23 ديسمبر، 2024 4:04 م

الى الاعلاميين  أصحاب الأجندات الخارجية والداخلية

الى الاعلاميين  أصحاب الأجندات الخارجية والداخلية

لم أدرس في الفرع الادبي ولم أدرس الأعلام وكانت اخر دراستي الهندسة ولكن انهيار بلادي بسبب الفاشلين ونهبهم لخيراتها جعلني اكتب عنهم وأطلق ما بداخلي وانتقدهم وجعلوا من أنفسهم مادة دسمة لاقتص منهم وأستشفي بهم .

وأنحني تقديرا وأجلالا للأقلام الحرة الشريفة التي تغرس المفهوم الصحيح للأعلام ووظائفه والذين يتحرون الدقة والصدق في أي مادة صحفية يحررونها واقتدي بهم فهم رجــال عظام ..تعلمت منهم وعملت بنهجهم قدر المستطاع وراعيت فيما أكتب مرضاة الله عز وجل ثم ضميري ومصلحة وطني و لا نخاف في الله لومة لائم أو تهديد جاهل اعمى البصر والبصيرة .

وفي ظل المهاترات و التسقيط السياسي ما بين الكتل والاحزاب وانتشار اقلام السحت الحرام كالسرطان في جسد المؤسسة الاعلامية يظهر  لنا بعض الاعلاميين في الفضائيات المأجورة ليدقوا  الاسفين ليزيدوا  طرقه  بين طوائف الشعب وليتباكوا  على طائفه ويدعموها  لتزيد النعرة الطائفية لينفذوا  اجنداتهم التي قد قبضوا ثمنها من الدول الاقليمية المجاورة من جهة ولفضائيات واعلاميين ايتام  ممن خلعوا من السلطة ليظهروا  حقدهم الدفين على الحكومة الجديدة لإعلاميين فيها قد تربوا وتعشعش الحرام والتزوير في ابدانهم ولتصبح موادهم الاعلامية تدس السم في العسل وترويجهم الكثير من الاخبار المزيفة ولقاءاتهم  بنواب فاشلين تسري الطائفية في عروقهم كسريان النار في الهشيم وحقدهم على الحكومة الجديدة وآخرها ترويجهم لأشاعه الانقلاب العسكري لوزير الدفاع الحالي وليستجدوا مشاعر السذج ممن ضحكوا على ذقونهم بالأراضي الفضائية وامور اخرى .

ولم يفهموا ان الاشراف قد سئموا زيفهم وفسادهم واعلامهم الاصفر ..أقول لأعلامكم الاصفر بإشاعاته التي لن تدوم كون اصحاب الكلمة الحق تدحضكم وتعيدكم الى جحوركم ولتعيدوا الكره بإشاعات أخرى الغرض منها خلق البلبلة الداعشية التي تنبع من نفوســـكم المريضة .

فيا أصحاب الاجندات الخارجية والداخلية يامن تبغضون العراق وشعب العراق تأكلون وتشربون وتنهبون من خير العراق ثم تخونوه في محاولة منكم لزعزعة  أمن الدولة وتشويه صورتها بعد ان شوهها اسيادكم بإنجازات قياداته التي باعت الموصل .

لقد تبين فيكم الكاذب والخائن ومن الذي باع ضميره ودينه بالدولار فالشعب قد تبين له الخيط الابيض من الاسود فاتقوا الله وأرجعوا الى رشدكم يامن لا رشد لكم أو أغلقوا ابواب فضائياتكم فأني لكم ناصحا لا عدوا وأمينا على عراقنا الغالي .