23 ديسمبر، 2024 3:53 ص

الهاون ماو والدَّلَّه اصفهانيَّة

الهاون ماو والدَّلَّه اصفهانيَّة

حصار الجّار المُسلم التركي- الإيراني، في ذِكرى حرب 6 تشرين الأوَّل 1973م وتداول وسائل التقاطع- التواصل الاجتماعي في العراق جُملة 3 لإيران 0 لأميركا والضَّربة الثُّلاثيَّة الإيرانيَّة وفشل السّمسار الأميركي «المُربَّع» ورهان السَّذاجة السَّعوديَّة على مِضمار طِراد طروادة، والمطلوب إصلاح بأبعاد ثلاثيَّة الأضلاع رئيسة؛ أمنيَّة، اقتصاديَّة، ولا مركزيَّة إداريَّة بديلة للحُكم المحلّي- السّيادي، لأنَّ السّيادة للمركز العاصمة الوطنيَّة الَّتي أجهضت خيانة الانفصال وبعد عام أبعدت إهانة منصب رئاسة جُمهوريَّة العراق، بترشيح سكرتير الانفصاليّ لهذا المنصب الشَّرفي. لا يصحّ إلّا الصَّحيح الَّذي أبعد المنطق الإنفصاليّ الشّاذ القائل: “سُعدنا كثيراً عندما توصَّل نيچيروان بارزاني!ـ نائب رئيس الحزب الدّيمقراطي! الكُردي ـ باڤل طالباني إلى إتفاق ثنائيّ يقضي بأن يتقدَّم مُرشَّحاً واحداً لرئاسة العراق إلى البرلمان العراقي؛ وقد جرى تتويج هذا الاتفاق قبل حوالي ساعتين مِن عقد جلسة البرلمان. إلّا أننا فوجئنا بأنّ الطَّرف الآخر لم يسحب مُرشحه مِن العمليَّة الإنتخابية؛ بل إنهم دخلوا في تحالفات عديدة مع مُختلف القوى العراقيَّة مُتجاهلين الصّيغة التي تمّ الإتفاق عليها بيينا؛ ولَم يفِ الطَّرف الآخر بما وعدوا به؛ وبناءً عليه ولإيمانٍ مِناّ بحقّ! المُكوِّن الكُردي في اختيار مُرشحه لرئاسة العراق، قرّرنا الإنسحاب من الترشيح”.

سيّدة العراق الاُولى (سرباغ، اسمُها الكريم تيمُّناً بسرباغ، مركز شهرستان زرند في مُحافظة كرمان قلب الجُّمهوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة جوار مُحافظة السُّليمانيَّة) رئيس جمعيَّة التنوّع النباتي شَماليّ العراق الناشطة في مجال الدّفاع عن حقوق النساء؛ وضعت لرئيس جُمهوريَّة العراق برهم صالح، ولدان ذكر وأنثى، أولى بها الدّفاع عن التنوّع الكُردي شَماليّ وكُلّ العراق، تطالعنا مع مُذكرات الفنان الجّراح البروفسور «خالد عبدالعزيز القصّاب»، فيها فصل زورة «جماعة الرواد» سنة 1947م لشَماليّ العراق شَملت فايق حسن؛ «أبو الفن العراقي الحديث»، ونوري مصطفى بهجت وفاروق عبدالعزيز ويُوسُف عبدالقادر والمُؤلِّف. استأجروا سيارة تاكسي مِن مُحافظة أربيل يقودها سائق مسيحي من أهل المنطقة؛ السَّيد ميخائيل الذي كان يسرع إلى الدُّعاء كُلّما اقترب مِن مَمر ضيّق شاهق. مُذكرات تُعطي وصفاً بديعاً لجبال المِنطقة وقُراها وأنهارها وسُكّانها. جبل هندرين في مِنطقة أربيل «بشكله الهرمي ولونه البنفسجي تحيط به هالة وردية تلاحق مغيب الشمس خلف الجبال»… ينتقل المؤلف إلى مصيف حاج عمران: «بعد أكثر من ساعة، تمكنّا من رؤية فندق حاج عمران، قابعاً أمامنا في وسط الوادي وقد بدا لنا بحجم علبة كبريت، تحيط به الجبال الشاهقة والغابات الخضر. منظر مُدهش. لا أذكر أنني شاهدت ما يماثله في جبال سويسرا والنمسا». يسمع الدكتور المُؤلِّف مَن يُناديه: «دكتور خالد! دكتور خالد!». استغرب الفنان مِن سماع اسمه يُنطق من فم فلاح كُردي في هذه المناطق مِن العراق. تقدَّم إليه ليقبّله ويُعانقه بحرارة. «ما تتذكرني دكتور؟! نسيتني؟!»؛ قال بشوق ومحبّة وبلهجة عربيَّة مُكسَّرة. أنه كان أحد مرضاه في مُستشفى «المجيديَّة» حيث أجرى له عمليَّة جراحيَّة أنقذت حياته.

