النصراوي محافظ البصرة الذي هرب مؤخرا الى الخارج للتخلص من تهم فساد اسندت اليه اشهرها اهدار مليار لشراء كباب! كشف بفعلته تلك الكارثة الحقيقية التي يعيشها العراق الفساد المنظم والنظام الفاسد الذي لا يحميه الافندية بل المعميين ايضا فبعد فضحية بهاء الاعرجي الذي استحوذ على صفقات وعقود وحتى مقابلاته كانت مسعرة ب 50 ورقة لتحظى بلقاء بهاء الحرامي وهو ينتمي لتيار تقوده عمامة؛ تطفو على السطح فضيحة النصراوي الذي تحميه عمامة سوداء هو الاخر زين شجاكم اهل العمايم شو خربتوها عل الاخر؟
الكتل والعمائم الشيعية التي تأوي لصوص لا تختلف كثيرا عن الكتل والعمائم السنية فقد اطاح الفساد بعبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني واما كبار الساسة السنة فحدث ولاحرج صالح المطلك الشهير بصالح مصيص وسليم الجبوري والكرابلة وباختصار خربانة السالفة عمي
ليس غريبا ان يكون حرامية افندية لكن ان يكون الحرامية تحت سلطة وسطوة العمامة السوداء لا هاي واكفة ياجماعة الخير
اي الكتل الي تحكمها العمائم يضربها العوز ليسرق كبار ساستها؟ او لنذهب باتجاه اخر ربما يسرق الساسة في تلك الكتل دون علم رئيس الكتلة مثلا؟ لنفكر بصوت عالي هل تصدقون تلك الكذبة من يتجاوز اوامر سيد ورئيس كتلة من له الجرأة ان يخون ولي نعمته ومن اوصله الى الكرسي في الحقيقة الولاء مطلق لرئيس الكتلة لا يتنفس من وصل الى المنصب الا بأمر رئيس الكتلة لا يصوت لا يصفق لا يسافر وبالتالي لايخمط ايضا الا بأمر رئيس الكتلة بين قوسين وكما عبر عنهم فائق الشيخ علي (قراقيز) باختصار تلك القرقوزات لايمكن ان تخطط للسرقة او الهرب والفساد المنظم الا عن طريق قادتها وتلك هي الطامة الكبرى عندما تسرق العمائم ربما الان اتفهم كثيرا موقف المجلس الاعلى الذي ربما نأى بنفسه عن تلك الفضيحة قبل ان تحدث وربما كانت تلك السرقات موضع خلاف وبعد هذا كله يغضب بعض الحرامية لان الناس ترفع شعار باسم الدين باكونة الحرامية بوووووووووووية هاي الناس التخمط منين وشنو لون عمامة صاحبة الكتلة مو لو مو مو وافلت بالدخل معليك باليحجون افلت بالدخل معليك باليحجون