يتحدث البعض هذه الأيام، ومنذ أن بدأت بوادر الحرب على العراق تلوح في الأفق، عن هذه الشخصية السفيانية التي حملت في صفاتها الكثير من المعالم المحتمل تركيبها على شخص صدام حسين، وسعى الأخير في خطوات له إبان حكمه العراق على البحث عنها وتفعيلها لتتوافق مع شخصيته وليكرس الرواية في ذهن معتقديها، فقد تحدثت الروايات عن مولده وقالت إن السفياني يولد في منطقة آشورية، وصدام ولد في تكريت وهي المنطقة التابعة للآشوريين، كما قالت الرواية إن السفياني سيعيد بناء مدينة ملك بابل، فأعاد صدام بناءها عام 1987، وأشارت إلى أن اسمه مكون من 8 أحرف، وهو ما ينطبق على «صدام حسين»، وذكرت أن السفياني سيغير مجرى نهر الفرات، ليتدارك صدام حسين الأمر وينفذه في عام 1993 بتغيير مجرى النهر، وادعت الراوية أن السفياني سيخرج عليه رجل من أهل بيته، اسمه كاسم أبيه،وسيعيد ثم ينتقم منه، وتمثل ذلك بخروج زوج ابنته حسين كامل، وهو ما يدعو للشك في سيناريو ذلك الخروج والعودة الغريبة !.. وقالت الرواية أن حكمه سيشهد حصاراً على العراق وهو ما حصل له بين عامي 1990و2003.. وتحدثت عن الظلم الذي يرقى في عهده، وتمثل ذلك بالظلم الذي تعرض له شعبه منه، وأشارت الرواية إلى أن سيحرق نصف أرض إسرائيل، ليجسد صدام حسين هذا الأمر قولاً ووعداً حين أطلق تصريحه مطلع عام 1990 بأنه سيحرق نصف إسرائيل إذا تحرشت بالعراق، إلا أنه أحرق نصف الكويت!.
صدام لدى كثير ممن يؤمنون بقيادته اختفى مع جنده في ليلة ظلماء لم يبق لهم اثر، وسقط مع نظامه على حين غرة، لتتوارى أحلام كثير من مؤيديه بأن يكون هو الفاتح والمنتصر للأمة العربية والإسلامية ومحرر القدس المحتلة من أيدي اليهود، بعد أن رأوا فيه طوال الشهور الماضية السفياني المنتظر الذي يخرج على الناس كدلالة أخيرة لظهور المهدي.
في الوقت الذي أمن معتقدو الرؤية السفيانية بأن سفيانهم لن يكون في شخص صدام، بعد أن خذلهم بهروبه المسائي، مازال هناك من يتشبث ببقايا أمل ويبحث في العتمة عن بصيص ضوء يعيد له الأماني في أن ينتصر العراق على الغزاة الأميركان والبريطانيين ليكون انطلاقة لتحرير القدس ونصرة الأمة الإسلامية منطلقين من أحاديث نبوية موضوعة وضعيفة «أي مشكوك في صحتها لدى العلماء المسلمين»، ومحاولين تركيب شخصية السفياني المذكور في تلك الأحاديث على شخص صدام حسين من خلال جمع كافة الدلالات على توافق الشخصيتين
وتنتقل مزاعم الرواية التي يتعلق بعض الجمهور من العامة بها إلى الأوصاف الجسدية للسفياني المنتظر فقالت إنه عريض الجبهة، وأبيض اللون مع اصفرار قليل، وجعد الشعر، وفي إحدى عينيه كسل، وبوجهه بعض آثار الجدري، وهي أوصاف مقاربة لمظهر صدام حسين، وفي أمر آخر تحدثت بأنه يخرج سابع سبعة، فيربطها المعتقدون به من انه خرج مع 7 أشخاص عند قيام ثورة 1968 بالعراق.
