كربلاء المقدسة مدينة تتمتع بخصوصية عالمية كون ضريح الامام الحسين واخيه ابا الفضل العباس عليهما السلام فيها وهي مقصد لجميع زوار العراق والعالم الاسلامي وتعتبر واجهة العراق السياحية ، لكن مع الاسف الشديد اغلب السادة المسؤولون اما انهم عاجزين عن تحقيق شيء لهذه المدينة المقدسة ام هم لا يرغبون في خدمتها ، موضوعي يخص المتسولين في كربلاء المقدسة والتسول ظاهرة مرفوضة شرعا وقانونا وحتى اجتماعيا ، بس التحري والاستقصاء التام لموضوع التسول في كربلاء وجدت ان هناك ما يقارب 1000 متسول ومتسولة في كربلاء جلهم من المحافظات الاخرى ولا يعرف عنهم أي شيء من الناحية الامنية بل الشيء المدهش ان اغلب المتسولين يمارسون مهنهم امام سيطرات تفتيش الشرطة
يا له من صيد سهل للمعلومة الامنية ، اين رجال الاستخبارات اين رجال الشرطة منهم انهم يأكلون وينامون قربكم ويسمعون نداءاتكم الامنية وانتم غافلون انهم يعرفون كل شاردة وواردة في المدينة لانهم عبارة عن منظومة استخبارية خارج نطاق الدولة ومن المعيب تركهم هكذا ، بل وصلتني معلومة من احد موظفي المصارف الحكومية ان بعض المتسولين يجمعون مئات الملايين من هذه المهنة المشينة ، والان ابين لكم مواقع المتسولات والمتسولين حبذا ان يكون الانتباه لهذه الظاهرة من اصحاب القرار ، بعد سيطرة باب طويريج ، بعد سيطرة المركزية ، بعد سيطرة باب الخان جهة شارع ميثم التمار ، بعد سيطرة الامين شارع المحافظ القديم ، بعد سيطرة باب العباس ، بعد سيطرة باب الحسين ، بعد سيطرة باب بغداد ، واماكن متفرقة بين الحرمين بالإضافة الى المتسولين الجوالة تحت مرأى ومسمع رجال الشرطة ، اين دور الشرطة المجتمعية في مكافحة هذه الظواهر السلبية ؟
اين دور رجال الامن ؟ نعم انه خطر الارهاب من الداخل ،اود ان ابين انها شبكات منظمة للتسول وهناك قوى معينة تقف معها وتمتهن اغلبها مهن عدة غير التسول منها الارهاب والمخدرات وتجارة الدعارة والتخطيط لجرائم الخطف والسلب والسرقة ،الاعداد في تزايد مستمر ويجب على السادة اصحاب القرار ان يعالجوا الموقف فورا وفق القانون يجب القاء القبض على هؤلاء وترحيلهم بدلا من السكوت عنهم صدقوني ان أي مدينة في العالم يتوافد اليها ملايين البشر لا يفعلون ذلك بل يعملون ليل نهار لتجميل مدنهم وجذب السياح والاستفادة من مواردها ، اما في كربلاء هدر بمليارات الدنانير نتيجة السياسات الخاطئة من البعض ، بل ان بعض المسؤولين يقولون لما لا تكتبون لنا حتى نفعل شيئا ، نعم سنكتب لكم ونريد منكم الاجراء لأنكم ممثلي الشعب والشعب ينتظر منكم الخدمات وتقديم ما يمكن تقديمه لهذا الشعب ..