من سوء الأقدار التي حلت بالعراق والشعب العراقي المسكين هو وصول ( ثلة ) من لصوص ينتمون للعراق دجلاً ، ينادون بحب الوطن كذباً ، يتسلقون المناصب زورا ، يتكلمون بالوطن في الظاهر ، يذبحون الوطن بالباطن ، يرقصون على جثث العراقيين سراً ، يبكون على العراقيين علناً ، هؤلاء اللصوص والمجرمون لا يتوان أحدهم عن ذبح قرية عراقية كاملة لأجل بقاءه بالمنصب يوم إضافي واحد ، هذا اليوم كفيل بزياد رصيده برقم مهول لا يتوقعه العقل السوي ، هؤلاء تجار حروب ومن سمات تاجر الحرب أن يكون فاقدا للضمير ، غارقا بالرذيلة ، عازما على ذبح الكل ، لاعقاً لأحذية أسياده ، ناعقاً بالوطنية ، صارخاً بالفضيلة ، ملوحاً بالحرية ، كاذبا محترفا ، ضاحكا على الكل ، باكيا مع الكل ، مروجا لضباب الأخلاق ، سارقا لقوت الأطفال ، قاطعا للسبيل ، كافرا بالدخيل ،
بعد المقدمة أعلاه والتي برأي كاتب السطور هي توصيف بسيط مقتضب لصفات وسمات وماهية السياسي الجديد والمسلفن من قبل أعداء الإسلام والعروبة النابح لهم (اسياده ) والناعق ضدنا نحن أهل البلد الأصليون الرافضون لكل عبودية وجور ولأننا نرى سراب الولاية الثالثة يتقدم نحونا لينقلب من سراب إلى حقيقة ، حقيقة كرستها الدول العازمة على تقطيع العراق وفقاً بخرافات ( توراتية ) كتبها الحاقدون على أرض بابل ، الحاقدون على القائد نبوخذ نصر الأول والثاني ، الطالبون لثأر السبي البابلي ، عبيد نبوخذ نصر ، هؤلاء لا يتوان أحدهم في تمزيق العراق بناءاً على نظريات وأساطير تعتقد بأن دمارنا هو بقاهم في حين أننا لا نفكر كما يفكرون بل أننا نعتقد إنهم اخوة لنا في الخلق كما قالها الإمام أبا تراب ( ع ) .
هناك دعم إيراني قوي جدا يروم إلى تزوير الانتخابات لصالح المالكي والسبب واضح فهم يبحثون عن اقتطاع الوسط والجنوب ليكون ملحقا بإيران وبقيادة ( كذا صعلوك معمم ) يأخذ تعليماته من تافه صفوي وبنفس الوقت ضمنت إيران ومعها المالكي ( سنه المالكي ) مفردة سنة المالكي تخص تحديدا ( صالح المطلك + جمال الكربولي ) فهؤلاء من أكثر الباحثين على المادة والقذارة وقد بصموا بالعشرين بأنهم ( سيوف مشرعة ) بيد المالكي بشرط ضمان المناصب والأموال وفعلا ضمن الكربولي واشقاءه اللصوص المنصب مرة أخرى فأصوات ما فوق الرمادي ( المنكوبة ) إلى الحدود الدولية ستكون في صالحهم وبتزوير علني مدعوم من المالكي ، اما مجموع المبالغ التي منحها المالكي لقائمة صالح المطلك والكربولي هي (220 ) مليون دولار وبتوجيه من إيران ليكون لهم صوت مدوي قريبا في البرلمان لضمان الوقوف خلف المالكي بحجة نحن حكومة توافق مذهبي ولكن الحقيقة هم حكومة تناغم لصوصي ليس إلا .
المصيبة أن السفارة الأميركية تعلم جيدا بكل حركة ولها تسجيلات خاصة تبين صدق هذا الاتفاق ، وتعلم أيضا وقت ومكان الهجمات الإرهابية وماذا سيكون يوم غد وبعد غد من مشاكل ومآسي وهي تتفرج بهدوء وهي المؤيدة بقوة ولكن ( سراً ) لفكرة التقطيع ضماناً لإسرائيل وحلمها الذي تجاوز كل خطوط العقل واصبحنا أقرب إلى تنفيذ أساطير يؤمن بها ساسة كبار من المحفل الماسوني والذين هم يخطون الخطوط لكل الدول وعلى الدول أن تسير على خطهم وإلا اصبحوا في مرمى تنظيم القاعدة ومشتقاتها .
ملخص السطور هو أن المالكي باقٍ وسيأخذ الولاية الثالثة بكل الحالات وسيكون ( لسنة المالكي ) من الطرطورين ( جمالها وصالحها ) شأن عظيم وسيتم تهديم الأنبار دار دار وبناية بناية وشارع شارع وتصبح الأنبار مع الفلوجة مجرد نموذج مصغر من سوريا والفضل يعود أولا للصوص أهل السنة أمثال الهارب ( نفاخ الشرارة ) رافع العيساوي والكربولي والمطلك ولا ننسى هناك عملاء جاهزون لتقبيل حذاء الولي ولكننا تطرقنا لأكثرهم خطراً .