23 ديسمبر، 2024 5:52 ص

النظام العلماني سفينة النجاة للعراقيين 

النظام العلماني سفينة النجاة للعراقيين 

(العلمانية سفينة نجاة العراقيين ) و ( العلمانية هي الحل ) شعارات يجب ان ترفع في كل تظاهرات العراقيين القادمة واذا لم ترفع فكل شعار اخر غيرها عبارة عن شعوذة وخداع وتظليل ومنح المزيد من الوقت للفاسدين والقتلة لتدمير العراق وابادة ابناءه ..النظام العلماني مجرب في كل دول العالم وهومعروف في انسانيته وتسامحه وقبولة الاخر المختلف معه دينيا وطائفيا وعرقيا وسياسيا فهذا النظام لايفرق بين مسيحي ومسلم ولا بين سني وشيعي ولابين عربي وكردي الا بالعمل الصالح .. هذا النظام لو طبق في العراق لاصبح حاله مثل اوربا وامريكا وبقية الدول المتقدمة التي يعشش فيها الان اولاد وعوائل ومحضيات الفاسدين من (المتصدين ) . وظيفة النظام العلماني في اي دولة هي توفير الامن والعدالة والخدمات للشعب مثل التعليم المجاني والضمان الاجتماعي وتوفير العمل والسكن . اما الحريات الشخصية في الانظمة العلمانية مقدسة ومصانة مادامت لاتمس حرية الاخرين .ففي اوربا قلعة العلمانية يمكن للمسلم ان يصلي ويكون جاره لايأمن باي دين ولكنه يعتقد بوجود الله ومن حقه ان لايعنقد بوجوده ولكن ليس من حقة ان يفرض معتقداته على الاخرين تحت اي يافطة واذا فعل هذا سيحاكم ويرمى بالسجن . هناك جهات دولية همها نهب ثروات دول الشرق الاوسط وجعل شعوبها متخلفة تعاني من الفقر والفاقة والحرمان ، مريضة ، جاهلة حتى يسهل الضحك عليها لهذا تصور الفكر العلماني للناس بانه فكر الحادي لايأمن بالله . ولهذه الغاية تحالفت امريكا بعد احتلالها العراق مع النخب الطفيلية الدينية المنتميةً للاسلام السياسي المتطرف متمثلا ب( احزاب مفاتيح الجنة الشيعية – ولاية الفقيه الخمينية) واحزاب ( العشاء مع الرسول السنية – الدولة الاسلامية الوهابية – الاخوان المسلمين) وكلاهما جاثم على صدور العراقيين كالكابوس منذ عام ٢٠٠٣ ولحد اليوم وهما من يقود الفساد والابادة الجماعية في العراق .. ولكي يفهم العراقيين الذي ظلهم مراجعهم المعممون وذهبوا ينتخبون جلاديهم وسراق قوت يومهم وقتلة اولادهم اقدم عدة تعاريف للفكر والنظام العلماني ماخوذة من الوكبيديا وبتصرف ..
– العلمانية هي فصلُ الحكومة والسّلطة السّياسيّة عن السّلطة الدّينيّة أو الشّخصيّات الدّينيّة
– العلمانية هي عدم قيام الحكومة أو الدّولة بإجبار أيّ أحدٍ على اعتناق وتبنّي معتقدٍ أو دينٍ أو تقليدٍ معيّنٍ لأسباب ذاتيّة غير موضوعيّ كما تكفل الحقّ في عدم اعتناق دينٍ معيّنٍ وعدم تبنّي دينٍ معيّنٍ كدينٍ رسميٍّ للدّول
– العلمانية هي الأنشطةَ البشريّة والقراراتِ وخصوصًا السّياسيّة منها يجب أن تكون غير خاضعة لتأثير المُؤسّسات الدّينيّة.
– لا تَعتبر العلمانيّة ذاتها ضدّ الدّين، بل تقف على الحيادِ منه
– العلمانية كلمة مُشتقّة من اليونانية بمعنى “العامّة” أو “الشّعب”، وبشكل أدقّ، عكس الإكليروس أو الطّبقة الدّينيّة الحاكمة
– وإبّان عصر النّهضة كان مفهوم العلمانية يشير إلى القضايا الّتي تهمّ العامّة أو الشّعب، بعكس القضايا التي تهمّ خاصّته
– تعريف الموسوعة البريطانية للعلمانية هي ( حركة اجتماعيّة تتّجه نحو الاهتمام بالشّؤون الدُّنيويّة بدلًا من الاهتمام بالشّؤون الآخروية. وهي تُعتبر جزءًا من النّزعة الإنسانيّة الّتي سادت منذ عصر النّهضة؛ الدّاعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به، وقد كانت الإنجازات الثّقافيّة البشريّة المختلفة في عصر النّهضة أحد أبرز منطلقاتها، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاهٍ في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية)
– اقدم تعريف للعلمانية بالقرن ١٣ م وهي (الفصل بين السلطتين الدينية والدنيوية وان يتقيد كل منهما بالمجال الخاص به وان يحترما استقلالهما الداخلي واستقلال الملك عن رجال الدين ) – راي الفيلسوف سبينوزا بالقرن ١٧ بالعلمانية هو ( أن الدين يحوّل قوانين الدولة إلى مجرد قوانين تأديبية. وأشار أيضًا إلى أن الدولة هي كيان متطور وتحتاج دومًا للتطوير والتحديث على عكس شريعة ثابتة موحاة مؤكدًا إن قوانين العدل الطبيعية والإخاء والحرية هي وحدها مصدر التشريع مع شبيهتها من الشرائع السماوية)
– راي الفيلسوف جون لوك : “من أجل الوصول إلى دين صحيح، ينبغي على الدولة أن تتسامح مع جميع أشكال الاعتقاد دينيًا أو فكريًا أو اجتماعيًا، ويجب أن تنشغل في الإدارة العملية وحكم المجتمع فقط، لا أن تنهك نفسها في فرض هذا الاعتقاد ومنع ذلك التصرف. يجب أن تكون الدولة منفصلة عن المؤسسة الدينية، وألا يتدخل أي منهما في شؤون الآخر. هكذا يكون العصر هو عصر العقل، ولأول مرة في التاريخ البشري سيكون الناس أحرارًا، وبالتالي قادرين على إدراك الحقيقة)
– راي توماس جيفرسون القرن ١٩م (إن الإكراه في مسائل الدين أو السلوك الاجتماعي هو خطيئة واستبداد، وإن الحقيقة تسود إذا ما سمح للناس بالاحتفاظ بآرائهم وحرية تصرفاتهم”- مفهوم جون هوليوك ١٨٥١للعلمانبة ( لايمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المؤسسة الدينية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة . “لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد الدين هي فقط مستقلة عنه؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها. المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة، وتختبر نتائجها في هذه الحياة . بناءً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم،