ـ خلال فترة حكم أبوك (1968 ـ 2003).. كنائب لرئيس مجلس قيادة الثورة.. وكرئيس للجمهورية.. والحزب.. ومجلس قيادة الثورة.. وبالرغم من كل الحروب التي أشعلها ابوك مع: إيران.. والكويت.. والسعودية.. وحربه ضد أكراد العراق منذ العام 1975.
ـ لم يستطع أبوكِ من استعادة كردستان العراق لحضن الأم.
ـ ولا من استعادة المراكز الحدودية العراقية مع إيران.
ـ ولا من استعادة الحقول النفطية العراقية لدى الكويت.
ـ ولم يستطع من إعادة المناطق العراقية في المملكة العربية السعودية.
ـ ولم ينجح في إعادة ترسيم الحدود مع الأردن بشكل يعيد للعراق حقوقه.
ـ ولم ينجح في تأمين حصة العراق المائية من نهري دجلة والفرات من تركيا وسورية.
(بل على العكس انتهت كل حروبه بأن وهب كل هذه الدول مناطق جديدة).
ـ وجعل كردستان العراق شبه مستقلة عن العراق.
ـ واليكِ ما وهب أبوك مما لا يملك.
أولاٌ : تنازل صدام لإيران عن:
ـ نصف شط العرب.. بموجب اتفاقية الجزائر.. العام 1975.
ـ وعندما شعرً إن نظامه بدأ يتهاوى.. أوقف حرب الثمان سنوات مع إيران.. وقال للإيرانيين علانية.. ومن تلفزيون العراق: “هذا كل ما أردتموه”!!
ـ من دون شروط.. بعد أن دمر في تلك الحرب.. العراق.. وشعبه.. واقتصاده.. وتنازل عن مناطق:
ـ زين القوس.. وسيف سعد.. وأربعة مراكز حدودية أخرى.. التي كانت سبب الحرب.
ـ أطلق سراح أسرى إيران.. ولم يعيد أسرى العراق من إيران وفق قوانين تبادل الأسرى.
ـ وهكذا بقيً مئات الالاف من أسرنا سنين طويلة.. سجناء.. ودمرت عوائلهم.
ثانياً: منح الأردن:
ـ منطقة الرويشد التابعة لمحافظة الأنبار مع أهلها الى الأردن.. بلا سبب ولا مقابل.
ـ كما منح الأردن أيضاً جزء من بادية الأنبار.. من دون أسباب أو مقابل.
ثالثاً: المملكة العربية السعودية:
ـ منح صدام منطقة الحياد العراقية.. المحاذية لمحافظة السماوة الى السعودية.
ـ كما منحها جزءاً كبيراً من بادية النجف.. وجزء آخر من بادية السماوة.
ـ ومع قرب اندلاع حرب الخليج الثانية العام 1991.
ـ ألغى صدام كل الاتفاقات المبرمة مع السعودية منذ العام 1968.
ـ لكن ما زالت منطقة الحياد.. وجزء من باديتي النجف والسماوة بيد السعودية.
رابعاً : تركيا:
ـ منح تركيا 20 كم2 داخل الحدود العراقية.. لتقيم تركيا فيها قواعد عسكرية.
ـ مازالت حتى الآن.. تحت ذريعة محاربة عناصر حزب العمال التركي الكردستاني pkk
خامساً : الكويت:
ـ احتل الكويت عسكرياً تحت ذريعة إعادتها الى العراق باعتبارها جزء من العراق.
ـ ولم ينسحب إلا بعد تدمير الجيش العراقي.. وتدمير البنية التحتية للعراق.
ـ وفرض الحصار الاقتصادي الدولي الشامل على العراق.
ـ وتنازل صدام الى الكويت عن:
ـ جزيرة بوبيان.
ـ و650 كم2 من البصرة.
ـ ومعظم مدينة أم قصر.
ـ و11 حقل نفطي في منطقه الرطكه في حقل الرميلة الجنوبي.
ـ ونصف منطقة المياه الدولية العراقية.
ـ ودفع مليارات الدولارات تعويضات للكويت.. وما زال العراق يدفع التعويضات حتى الآن.
سادساً: صدام .. والاكراد:
ـ في العام 1971 منح صدام الاكراد الحكم الذاتي.. ولأول مرة تحصل الاكراد على الحكم الذاتي في العراق والمنطقة.
ـ العام 1975.. أعلن حربه على الاكراد.. بعد ان اتفاقه مع ايران على عدم دعم ومساعدة الاكراد في حربها مع العراق.. مقابل التنازل عن نصف شط العرب!!
ـ وبالرغم من انهيار الحركة الكردية العام 1975.. لكن صدام لم ينجح في السيطرة على منطقة كردستان.. فعادت القضية الكردية من جديد.
ـ لتستمر حالة اللا حرب والحرب مع الأكراد.
ـ حملة الانفال على المنطقة الكردية (23 شباط / فبراير 1986 – 6 أيلول / سبتمبر 1989).. وقصفت حلبجة بالأسلحة الكيمياوية.
ـ الأكراد من جانبهم أقاموا الحكم الذاتي.. وشبه استقلال عن العراق منذ العام 1991.
ـ كما سيطروا بشكل فعلي على ما سميً المناطق المتنازع عليها.
ـ كخطوة عملية نحو تقرير المصير والاستقلال عن العراق.
ـ وخلال الحصار على الشعب العراقي.. استحوذ أبوك بالقوة والاجبار على ذهب كل العراقيات والعراقيين.. تحت شعار: (التبرع بالذهب).. وكان في الوقت نفسه يبني قصوره.. التي بلغت 26 قصراً منتشرة في كل محافظات العراق.. والشعب يموت جوعاً!!
ـ وأخيراً وقبيل اندلاع حرب 2003.
ـ وزع صدام أموال الخزينة العراقية.. ونصف احتياطي البنك المركزي الى:
ـ أفراد عائلته وأقرباؤه وكوادر حزبه وبعض مريديه قبيل سقوطه.
ـ وهرب أبوك.. وأختفى.. واستلمت أمريكا العراق.