. في ضوء توجيهات المرجعية الرشيدة باصلاح القضاء والنزاهة وسرعة استجابة الدكتور حسن الياسري للقيام باصطياد حيتان الفساد وبعد ان تمنع ملحت المحمود عن الاستجابة للمطالبات الشعبيه بترك القضاء والتمتع باخر أيامه بعيدا عن الكفر والفسوق والعصيان نتوسم خيرا بالسيد حسن الياسري ان يكون راس الحربه في مكافحة الفساد وعليه بعد استجابته السريعه والمهمة ان يبدأ باصلاح مؤسسته اولا فهو قد ورث منظومة فاسدة تديرها أيادي الكتل والأحزاب الفاسدة بواسطة شخوص معلومون ومعروفون بالفساد والعمل بالضد من الإصلاح بل هم عصيون عن الإصلاح لأنهم تابعون لمصالحهم اولا ومصالح حيتان الفساد الذين ثبتوهم في اماكنهم لغايات معروفه وبادلة واضحة وعليه ان يتصرف بقوة الشعب في فضح الفاسدين وان لايتحجج بسرية التحقيقات فكل العراقيون يعرفون الفاسدون وان يترك تشكيل لجان تحقيقية لا لشي الا التخدير وهو يدري بالتأكيد ماكان يحدث قبل توليه مهمته الصعبه في مكافحة الفساد وهناك بعض من أيتام الحكومة السابقة من يدير النزاهة لإفشالها والسيد الياسري يعلمهم ولايمكن ان يحقق أهدافه الا بازاله ومعاقبة أولئك المفسدون في الهيئة نفسها ولتسهيل الامر ومساعدته في كشف بعض المفسدين في هيئة النزاهة نفسها وللمصداقية نقترح على السيد الياسري فتح تحقيق بحق علاء الساعدي سلفه في رئاسة الهيئة بقضية التبرعات وهي ثابته بالادلة وقضية رواتبه التي كان يتقاضاها عن منصبين حكوميين بنفس الوقت وهي مخالفة قانونية وقضية تهريبه الأموال عبر مطار بغداد وكشفت الأموال وتم اخذ تعهد باعادتها لكن تمت سرقة التعهد ويمكن له التأكد من ممثل النزاهة في مطار بغداد وسجلات المطار ومن ثم فتح قضايا عقارات الدولة التي وهبها للسياسيين وهنا سيكون الحد الفصل بين وعد السيد الياسري للمرجعية الرشيدة بمكافحة الفساد دون تردد او خوف او مصالح فئوية او يكون تعهده للاستهلاك الإعلامي او للتخدير سننتظر ونرى.