•لانخفي على سيادتكم ما بلغته الناس من ضر فإكشفوه “تعبت حبالك بعد وصلك زينب” نرددها حد القرف والانزعاج.. شعب مظلوم يعاني من إدارات مفسدة، تقودها سياسة، أهملت الشعب وعنيت بنفسها، مثلما قال الصحفي الكبير محمد حسنين هيكل: “صدام حسين عني بنفسه وأهمل الدولة” فآل الى “زاغور” تكريت الشهير، ومنه الى مهانة السجن المفضية الى حبل المشنقة. ساسة تسلموا الحكم.. عنوة.. من الطاغية المقبور صدام، يوم الاربعاء 9 نيسان 2003، ولم يحيدوا عن طريقه، ما دامت النتيجة تبرر الوسيلة. كان صدام يستخدم العنف كنوع من جريمة؛ كي يصل الى مراميه المهووسة بالرفاه الغرائزي والظهور الإستعراضي، كما لو أنه مراهق “يفيك” وانتم الان تعبون المال منذ أحد عشر عاما، من دون ان تشبعوا، عن طريق إختلاس المال العام، مستخدمين مناصبكم الوظيفية، المدعومة.. باطلا.. من كياناتكم الفئوية والسياسية، متقاسمين العراق غنيمة. سيدي رئيس الوزراء د. حيدر العبادي.. سيدي وزير النفط د. عادل عبد المهدي.. للشعب الذي استحوذتما انتما وعشرات من ورثة جرائم صدام حسين، يناشدكما بحقه عليكم في ملاحقة ظالميه، وبين أيديكما “حجاج وزارة النفط ومعوية سومو وهرون رشيد هيئة الاعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع” وكثير سواهم؛ فماذا ستفعلون لحماية العراقيين والتاريخ يعيد نفسه؛ بحيث يعطيكم الفرصة، بالا تخذلوا الحسين في “الطف” مرة ثانية. هل ستعيدان خذلانه، بإهمال عصابة “النفط” تبتز الشركات الاستثمارية، من تزور مكتب “الجادرية” مساءً؛ دافعة “الكومشن” المقرر من قبل فياض حسن نعمة.. وكيل الوزارة وصادق الياسري.. مدير عام المتابعة والتخطيط، بمعونة ابو ميثم الساعدي.. ضابط امن الوزارة، تجد أمورها سهلة صباح اليوم التالي في ديوان وزارة النفط، وعقودها توقع، أما من لا تدفع، فتشيه إضبارتها، مثل مركبة فضائية، في مجاهل الكون. يا أيها الرئيس العبادي تفاخر فياض بأن لا دليل عليه، من أسرار الفساد الجاري في وزارة النفط، وأنا أعدكما بتقرير متكامل، أهيئه بدقة عالية المسؤولة عن فساد وزارة النفط في عهد وزيرها السابق عبد الكريم لعيبي وابنه علي، المقيم في دبي وزوج بنته سعد وهيب. نقولها ناصحين.. نذكر د. عبد المهدي، بالحديث النبوي الشريف: “رحم الله من إتعظ بغيره” فإتقي ما تورط به لعيبي أمام الله والشعب. يا وزير النفط أنت مستوزر على رأس الثروة اليتيمة لإقتصاد أحادي.. لا مورد سواه لشعب العراق؛ ما يجعل وزارتك، هي الاهم والأخطر، بين الوزارات العراقية.. خاصة “سومو” التي يستفحل فيها فلاح العامري.. فسادا ماليا، وإبتزازا للمراجعين والشركات، ومساومة للحرائر من موظفات الهيئة على شرفهن. فياض حسن نعمة، وصادق الياسري، يعيقان تقدم الشركات الإستثمارية، أشهرا وسنوات، إذا لم تدفع لهما، عن طريق مكتب في الجادرية، يفتحانه خصيصا لذلك، يساعدهما مجموعة من أتباع مستفيدين.. سلسلة تبدأ من مكتب الوزير، وتمتد الى أقصى مديريات وأقسام وشعب الوزارة. ايها السيدان.. قال فياض والياسري خلال إتصال هاتفي، أجرياه منذ ايام عدة، بينهما و(ف. ي) عند باب بيت وهيب.. صهر الوزير السابق، بأن معلوماتنا التي نشرناها، في حلقات متوالية، وفضحت فسادهما المتراكم، منذ لعيبي، الى الان، تجاه الشركات الاستثمارية التي لا يرغبان بها.. عراقية وعربية واجنبية، عرقلا لها عقودا كانت ستدر على الشعب العراقي، مئات الملايين من الارباح، لكنها نسيت ان تدفع “كومشنات” في مكتب الجادرية، مؤكدان: “لم يدفعوا فعرقلنا عقودهم وعقّدنا الاجراءات عليهم.. أبو 3 أشهر، و 3 سنوات؛ كي يهربوا أو يدفعوا “كومشن” عالٍ، من خلال ابو ميثم الساعدي.. مدير أمن الوزارة،…”. أشارا لـ (ف. ي) خلال المكالمة، ان ما نكتبه عن فسادهما بلا دليل ولا مستندات، وانهما.. وراءهما كيانات اقوى من الحق”! يتوهمان اننا لا نمتلك مستندات، بينما لدينا أدلة دامغة.. وثائق وتسجيلات سنبعثها الى رئيس الوزراء حيدر العبادي، والمرجعية الرشيدة؛ إذا لم يستقبلها د. عادل عبد المهدي.. وزير النفط. ولسوف نأتي بأدلة وعشرة مستثمرين أجانب، سيقابلون د. عبد المهدي، وإن اعتذر سنتوجه بوثائقهم الى الرئيس د. العبادي، وإذا كلاهما تبرءآ؛ فالمرجعية الرشيدة لن تغلق أبوابها بوجه الحق.