17 نوفمبر، 2024 10:32 م
Search
Close this search box.

الوائلي والعيساوي وجهاً لوجه

الوائلي والعيساوي وجهاً لوجه

من طباع الاعلامي والصحفي ان يتابع الاخبار هنا وهناك تارة ، والبحث والاستقصاء عن المعلومة وتحليلها تارة اخرى ويجمع الاراء سواء كانت تتناغم مع مخيلته ام لا ؟
كونها وسيلة مهمة جدا ينطلق منها الصحفي في محاور كتاباته وخطاطاته التي يحاول فيها تقديم طروحات قد تكون من الممكن ان يخدم بها المجتمع .
اليوم اخترت موضوعاً بطرحات مختصرة وبسيطة تتداولها الفضائيات ووسائل الأعلام الأخرى الا وهو (( استجواب صابر العيساوي تحت قبة البرلمان ))
فمن خلال الجلسات السابقة للبرلمان ومن خلال ما دار في تلك الجلسات ومادار مابين السيدين الوائلي والعيساوي راقبت عن كثب كما راقب غيري من خلال شاشات التلفزة تلك الجلسات … ومن خلال اعادتي للشريط التسجيلي …( كذا مره ) خرجت بتحليل علمي وعملي ربما يتطابق مع الكثير مما يطرح الان في اروقة صاحبة الجلالة …
ان السيد الوائلي ومن خلال طروحاته كان هدفه الاوحد والاسمى هو المصالح الشخصية وانه يستهدف السيد العيساوي شخصياً لاسباب لم تعد خافية كون الشركات العديدة الوهمية التي يديرها نجل الوائلي باتت روائحها تزكم الانوف ,لذا حاول (ابو وائل).. ان ينتشل مقتطفات واجزاء من وثائق قد تعطي انطباعاً بادانة العيساوي اذ أقتطعت مجزوءة تلك الوثائق ولكنها لم ولن تنطلي على البرلمانيين ولا علينا نحن خارج اسوار مجلس النواب … ولكن لو حاول الوائلي ان يكمل ماتحمله تلك الوثائق التي أدعي بها وجاء بها مفرحاً فلا شك انها سوف تعطي معنى مغاير عما يهدف اليه ( وهذه هي الحقيقة )… فأن تلك الممارسات واضحة جدا هدف الوائلي منها طمس الحقيقة وهي ان جميع العقود الموقعة مع الشركات المحلية والدولية كانت مابين امانة مجلس الوزراء وتلك الشركات وكانت امانة بغداد خارج قوس,,, لذا فأن مثل هذه الممارسات مرفوضة وستفتح الباب بمصراعيه امام الآخرين لغرض تسييس الملفات التي تفتح في اروقة البرلمان وسيتحول هذا المجلس الى منبراً للتصفيات الشخصية على حساب الوطن والشعب وتقديم الخدمات وهذا مايدعني ان اقول ان الوائلي مدفوع من قبل جهات خارجية ويرتبط باجندات البعض لوضع العصي في عجلة تقديم الخدمات.
وأقولها بصراحة دون خوف ولا اخشى السيد النائب بان يحاول اغتيالي مثلما حاول اغتيال العبادي ولن اهاب ازلامه الذين اطلقوا العيارات النارية من كواتمهم صوب سيارة حسن جمعة مثلما لن اخشى ان يلاحقني رجاله كما لاحق سعد الاوسي في مطار بغداد وارى ومن واجبي الاعلامي والاخلاقي ان أسلط الضوء على مثل هذه الامور وما قام ويقوم به تجاه الاخرين هذه النقطة السوداء القاتمة اللون حالها حال الكثيرالذين ابتلى بهم هذا الشعب الجريح الذي يلوك الصخر خبزا … فاذا كان السياسي ووزير امن سابق يتصرف هكذا فكيف حال العصابات والميليشيات ؟؟؟
ان العراق بحاجة اليوم الى الكثير من الجهد والعمل الجاد والبناء والاعمار … لا للتناحر من اجل الحزب والمنصب والموقع الحكومي والمزايدات الشخصية وعدم الحصول على منصب امني او عقود لشركة احد الابناء , فأذا كان هناك اي نقد فالمفروض ان يكون بناءاً وليس شخصياً هداماً ؟؟؟
ولعل ان الاخوة من اصحاب القلم الجريء الذين نشروا وثائق واضحة وصريحة حول الاخ الوائلي احاط ببعض ماكان فانا اتوقع ان المخفي عن السيد النائب هو اعظم واكبر ,,, لا اريد الاطالة او الدخول في بالتفاصيل فخير الكلام ما قل ودل … واذا كان العيساوي غير مذنب ( وهذا ماهو مألوف ومانراه لحد الان ) فكفانا ذبحاً ونحراً وكما يقول الشاعر :
نعيـب زمانـنــا والعيب فيـنـا وما لزمــاننــا عيب سـوانـا
ونهجو ذا الزمان بغيـر ذنب ولو نطق الزمـــان لهجـانـا
وليس الذئب يأكل لحـم ذئب ويأكل بعضنا بعضآً عيـانـا
والله من وراء القصد

أحدث المقالات