تغنى: «كُرد وعرب فرد احزام!» بأصدق مِن أغاني موسيقار الأجيال المسروقة من عرب وعالميين مثل، بيتهوفن وتشايكوفسكي، لذلك لم تمنحه مُنظمة اليونسكو جائزتها، بل منحها لرياض السّنباطي عام 1977م. سطو طالباني- برزاني على مِثل أُغنية «يا مسافر وحدك» مِن أُغنية يونانيَّة «بوسو ليباميا» للمغنية اليونانيَّة صوفيا فيمبو. وعلى السّيمفونيَّة الخامسة لبتهوفن مِنها، «أحب عيشة الحرية» و«طول عمري عايش لوحدي». أُغنية «جفنه علم الغزل» في الأصل مِن الموسيقار الكوبي دون أبيازو، وبسرقة أُغنية «يا دنيا يا غرامي» و«سهرت منه الليالي» و«عندما يأتي المساء». فريد الأطرش (أيضاً) عزفَ «حكاية غرامي» في فيلم «من أجل حبي» قطعة «أستورياس» إحدى أشهر مقطوعات الغيتار في العالم، تأليف الموسيقار الإسباني أيساك ألبنيز (1860ـ 1909م) لكن نسخة فريد الأطرش كسرقات الشّاعِر المُتنبىء أجمل مِن النسخة الأصل. وفريد كان مُبتدئا مُقارنة بفيروز التي كان عدد كبير مِن أغانيها مسروقاً مِثل «يا أنا يا أنا» مِن السّيمفونيَّة 40 لموزارت) و«لينا ويا لينا» مِن الموسيقار الألماني فيلكس مندلزون واُغنية «كانوا يا حبيبي» مِن الفولكلور الرُّوسي، وأُغنية «زورزني كُل سنة مرَّة» و«البنت الشَّلبية» (الاثنتان مِن عُثمان الموصلي). سرقات سيِّد درويش، مِنها «زوروني كُل سنة مرَّة» وأُغنية «طلعت يا محلا نورها» في الأصل لعُثمان الموصلي، والمُوشّحات التي تنسب إلى سيّد درويش، لعُثمان الموصلي. وعُثمان شاب كُردي خطفه السّيّاف مسرور برزاني ورماه جثة مُشوَّهة جرّاء التعذيب على طريق الموصل السّريعة قبل التغوّل والترحيب بداعش لاحتلالها في حرب تحريك كحرب 6 تشرين، والمطرب صباح فخري، أشهر أغانيه «قدود حلبيَّة» لعُثمان الموصلي قبل السّطوّ على هضبة الجّولان. أُغنية «My Sweet Lord» للمغني البريطاني جورج هاريسن (1943 ـ 2001م) العضو السّابق في فرقة البيتلز الشّهيرة واجه القضاء لسرقته وقد زوَّرَ النّاهب النّائب مشعان شهادة دراسيَّة ثانويَّة برعاية المُخابرات السّوريَّة واعترف فقط بسرقة المال وأنكر عادل عبدالمهدي واستنكر سرقة مصرف بغدادي، ودَع بنك بترا. هذي مُداخلة مُطوَّلة اُقحمها مِن سيِّدي والدي والعودُ أحمد.

هُرع الفلّاح إلى بيته وجاء بصحن مُزخرف فلكلوري من خزفيات شَمالنا الجَّميلة، وأصرّ على أن يقبل الدّكتور الهديَّة. وصل الرُّكبان راوندوز وخبرهم وصلَ القائمقام. أصر على استضافتهم في بيته. وعندما استفاقوا صباحاً وجدوا في انتظارهم مائدة بكُلّ أطايب شَمالنا مِن عسل ولبن أربيل وجبن أوشاري وأرغفة حارَّة. «عِراقنا عِراق واحد؛ ما أصغره على الخارطة، وما أكبره في القلب…»؛ يكتب الدّكتور الفنان. تزامنَ ذلكَ مع صدور النسخة العربيَّة (ترجمها إلى العربيَّة شيرزاد شيخاني)، مِن مُذكرات الرَّئيس العراقي الرّاحل جلال طالباني، إعداد صلاح رشيد، عن «الدّارالعربيَّة للعُلوم ناشرون» في بيروت، حصيلة لُعبة تزيد على نصف قرن، لشخصيَّة كُرديَّة مُثيرة للجَّدل، مُنذ حلف بغداد إلى تشكيل الأحزاب السّياسية الكُرديَّة والعربيَّة، إلى الانقلابات والصّراع الكُردي نيابةً عن الجّوار مع الحكومة المركزيَّة في بغداد، والمواقف المُتناقضة للأحزاب الكُرديَّة تجاه بِدعة الحُكم الذاتي لشَماليّ العراق، مرحلة البعثيين الأُولى والثانية وخروج قطارهم الأميركيّ عن سكّة المحطَّة العالميَّة في بغداد نيسان 2003 تشرين الأوَّل 2018م.
https://kitabat.com/2018/10/05/صحيفةُ-العدالة-البغداديَّة-صدى-صوت/
تقرير صحيفة Financial Times (اختصاراً FT) البريطانيَّة، للكاتبة Chloe Cornish: “ أمام عبدالمهدي وحكومته مَهمَّة استثنائيَّة تعد تحدياً كبيراً، في إعادة إعمار المُدن المُتهالكة والمُدَمَّرة بفعل الحرب على تنظيم داعش، فضلاً عن تطوير البُنية التحتيَّة للخِدمات العامَّة ونزع السّلاح ودمج قوّات الحشد الشَّعبي للعمل بشَكلٍ شرعي ”. ونقلت عن الرَّئيس «برهم صالح»، قوله إنَّ “ الناس تستحق أن تُمثلها مجموعة أفضل مِن السّياسيين والقادة ”، مُشيرَةً أنه “ لأوَّل مرَّة مُنذ عام 2005م ليس رئيس الحُكومة عضواً في حزب الدَّعوة ”.

چرا اصفهان را نصف جهان می‌گويند؟ اصفهان نصف جهان أگر تبريز Paris نبود است (لم تكُن!).

الهاون ماو (مَعدِن) والدَّلَّه اصفهانيَّة، (“ ماوتسي تونگ ” مِثال الرَّئيس «عادل عبدالمهدي»)،
أهل عبد وأهل حِبشيَّهْ، وافناجين نصّ اللّيل مچفيَّهْ
.. يابو “ جهاد ” او “ مَعاد ”، ابن «العيدانيْ»، انچب ! چذبك عدِّلهْ :
https://kitabat.com/2018/10/04/ذكريات-مع-عادل-عبدالمهدي/

شيخ عشائر بني مالك في محافظة البصرة «ضرغام عرمش المالكي»، قال في بيان له: إنَّ مِن حقّ الجَّميع تهنئة عبدالمهدي برئاسة الوزراء، لكني اختلف معهم بتوجيه رسالة لرئيس الوزراء المُكلف بعدم تكرار مُعاناة الشّارع العراقي عموماُ والشّارع البصري خصوصاً، وأنه لا بديل عن العمل الجّاد وعدم الانحياز للرَّأي والقرار السّياسي غير العراقي، وحذَّرَ عبدالمهدي “ إنَّ مياه الشُّرب مالحة في البصرة والمُعاناة قائمة، إذ لا مُعيل لعوائل الشُّهداء وحقوق أهل البصرة مسلوبة، فإن لم تنصفنا فإننا سنخرج عليكَ مثلما خرجنا على من سبقكم لاسترداد حقوقنا ”.

هذي رُؤوسُ الفسادِ، بعدَ الجَّلْجَلَهْ * هذا حُسين القوم..، تلكَ المَهزلهْ !

قومُ الإمامِ السّبط، بَلْهَ المُقتدى * عادوا ادّعاءً وفي الدُّعاةِ حَرْمَلَهْ!

والأعورُ دَجّالُها لهُ سِحنَةٌ * صفراءُ كالخُبْثِ، كروحِهِ مُمْحِلَهْ

وكذوبُ مُنتَحِبَاً، بلى مُتباكياً ! * بعدَ حِوارٍ مِزاحهُ قدْ أوَّلَهْ !.

أتُريدُ أنْ تقرأ كريمًا واهباً * للهِ عينَهُ، رابطٌ أدناهُ..؛ صِلَهْ :
https://kitabat.com/2018/09/09/امعان-النظر-إلى-شجرة-يحجب-غابة/