وتناولت الرواية الواصفة لعلامات ظهوره بأنه يتعرض لحرب أربعينية يجمع لها من بلاد العالم وتظل أربعين يوماً ثم تنفض، ويأتي ربطهم هنا في حرب تحرير الكويت التي استمرت 40 يوماً، وأعادت الرواية في معالم ظهوره الحديث عن عودة اندلاع الحرب مجدداً، وقالت إن أعداء السفياني سيستخدمون ما لا يعرفه العقل من الأسلحة فيحدثوا دماراً شديداً في العراق وأنهم سيستمرون في حربهم إلى أن يظفروا به، إلا أنها أشارت إلى أن السفياني سينتصر، وهو ما كان مسايراً في هذه العلامة إلى حتى بلوغ أمر النصر الذي لم يتحقق لصدام «السفياني» ووردت في علامات ظهوره ما قيل عن الإمام علي بن أبي طالب، عليه السلام، من أن السفياني يدخل الأقصى وهو شديد الحقد غضبان فيمعن فيهم قتلا ويعمل فيهم ما لم يحدثه ملك بابل الذي دخلها أول مرة كما ذكر في القرآن الكريم، إلا أن هذا الكلام المنقول لا يوجد ما يوثقه جيداً في الكتب المعروفة، إلا أنها تنتقل في علاماتها إلى انتظار حدوث معركة تدعى بـ«قرقيساء» تقع على الحدود السورية العراقية الأردنية عند نهر الخابور تقول إنها ستكون نصراً له في معركة يقتل فيها أكثر من مائة ألف، ثم يدخل الأقصى في يوم واحد فيقضي على من يقابله من اليهود في معركة ليس فيها أسرى ويقتلهم قتل عاد فيستعيد القدس ويأتلف هذا الجيش الصنديد وينتقم من بني إسرائيل.
ويذهب بعض معتقدي هذه الرواية إلى أن التوراة يحمل تفصيلاً عن تسليط أهل بابل على بني إسرائيل وهي ما تتطابق مع ما ذكر الله سبحانه وتعالى بمحكم تنزيله: (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين)، وهو ما يربط عن الرواية الصادرة من أن عجوزاً يهودية كانت تبكي بكاءً شديداً عام 1948 في حين كان اليهود يرقصون باحتفال إنشاء وطن لهم فسألوها عن بكائها، فجاءت بالتوراة وقالت بدأ الآن العـد التنازلي لزوال بني إسرائيل، وحسبت من ذلك التاريخ (60) عاماً لينتظر على إثر هذه الرواية عام 2008 لسقوط إسرائيل!.
كانت تلك رواية بعلامات ودلالات تحكي عن ظهور شخصية السفياني الذي يمهد لظهور المهدي المنتظر وتناقلتها الألسن في السعودية بكثرة منذ أشهر وتتحول في دراميتها وتتابعاتها مع الأحداث المتتالية منذ أن ظهرت أبرز شخصية دموية في الشرق الأوسط على مر التاريخ، لتبقى الأمل الأخير لديهم في أن يحل العجز أمام أزمة الأمة، وجاء تعليق للباحث الشرعي في الرياض الشيخ محمد النصار في اتصال أجرته معه «الشرق الأوسط» دحض خلاله تلك الروايات المتناقلة عن تشبيه صدام حسين بالسفياني وقال «كل ما طرح من محاولات لتركيب شخصية صدام حسين على السفياني أمر لا يؤخذ به لكون الأحاديث غيبية وهي من اشارات الساعة فلا يقبل التصديق بها ولا التفكير في تتبعها لأن بذلك يكون المسلم قد بحث في جزء من الغيبيات التي علمها عند الله وحده»، وأردف: «كل الشواهد السابقة تشير إلى عدم منطقية تلك التخمينات، فكان أن تحدث الناس في السعودية عن ربط بين أحاديث وآيات قرآنية على هذا النحو، وخمنوا بأشياء قد تحدث، إلا أن رؤاهم وتخميناتهم لم تتحقق» وعن تعليله لموقف كهذا أشار بالقول إلى «قد يكون للاحتقان الموجود لدى الرأي العام المحلي تجاه اميركا والأوضاع في المنطقة دور في ذلك، وما محاولاتهم تلك إلا تنفيس لتلك الحالة التي يعيشها الشارع».
