19 ديسمبر، 2024 1:18 ص

الى الزينبية حنان بطانية….عودي الى الاهوار وسيعود الاكراد الى الجبل!!

الى الزينبية حنان بطانية….عودي الى الاهوار وسيعود الاكراد الى الجبل!!

لا اعرف اين المشكلة في العلاقة بين الاكراد والشيعة؟
هل المشكلة في الشيخ جلال الصغير حين صرح وبكل صراحة بان مهديهم سوف يبيد الاكراد اذا خرج,بل وقال بان تصفية اكراد شمال العراق تحديدا هو المقدمة لخروج المهدي؟
ام المشكلة في تقية السيد السيستاني حين ادعى بان الاكراد هم حلفاء تاريخيين للشيعة مخفيا حقيقة ما تكنه كتب الشيعة من حقد تاريخي وقومي ضد الاكراد حتى وصل بهم الحال الى الادعاء وعلى لسان احد اشهر ائمتهم بان الاكراد قوم من الجن وليسوا من البشر!؟.

كان على السيد مسعود البرزاني اجراء تحقيق عاجل وحقيقي في ملابسات مقتل رسام الكاريكاتير احمد الربيعي,وكشف الجهات المسؤولة ليس فقط عن قتله وانما المسؤولة عن نفيه وطرده من بغداد,ومن ثم قتله في كردستان لا لشيء سوى لانه رسم صورة كاريكاتيرية لاحد اخبث الدجالين في هذا العصر الا وهو علي خامنئي!!.
الرسام احمد الربيعي ,ذلك الرجل الاربعيني الوديع المثقف المبدع ,الذي عانى الغربة لسنوات,ثم عاد ليسكن في منطقة السبع ابكار مع اهله ,والذي توفت اخته في العام الماضي بسبب مرض عضال,لم يجد ما يساعده لانقاذ حياتها,ثم وقبل ان ينقضي حزنه عليها,ولم يكد يمر سنة على وفاتها ,حتى لاحقته غربان ايران لتغتاله وتلحقه بشقيقته وهو في كردستان بعد تهديدات ومظاهرات وملاحقات وسط ترحيب من قبل عصابة المالكي “القانونية”!.
والمفارقة بين مقتل احمد الربيعي ومقتل محمد بديوي هو ان الاول عندما قتل او هدد وطورد ولوحق من قبل عصابة المالكي,لم يجد وسيلة اعلام واحدة تدافع عنه,لا شرقية ولا غربية,لا عربية ولا اجنبية,فقد تجاهلت البي بي سي والجزيرة والعربية والسي ان ان والحرة الامريكية وكل القنوات التي كانت تدعي انها جاءت لنشر حرية التعبير والدفاع عن الكلمة الحرة,كل هذه القنوات صمتت ولم تعلق ولم تدافع بكلمة واحدة عما تعرض له الرسام احمد الربيعي من تهديدات وملاحقة ,بل انها تجاهلت حتى نشر خبر وفاته رغم ان وفاته كانت عملية قتل متعمد حتى لو كانت مجرد احتمال !.اما مقتل بديوي,ورغم ادانتنا له,فرغم الزعيق والنعيق الذي صدر عن عصابة المالكي الاعلامية ,الا ان وسائل الاعلام الغربية تفادت نشر الخبر او التعليق عليه ليس محاباة للمالكي,وانما خوفا عن سمعة “رجلهم” في العراق,
فكيف لحكومة انفق عليها الامريكان كل سمعتهم وشرفهم الديمقراطي “العاهر” ان تقوم باغتيال احد الصحفيين بتلك الطريقة المباشرة!,
رغم اننا وللحقيقة لحد الان نجهل اسباب مقتل ذلك الصحفي,ولماذا لحد الان لم يظهر من يدلي بحقيقة ما جرى واسباب حدوث ذلك الخلاف بينه وبين نقطة التفتيش الكردية؟
ولماذا ترجل من السيارة ؟,
وماذا لو كان يحمل قنبلة او متفجرات ؟؟.
عموما فان المفارقة بين مقتل رسام الكاريكاتير وعدم انتقادها من قبل اي جهة عراقية او عربية او عالمية,ومقتل البديوي وتنصيب المالكي نفسه “ولي الدم” رغم انه لا تربطه اي صلة بذلك البديوي,ثم توافق وسائل اعلام شيعية على شن حملة “تكفير” وتهديد وتحقير واتهام بالارهاب على لسان المالكي والسنة من هم تحته,كل ذلك يشير الى ان الامر لم يكن مجرد صدفة,وانه مكر دبر بليل ايراني واضح,وان الخطة كانت تنتظر قدحة زناد لتنفجر ,لكنها وان انفجرت في الاصل ضد الاكراد,الا ان دويها وردات فعلها ومن ثم تفاعلاتها لن تتوقف بالتاكيد عند حدود كردستان,بل لا بد من ان ترتد لتصيب رؤوسا لطالما حملت حقدا ضد الكرد,اظهره الله من بين فلتات لسانهم وتعابير وجوههم.
من حق المالكي ان يعتقل من قتل البديوي,
هل من حق البرزاني اعتقال من قتل احمد الربيعي؟.
وهل سيتجرا البرزاني على اجراء تحقيق عاجل وسريع لمعرفة من قتل او على الاقل كيف ولاسباب وفاة الرسام احمد الربيعي في تلك الظروف الغامضة واظهار نتائج التحقيق للاعلام,ومن ثم اعتقال او نشر اسم الجهة التي اغتالته خصوصا اذا ثبت تورط ايران او المالكي او عصابته في تلك الجريمة ؟.
ام سيطمرها البرزاني ويخفيها مثلما فعل ويفعل في كل مرة؟.
في الختام نقول للزينبية حنان الفتلاوي,ان الكرد سوف يعودون للجبال ,وانهم يتفاخرون بانهم اهل الجبال وركابه,لكن ماذا عمن قضى عمره بين حفر الاهور وثعابينها,هل سيعودون لتلك الحفر؟.
ومن كان عيشه  بين الحفر فمن العيب عليه ان  يعيب على اهل الجبال ركوبهم القمم !.

أحدث المقالات

أحدث المقالات