من جديد الاحداث الدامية في العراق المزيد من الايغال في الجريمة والارتماء دون تردد في أحضان البعث وداعش فمن تحويل جيش صدام الاجرامي الى جيش عقائدي واتهام الجيش العراقي الحالي بانه صفوي مجوسي طائفي لاعقيدة له الى مشاركة داعش والإرهاب البعثي في جرائمه لأغراض انتخابية ورد من العطار الاعلامي المقاوم في صفحة الفيس بوك التقرير الاتي
ذكر شهود عيان ان مجاميع ترتدي اسود واغلبهم ملتحين وحالقين لشواربهم قاموا برفع وتمزيق الدعايات الانتخابية والبوسترات لجميع الكتل المنافسة للتيار الصدري في شوارع مدينة الصدر ووضعوا مكانها بوسترات كبيرة للوزير محمد صاحب الدراجي والنائب حاكم الزاملي وصور كبيرة للسيد مقتدى الصدر.
وفي سياق متصل فقد افاد عدد من شهود العيان في منطقة الكمالية القريبة على مدينة الصدر ان مجاميع تابعة للنائب حاكم الزاملي قامت بتمزيق ورفع جميع الدعيات الانتخابية ووضعت مكانها صور وبوسترات حاكم الزاملي وبحسب الشهود فأن اغلب حمايات حاكم الزاملي هم من منطقة الكمالية والتي قامت بتزوير كبير في الانتخابات السابقة عام 2010 ادت الى فوز حاكم الزاملي وتم تزودينا ببعض من اسماء حمايته الذين مزقوا صور الكتل المنافسة وامام الناس :-
1-سيد عدنان الزاملي
2-رائد هلال
3-عباس ياسين
4-حيدر صويح
5-مثنى محمد عناد مصور
6-عمار هلال
واشار المصدر الى ان حاكم الزاملي قام بتزويد منطقةالكمالية بالف باج مزور كدعاية انتخابية له .
من جهة اخرى فقد ذكر عدد من سكان كل من المناطق الكاظمية والشعلة والقاهرة والبنوك والحبيبية والبلديات والشعب وحي اور والحسينية ان صور المرشحين لجميع الكتل تمزقت عدا صور الكتل التابعة للتيار الصدري واشاروا الى ان هناك مجاميع متجولة تقوم بتمزيق الدعاية للمرشحين المنافسين وتضع مكانها صور مرشحي التيار او صور السيد مقتدى الصدر والتي كتب عليها ” قائدي سينتخب انا سأنتخب ” , بينما ذكر شهود عيان ان بعض من الصدريين جندوا اطفال صغار لتمزيق الدعايات الانتخابية للكتل الاخرى بحجة انهم صغار يلعبون وتم تكرار المشهد بأكثر من منطقة على العكس عندما يمزق اطفال صور مرشحي التيار الصدري فأنهم يتعرضون للضرب والسب والشتم وقد يهدد اهلهم وقد تصل حد القتل كما حصل في منطقة العبيدي مع الشاب حسين سعدون الذي قتلته مجاميع التيار الصدري.
وتسائل عدد من الناشطين عن هذه الافعال المتطرفة والتي يحاول التيار الصدري بها فرض نفسه بالقوة على الناس لأنهم يعملون بنظرية ” اما ان تكون معي أو انك ضدي ” ولهذا فهم ومنذ اليوم الاول من انطلاق الحملة الانتخابية اخذوا بتمزيق الدعايات الاخرى ووضع دعايتهم مكانها .
وقال الناشط سعد فاضل عن هذه الظاهرة اللاحضارية بأنها انعكاس لديكتاتورية ينوي التيار الصدري فرضها بالقوة على الشارع العراقي والا ما معناه تمزيق الدعايات المنافسة ووضع مكانها دعايتهم .
بينما قال الناشط علي زاير ان سياسيوا التيارالصدري مع انطلاق الحملة الدعائية واستخدموا هذه العدوانية مع الشركاء فما بالك عند استلامهم للسلطة فأنهم سيمحون من يقف امامهم ويقتلون من ينتقدهم ويحبسون من لا ينتمي اليهم.
بالاضافة الى هذا هناك سيارات تجوب شوارع المدينةليلا لتثير الرعب وترمي السيارات الراكنة والاطلاقات العشوائية فضلا عن تمزيق الدعايات الانتخابية مما يذكرنا بالفدائيين العرب ايام سقوط بغداد الا انهم هذه المرة من التيار الصدري فضلا عن اغتيالات الكاتم بالصوت الى البعث وارهابة وداعش النواصب وجرائمها المزيد من الالتقاء مع الاخوة الأعداء.