هل ( صدام حسين) هو ( السفياني ) المذكور في ( كتب السنة ) وفي ( التوراة ) .. وهل سيحررالأقصى في معركة ( هرمجدون ) الرهيبة أم يموت ويهلك في الأيام القادمة .. والمنطقة على حافة كارثة رهيبة !!! .. ينسب صدام حسين إلى خالد بن يزيد بن أبي سفيان ــ كما صرح هو بهذا صراحة ــ ، ولذلك فإنه سيطلق عليه السفياني .
وأما أمة فهي من قبيلة كلب ويلفب بلازهر لأنه سيعيد كرامة المسلمين انتقاماً من اليهود ، ومن ضمن مايطلق عليه من الأسماء في كتب السنة أي السفياني وبالرغم أن أحاديث السفياني معظمها ضعيفة ولكن ليست موضوعة فأخذها بعين الاعتبار لايضر أصل من الأصول وخصوصاً في التوسمات وعلم توضيح المستقبل حتى لانقع في حفر الفتن وماحذرت منه النصوص . وأحاديث الفتن لها أسباب من عدم قوتها لابد أن تؤخذ في الاعتبار بسبب قلة الصحابة الذين رووا أحاديث الفتن وعلامات الصحابة أمثال حذيفة رضى الله عنه وعبدالله بن عمرو الذين كانوا يقولون عما أخبر به المصطفى من المغيبات : .. فحفظه من حفظه ونسية من نسيه ! .. وأن معظم الصحابة كان يهتم بالأعمال لأنهم كانوا في خير القرون وخيرالأزمان وكانوا يدركون ذلك وأنهم لم يدركوا زمن الفتن العظام .
ومنهم من أمسك عن أحاديث ولم يحدث بها إلا عند موته إشفاقاً على الأمة وأنهم في كل الأحوال كانوا في زمن الرضوان وعلمهم رسول الله ــ صلى الله عليه وسلم ــ كل شيء إلى أن تقوم الساعة ..
إذا فالحديث الضعيف يختلف اختلافاً كبيراً عن الحديث الذي لا أصل له أو الموضوع أو الغير موجود فى كتب الحديث والسنة لأن تضعف العلماء للحديث قد يكون بسبب نسيان أحد رواته أو شيخوخته أو كبر سنه وخرفه أو لشروط جامع الحديث أو غيره ..
( 1 ) ــ يطلق على السفياني : الأشوري ، وملك الشمال ، والبابلي ، وملك بابل ، وهذا كله ورد في إصحاح التوراة واسمه في كتب السنة : السفياني .
( 2 ) ــ ولد صدام حسين في تكريت وهي منطقة أشور سابقاً والذي هو منها كما كان بختنصر ، ومذكور ــ أيضاً ــ أنه يعظم مدينة ملك بابل وقد أعاد صدام بناءها عام 1987 م ــ 1407 هــ !!! ..
( 3 ) ــ اسمه مكون من 8 حروف ــ كما ورد ــ .. يطلق عليه : الجابر ، ومنصور ، وسيدوس اليهود كطين الأزقة وهو اسم السفياني ، وهواسم صدام حسين وهو 8 حروف !!! ..
( 4 ) ــ يغير مجرى نهر الفرات ــ كما ورد ــ .. وقد حدث أن غير مجرى الفرات عام 1993 م ــ 1413 هــ !!! ..
( 5 ) ــ يخرج عليه رجل من أهل بيته اسمه كاسم ابيه ــ كما ورد ــ .. وقد خرج عليه ابن عمه وزوج ابنته حسين كامل .. وسيعدهما جميعاً ثم ينتقم من ابن عمه وقد حدث بالفعل !!! ..
