23 ديسمبر، 2024 2:04 ص

الى التيار المدني

الى التيار المدني

قبل أن ترمـوا باللائمة على الإسلاميين وتحـمّلوهم مسؤولية الفشل ( وحدهم ) في إدارة الدولة وتستخدموا ابشع العبارات في حقهم لغايات تهدف الى إسقاط الدين في نظر المجتمع مستغلين فشل (السياسيين الإسلاميين) الذين لايمثلون الإسلام في شيء سوى أنهم أحزاب سياسية إستغلت الإسلام لتحقيق مصالحهم الحزبية – والإسلام منهم براء -.

تذكّروا جيدا ً .. أنّ الدولة العراقية ” الحديثة ” منذ تأسيسها في عام 1921 الى حد سقوط الصنم  البعثي ، كانت تحت حكم التيارات العلمانية سواء كانت هذه التيارات ، قومية أو بعثية أو شيوعية أو ليبرالية ، المهم أنها تندرج تحت عنوان ” التيار المدني ” الذي فشل فشلا ً ذريعا ً كما فشل الإسلاميون في بناء دولة عصرية ، مع الإحتـفاظ بفـارق السنوات الطويلة التي كان يتمتع بها التيار العلماني ( المدني ) في الحكم ، وعليكم أن تتذكروا أيضا ً بأنّكم جزء من هذه الحكومة وبالتالي ليس من العدل والإنصاف أن تُحمّلوا الإسلاميين وحدهم كامل الفشل في إدارة الدولة …

ثم ما هو مقياس النجاح عندكم أيها السادة المدنيون ؟؟
هل هو إعطاء الحرية للمواطن لفتح البارات والملاهي والتعرّي و … ؟؟!! أم ماذا ؟

لقد أثبتت التجربة خلال تلك العقود فشل جميع الجهات السياسية ، من مدّعي الإسلام ( السياسي ) إلى جميع التيارات العلمانية ( المدنية ) .

الى التيار المدني
قبل أن ترمـوا باللائمة على الإسلاميين وتحـمّلوهم مسؤولية الفشل ( وحدهم ) في إدارة الدولة وتستخدموا ابشع العبارات في حقهم لغايات تهدف الى إسقاط الدين في نظر المجتمع مستغلين فشل (السياسيين الإسلاميين) الذين لايمثلون الإسلام في شيء سوى أنهم أحزاب سياسية إستغلت الإسلام لتحقيق مصالحهم الحزبية – والإسلام منهم براء -.

تذكّروا جيدا ً .. أنّ الدولة العراقية ” الحديثة ” منذ تأسيسها في عام 1921 الى حد سقوط الصنم  البعثي ، كانت تحت حكم التيارات العلمانية سواء كانت هذه التيارات ، قومية أو بعثية أو شيوعية أو ليبرالية ، المهم أنها تندرج تحت عنوان ” التيار المدني ” الذي فشل فشلا ً ذريعا ً كما فشل الإسلاميون في بناء دولة عصرية ، مع الإحتـفاظ بفـارق السنوات الطويلة التي كان يتمتع بها التيار العلماني ( المدني ) في الحكم ، وعليكم أن تتذكروا أيضا ً بأنّكم جزء من هذه الحكومة وبالتالي ليس من العدل والإنصاف أن تُحمّلوا الإسلاميين وحدهم كامل الفشل في إدارة الدولة …

ثم ما هو مقياس النجاح عندكم أيها السادة المدنيون ؟؟
هل هو إعطاء الحرية للمواطن لفتح البارات والملاهي والتعرّي و … ؟؟!! أم ماذا ؟

لقد أثبتت التجربة خلال تلك العقود فشل جميع الجهات السياسية ، من مدّعي الإسلام ( السياسي ) إلى جميع التيارات العلمانية ( المدنية ) .