18 ديسمبر، 2024 8:09 م

( وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى والله يشهد إنهم لكاذبون ) صدق الله العظيم
١- المقدمه / يتوهم الكثير في المظاهر والخطابات المحمومه ان الايمان والمثل العليا قولا وتناقض اعمالهم واساءتهم ابسط الفضائل ( فأن ترضوا عنهم فأن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ) صدق الله العظيم ، وبعضهم ينادى بالوطنيه ويتاجر بشعاراتها ويناقض تكالبهم على الطائفيه او العنصريه المقيته او وطنيتهم المزعومه والكاذبه وينالوا الذله والكراهيه من شرفاء الوطن.
٢- فلا تقاس الاديان بالمظاهر والطقوس المفتعله دون الشرائع وكما لا يقاس الجهاد بالعاطفيه والتهريج والتطبيل والتزمير كما نرى اليوم .
فقد قال الرسول الاعظم صلى الله عليه وسلم ( الايمان هاهنا واشار الى صدره الشريف ) ( وان الجهاد في سبيل الله اعلى مقام ) فكيف بنا اليوم ان نقيس الجهاد بشق الجيوب ولطم الخدود وهذا النفاق بعينه والذي اصبح مؤخرا مهنه للفاشلين .
٣- والتاريخ يقص علينا برموز الجهاد ( الحمزه بن عبد المطلب وجعفر بن عبد المطلب وخالد بن الوليد والشهيد عمر بن الخطاب والشهيد الامام علي بن ابي طالب وأولاده الحسن والحسين والعباس عليهم السلام ) وكانوا حقا شهداء الاسلام الاجلاء وليس من يدعون بالجهاد
وهم أكذب الكاذبين ممن يتنكر لبلده لحساب الاغراب ويكون ضد مواطنيهم المخلصين و يضربوا مثلا حيا لخذلان اسلافهم لسيدنا الحسين يوم الطف ويذروا جنود يزيد للنيل من اهل بيت رسول الله وسبي نسائهم مع زينب بنت الامام علي سلام الله عليهم واليوم يبكونهم .
٤- علما ان القائد الاموي ( الحر الرياحي ) استشهد باسلا بالدفاع و نصرة ال بيت رسول الله وحرماتهم ودفع حياته فداء عنهم وبينما فعل أجداد ادعياء اليوم عن حماية من ألحوا بدعوتهم الى العراق وتخلوا عنهم وتركوهم لبطش يزيد دون حياء ولكن تزلفا لمارقي أولئك الاحفاد .
٥- ولكن شباب الانتفاضه وشهدائهم هم يمثلون الجهاد الحقيقي والفعلي وهم اجدر بمحاسبه المغالين بالاقوال وغلاة الاجانب على حساب زعزعه الوطنيه بالطائفيه والعرقيه المقيته فلا خير فيهم للعراق .
٦- ولابد من رئيس الحكومه المكلف ان يكف عن لقائه مجامله رموز الفشل وحيتانه ومطايا الاجانب بدوافع الطائفه ليندموا كما ندم اباءهم على خذل الحسين ( عليه السلام ) فالذي يخذل وطنه ويعمل لحساب الطامعين والحاسدين خائنا ذليلا اليوم ونادما غدا حيث لا يجدي الندم بل الحساب .
٧- ان خدمه الوطن لا يشرفها رأي الخائنين الفاشلين اتباع الطامعين على حساب هؤلاء المجرمين .
٨- ومما يثير الادعياء للتصدي لاي مشروع يخدم مجموع العراقيين دون مطامح اسيادهم خارج الحدود ومما يضحك ان يدعي بعض خطباء النفاق والجاهليه ان اصلاح وتحديد اعداد الرواتب الفرديه دون تفريط باموال البلد بالملايين لرموز الخيانه على بأنه هجمه بعثيه ونسي هؤلاء ان العديد من النواب الحاليين والوزراء كان الكثير منهم بدرجات متقدمه في حزب البعث كما كان الكثير منهم متمتع بمناصب انذاك.
٩- والمطلوب من وسائل الاعلام الشريفه ان تحذوا حذو قناه anb العراقيه لفضح خيانه ساسه الطائفه الواحده للغدر والانفصال والسرقات بل وألا يقبلوا تخرصات الشواذ عبر وسائلهم .