( 6 ) ــ يحدث حصار العراق في زمنه ــ كما ورد ــ .. وهذا ماحصل منذ سنة 1990 م ــ 1411 هــ !!! ..
( 7 ) ــ من أوصافه الجسدية ــ كما ورد ــ : أنه عريض الجبهة ، أبيض اللون مع اصفرار قليل ، جعد الشعر ، في إحدى عينيه كسل ، وبوجه بعض اثار الجدري ــ وتأمل صورته لترى العجب ــ !!! ..
( 8 ) ــ يخرج سابع سبعة ــ كما ورد ــ .. وهو بالفعل قد خرج في سبعة عند قيام ثورة 1968 م ــ 1388 هــ بالعراق منهم حسن البكر أحد أعضاء مجلس قيادة الثورة !!! ..
( 9 ) ــ ترقى فى عهده الظلمة ــ كما ورد ــ .. وبالفعل ملئت سماء الكويت أياماً وليالياً من اشتعال آبار البترول وتحولت السماء إلى دخان كثيف تحجب الشمس أثر ظلمه وعدوانه على الكويت وبمكيدة لصوص الاقصى !!! ..
( 10 ) ــ ولقد قال علي بن أبي طالب ــ رضي الله عنه ــ عن السفياني : يدخل الاقصى وهو شديد الحقد غضبان فيمعن فيهم قتلا ويعمل فيهم مالم يحدثه ملك بابل الذي دخلها أول مرة كما ذكر في القرآن ..
( 11 ) ــ يتعرض لحرب أربعينه تظل هذه الحرب أربعين يوماً يجمع له منها من بلاد العالم ثم تنفض هذه الحرب بلا خاسر أو رابح ثم يلتحموا مرة أخرى قد يستخدم فيها أعداءه مالايعرفه العقل من الأسلحة فيحدثون دماراً شديداً في العراق لكن لن يهدأ لهم بال إلا بعد أن يظفروا به في شخصه فإذا نزلوا أرض العراق براً والتحم الجيشان أمده الله بالنصر عليهم ..
( 12 ) ــ وتقع بينه وبينهم معركتان :
[ الأولى ] : بمنطقة اسمها ( عاقركوف ) :
وهي محل بغداد الآن ، وهي مدينة الزوراء الآن ، وسيضرب الروم فيها ضربةً شديدةً حتى يظنوا أن السفياني ليس له أثر ، وكذبوا وسيضربون بغداد مدينة يقسمها النهر فينظر أحدهما فلا يجد ماكان في الجهة الأخرى فيقولون : كان هنا بالأمس مدينة . ولكن سيعقد الله في لوائه النصر توطيداً لتسليمها للمهدي في خلافة آخر الزمان وستصطلح الأمة على المهدي بعد خسف جيش السفياني ..
( 13 ) ــ في آية عظيمة يأتيه بعدها كل أجناس الأرض عصائب أهل العراق ونجباء مصر وأبدال الشام حتى يأتيه من أوربا من بني إسحاق سبعين ألف يفتحون رومية بالتكبير والتهليل ..
( 14 ) ــ و[ الثانية ] : ( قرقيساء ) :
وهي تقع على الحدود السورية العراقية الأردنية عند نهر الخابور . فيفتح الله عليه وينصره عليهم في معركة يقتل فيها أكثر من مائة الف ..
( 15 ) ــ ثم يدخل عمون ويقتل الهاشمي القصير ويلتف ويدخل الأقصى في يوم واحد فيقضي على من يقابله من اليهود في معركة ليس فيها أسرى ويقتلهم قتل عاد فيستعيد القدس ويأتلف هذا الجيش الصنديد وينتقم من بنى اسرائيل ــ كما وعدهم الله ــ ..
