات تتكون من ١٢٠ كلمة جميعها تتحدث عن نساء النبي عدا ( من وجهة نظر شيعة الخميني) ١٠ كلمات (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) وهي جزء من آية عدد كلماتها ٢٥ كلمة بقيتها كذلك تتحدث عن نساء النبي; فاذا كان المقصود بها علي بن أبي طالب وليس نساء النبي ، فلماذا ” َحشَرَ ” الله تلك ال ١٠ كلمات بين ١١٠ كلمات جميعها تتحدث حصرياً عن نساء النبي ؟؟؟ … فالقرآن الكريم يحتوي على ٦٢٣٦ آية ، اقصرها أية تتكون من ٣ حروف فقط ( الم ) ، مع كل هذا لم يجعل الله تلك العشر كلمات آية لوحدها ، ولم ” يجد ” لها مكان يضعها فيها بين ٦٢٣٦ آية إلا مع نساء النبي !!! …. لذلك المنطق واللغة العربية الواضحة يقولا ان نساء الرسول هم الأصل في أهل بيته بدليل تلك الآيات ودليل عرف العرب والعجم بأن الزوجة هي من أهل بيت زوجها. أما غيرهم ( بعد قوله تعالى ” ما كان محمد أبا أحدٍ من رجالكم ” ) فهم ” ملحق ” اضافي لبيت الرسول ، وإلا لما ” اضطر ” الرسول (ص) أن يعقد ” مؤتمر صحفي ” اعلن فيه ضم عائلة ابن عمه الى أهل بيته ، مثلما فعل مع سلمان الفارسي !!