18 ديسمبر، 2024 8:38 م

النفط….تلك الطاقة المخزونة

النفط….تلك الطاقة المخزونة

ان النفط الخام من نعم الله على الارض وهناك نظرية حديثة تنفي بان النفط من اصل عضوي اي حيوانات ماتت وطمرت وبتاثير الضغط والحرارة وبمرور الزمن تكون النفط فالنظرية الحديثة تقول انه تكون مع تكون الارض وفي مركزها وكلما دارت الارض حول نفسها اقترب من القشرة الارضية وابتعد عن المركز بتاثير الطرد المركزي ومما يؤيد هذه النظرية ظهور ابار نفط جديدة في العالم كل يوم وبين الحين والاخر ……هذه النظرية تبعد فكرة نفاذ النفط هذا اولا وثانيا مهما حاول الانسان من ايجاد بدائل لهذه الطاقة المخزونه كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وامواج البحر فانهى لا تفي بالغرض وليست اقتصادية وتبقى محدودة وفي نطاق ظيق ولذا فان العالم لا يستغني عن تلك الطاقة المخزونة ولكن المشكلة في الدول العربية النفطية انها لا تحسن ادارة الاموال التي تعود عليها من النفط كما تحسن ادارة الحروب الخارجية والفتن الداخلية التي تستنزف ثرواتها وتهدر طاقاتها اضافة لذلك فهي دول غير تنموية مما يؤثر سلبا على اقتصادها الى درجة انها قد تلجأ الى الاقتراض من صندوق البنك الدولي لتمويل ميزانيتها السنوية في الوقت الذي هي من يمول البنك الدولي لذلك مع استمرار سياستها بهذا الشكل لا نستبعد فكرة افلاسها.
اما مسالة هبوط اسعار النفط وتعليل اسبابة من البعض بانه هو بسبب اللجوء الى البدائل التي مر ذكرها فهذا ليس هو السبب المباشر يل ان الهبوط في الاسعار سببه ان العالم الغربي الصناعي يستطيع ان يتحكم بالعالم العربي النفطي اقتصاديا ولذلك يستطيع تحويل الدول العربية من دول نفطية غنية الى دول مستهلكة فقيرة بالتلاعب باسعار النفط بحجة وجود بدائل والشائعات في السوق العالمية تؤثر على العرض والطلب مثلما هي في السوق المحلية