7 أبريل، 2024 12:02 ص
Search
Close this search box.

النووي قراطية!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

المنطقة بأسرها محكومة بالإرادة النووية الغالبة المستبدة , المتعالية على المعايير والقوانين والقرارات الدولية.

فالنووي قوي!!

والقوة تبطش كما تشاء , فلا يوجد ما يردع النووي إلا النووي.

ودول المنطقة محرّم عليها إمتلاك النووي , لأن السيادة والهيمنة المفروضة يجب أن تكون لدولة نووية واحدة لا غير.

تساندها قدرات الدول النووية الأخرى , لأن ذلك يخدم مصالحها , ويجعل دول المنطقة خائفة  ومستسلمة  لإرادة الطامعين بوجودها.

وهذا يفسر سلوك الدول تجاه التحديات , وعدم إستجابتها الفورية للإعتداءات المتزايدة , لأنها تخشى الضربة النووية.

وجميعها تعرف قوتها , فهي بالمقارنة بالدولة النووية , لا حول ولا قوة عندها إلا الإستسلام , وأن “تسلم بريشها” , أما مطالبتها بغير ذلك فنوع من الهذيان , فأي محاولة للتصدي أشبه بالإنتحار.

تلك معادلة قاسية وموقف مؤلم , وضعت دول المنطقة نفسها فيه , وما “عرفت تدابيرها” , فسارت نحوه بتفاعلاتها السلبية والعدوانية ضد بعضها وضد مواطنيها , فأصابها الهوان والخسران.

وما عادت لديها قدرات الحفاظ على سيادتها , فما تملكه من سلاح منتهي الصلاحية ولا يمنع عنها سوء المصير.

و”رحم الله إمرء عرف قدر نفسه”

و”إذا رأيت نيوب الليث بارزة…فلا تظنن أن الليث يبتسم”!!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب