من يريد المفاضلة بين النظام الملكي والنظام الجمهوري علية ان يطلع بوضوح على ما كتبه الراحل علي الوردي عن الحياة البدوية للعراقيين والتي تتاصل فيها فكرة الوراثة والتي عادة ما تؤخذ بها الانظمة الملكية
ومن يجد استياء من النظم الجمهورية في العراق ويدعي محاسن النظام الملكي فاني انقله لوقائع محايدة جدا ليست عراقية ولكنها درست بحيادية دراسة بحثية مجردة كونها عير عراقية واستنبطت الحقيقة من دلائل ووثائق ومصادر جزما انها صحيحة وموضوعية ومحايدة دراسة اتعبت الباحث وحولته الى ماكنة وعقل اضافة للتأريخ حلاوة بحثية ومصداقية ستكون مصدر الهام وحياد لمن يريد الحقائق وهذه الدراسة للباحث حنا بطاطو الغير عراقي والذي وضع الامور في نصابها الهام ومن يريد كشف مساوئ الملكية علية ان يقرأ الجزء الاول من كتاب العراق ذات الثلاثة اجزاء وبها سيجد كم كان النظام الملكي نظاما فاسدا ابتداء من الوصي الى نوري السعيد وولده الى غالبية الوزراء والاعيان وكم كان يمتلك كل واحد من هولاء من الاف الهكتارات من الاراضي وما يتقاضونه من رواتب تعتبر خيالية في تلك الفتره وانا هنا اتوخى من كافة الاخوة العوده لقراءة هذا المصدر ومن ثم ليتسنى له بيان وجه المقارنه بدلا من الحكم على اي من النظامين والابتعاد عن التجني على النظام الجمهوري (وانا هنا لي رأي ايضابالنظام الجمهوري سيرد لاحقا) وعدم التعويل على ما تناقله المتضررين من النظام الجمهوري خاصة ما اثير اخيرا من بعض ادعياء الثقافة والذين لم يعيشوا تلك الاحداث وهم من مواليد السبعينيات/ يتبع