وفي التورة تفصيل كثير عن علوهم وفسادهم في الأرض مرتين وتسليط أهل بابل عليه ولكن ذكر الله لنا ذلك في سورة الإسراء بنص عام ، والتفصيل كما ذكر الله في قوله : ( وقضينا الى بنى اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ………….. ) الآيات ..
ولذلك فإن عجوزاً يهودية كانت تبكي بكاءً شديداً عام 1948 م ــ 1368 هــ في حين كان اليهود يرقصون باحتفال إنشاء وطن لهم فسئلوها عن بكائها ، فجائت بالتوراة وقالت بدأ الآن العـد التنازلي لزوال بني اسرائيل ، وحسبت من هذا التاريخ ( 60 ) عاماً .. وفي التوراة : ( واأنت يابن اسرائيل عين لنفسك طريقين لمجيء الملك من أرض واحدة تخرج الاثنتان .. ) .
ولذلك فإن اليهود يعرفون صدام حسين جيداً ، وقد ذكروا في مذكرات حرب الخليج ماستطاعوا من اشعال هذه الحرب عن طريق الروس اليهود الذين كانوا في الجيش العراقي واليهود الأمريكان في الكويت من اشعال فتيل الحرب حتى يتخلصوا منه لخوفهم من تحقيق النبوءة المذكورة عندهم !!! ..
إنه لايستطيع بشر أن يصف حرب ( هرمجدون ) فهي حرب لايتخيلها عقل .. سيُضرب صدام ضربة عنيفة وتضرب بغداد ضربة لم تخطر على بال !!! .. ولكن هل سيقضون على صدام ؟ .. الجواب : لا لا ، لأنهم يعرفون أنه بلحمه وشحمه وصفاته هو الذي سيدوسهم كطين الأزقة وهو البابلي الذي سيأتي من نفس مكان مَـنِ انتقم منهم شر انتقام وهو بختنصر : ( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة ……….. ) الآية ..
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : إذا كان بختنصر كافراً ويعبد النار وسلطه الله عليهم فلا يمانع أن يسلط الله على اليهود رجلاً جباراً فاجراً كما ليحدث فيهم بغير رحمة ولاشفقة مالم يتصوره عقل حتى يدفنوا فيهم شهراً ..
وسيشهد التاريخ أن الملك الجبار ــ سبحانه وتعالى ــ سيسلط على الصهاينة صدام ولم يفلحوا هذه المرة كما اعترفوا سابقا توجيهة إلى الدول العربية ليمضي الله قدره وماتخبئه الأيام ليس ببعيد !!! ..
وسيفعل بهم مذابح وقتل في معركة ليس فيها أسرى وسيمثل بهم أشد مما فعل بهم بختنصر وأشد مما فعل بهم هتلر هو وأهل بابل والمذكور عندهم في الكتاب ، وستتزداد شعبية صدام لما يتلهف الناس عليه من مخلص يخلصهم من الذل الذى لم يحدث للأمة من قبل ..
وينصر هذا الدين بكل بر وفاجر ! .. ( وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر ) ــ كما قال صلى الله عليه وسلم ــ ..
وماشاء الله لاراد لقضائه الذي قضاه في الكتاب ولامعقب لحكمه ولالقدره ولالما أخبر به في كتبه وعلى لسان رسله سبحانه كيف شاء وبماشاء .. فإذا كان ورقة بن نوفل أخبر الرسول بأشياء في الكتاب وأنه هو رسول الله وأن جبريل هو الناموس الذي أنزل على موسى وعيسى وقال له : ( ليتني كنت فيها جذعاً .. ليتني معك اذ يخرجك قومك .. ) فكذلك السفياني الذي أخبرت عنه التوراة والنبوءات والتي تنطبق على صدام حسين وتؤيدها الأحاديث التي ضعفت بسبب ضعف بعض الرواة .. والوعد والقدر قبل أن يخلق الله السموات والأرض ..