18 ديسمبر، 2024 5:57 م

الوسائط الخيالية وعملية الإسقاط النفسي

الوسائط الخيالية وعملية الإسقاط النفسي

هذا مايسمى في علم النفس باوالية الإسقاط حيث يسقط الإنسان مافي ذاته على وسيط خيالي في كل مرحلة كانت له أسماء مثل إيل , بعل , يهوه , الله إلخ ثم تأتي السلطة متمثلة بطبقة الكهنة والحراس لاستثمار هذه النصوص للتحكم بالجموع جسديا وعقليا ً ولكن الإنسان الحر ليس له سيد يخضع له ,بل تفكير و نقد وبحث وتأمل , وقد استخدمت السلطة الدين لتعظيم سلطانها والتحكم بعقلية الجماعة ومساراتها ,
متى يتوقف مزج الدين في السياسة , لماذا ويل ؟ المال هو أساس التبادل الاقتصادي وهو ضروري لتطوير البنية والمجتمع , لماذا هذا الحقد على تاجر يعمل بأمانة وشاطر ,ولماذا يلقى في الحطمة ؟ نار الله الموقدة ؟ هل يليق برب أن يصبح مثل هتلر نازي وهذه المرة يحرق التجار أو الأغنياء ماهذا ؟ هي موصدة في عمد ممدة هذا تصور خرافي للتعذيب والقسوة التي لاتليق برب يزعم أنه كلي القدرة وكلي الرحمة وكلي المعرفة , ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا ً وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة وما أدراك مالحطمة نار الله الموقدة التي تطلِّع على الأفئدة إنها عليهم موصده في عمد ممده .
2_
الآذان هو خرق للفضاء العام ولايجوز ذلك و ينبغي أن يكون صوت في محيط الجامع , ثانيا : هو ليس صوت فحسب بل تبشير ومفاهيم مثل الله أكبر ويكون في الفجر وخمس مرات في اليوم , أنت حتى في المقهى لايجوز لك أن ترفع صوتك فتزعج الآخرين هذا كما قلت فضاء مشترك , فيما يخص الضجيج تسعى الدول المتحضرة أن تجعل مراكز المدينة خالية من حركة السيارات وهناك وسائل لمقاومة الضجيج عند الجسور والطرق السريعة مثل الحواجز الزجاجية بل بعد الساعة العاشرة ليلا ً لايجوز رفع الصوت فما بالك في الفجر حيث الناس نيام
3_
اليمين والدين في ألمانيا و إيطاليا و إسبانيا
الإجهاض تعارضه ميلوني الإيطالية بشدة، إضافة إلى محاربة المثلية والدفاع عن الأسرة (رجل وامرأة) ومن شعارات مليوني الإيطالية : الله الوطن العائلة
الجدير بالذكر المانيا , إيطاليا وإسبانيا هي دول ظهرت فيها الفاشية والنازية وسببت للعالم خسائر بشرية بالملايين , وهي دول يكاد يكون نصف السكان أو أكثر يؤمنون بالمسيحية , لابد أن ينهض الشعب الألماني والإيطالي والإسباني ولايعيد تكرار تجارب دموية وفاشلة حيث العلم والتطور ألقى الضوء على معطيات جديدة تتعلق بالأصل المشترك الإنساني حيث كلنا هومو سابيان والإنسانية تجمعنا ,
4_
ولماذا يقف الله مع الأطفال الذين يعانون من خلل في جين أوأكثر ويموتون بالسرطان بعمر الأزهار ولماذا لم يقف مع أطفال لديهم مرض اضطراب الميتوكوندريا وهناك أشخاص لديهم أمراض مثل عدم قدرتهم على تحمل ضوء الشمس أو نزف الدماغ الوراثي أو تقشر الطبقة المغلفة لمحاور الخلايا العصبية في الدماغ حيث يهاجمها الجهاز المناعي بالخطأ كأجسام غريبة مما يجعل المرء يصاب بالزهايمر أو أمراض فقدان الذاكرة , الله كيف عرفت بوجوده وعندما تقول لي عن طريق الرسول والسؤال كيف عرفت أن الرسول لديه إتصال بالله بل الله نفسه هو مجرد فرضية بلا أدنى دليل ومعطيات نظرية التطور لاتتوافق مع ماورد في التوراة والإنجيل والقران
5_
ماهي الأمور والقضايا التي أبانها هذا الكتاب ؟ فيما يتعلق بالكون خطاب زائف , فيما يتعلق بالبيولوجيا وتطور الكائنات خطاب زائف , في مقابلة مع ارمسترونغ يقول بالنص : كل مايتعلق بالإعجاز العلمي في القرآن قيمته تساوي صفر وفي رسالة دارون إلى زوجته المسيحية يقول لها بالنص : منذ أن اكتشفت الانتقاء الطبيعي لم أعد مسيحيا ً , ماهي الهداية وماهي البشرى والكتاب حافل بالتهديد والوعيد حيث الخوف والتحريض ونار وقودها الناس والحجارة , كيف نعرف أن الكتاب نزل من السماء وليس من تأليف البشر ؟ , وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ هنا التذكر يحصل في الدماغ وليس في اللب , اللب باللغات الرافدينية القديمة يعني القلب , وقد توهم مؤلف القرآن أو مؤلفو القرآن أن عملية التذكر والتفكير هي في القلب وليس في الدماغ ,فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا , حسنا ً لاتطع الكافرين ولماذا جاهدهم به ؟ حيث جهاد الطلب العقائدي يتضمن القتل وضيق الصدر بالفكرة المخالفة , فكرة التعذيب وأباحة التعذيب حتى في الحياة : وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين , فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُون , يقدم الله هنا كمستبد شمولي لايسمح بالتنوع ولا حرية الفكر , يقول الفيلسوف الفرنسي جاك دريدا : إبراهيم مجرم , ربما هو يشير إلى تهديد ابنه بالذبح , يقول فرويد بما معناه إن أي تهديد للطفل يفهمه أنه كتهديد بالخصاء وسيظل الطفل يعاني من هذه الصدمة , إبراهيم بدل الحوار مع قومه لجأ إلى التخريب والعنف كالدواعش حيث كسر التماثيل وحتى المسيح قلب الطاولات ولوح بالسوط وسبب في غرق الخنازير .