بذلك يؤكد المحافظ ما ذكره ليلة الجمعة على السبت، نائب رئيسمجلس ادارة المطار، جواد الگرعاوي، على نفس القناة، ويثبت المحافظعلى نفسه باختزاله الزلزال الذي يضرب البلاد بهذه الطريقة، تهمة تعرضالمطار لمؤامرة، حيث اتهم الگرعاوي مسؤولين، لم يسمهم، بنقلالمتظاهرين الى المطار بسيارات خاصة، كما اتهم الجهات الأمنية بفسحالمجال للمندسين بتخريب مرافق المطار.
الواقع توجه المتظاهرين الى المطار نفسه مريب. المطار ليس هو الجهةالمسؤولة عن المعاناة التي دفعتهم الى الخروج والإحتجاج بالرغم من كلما يدور حوله من صراع للإستحواذ عليه إداريا وماليا وأمنياً من قبل مراكزالنفوذ التي تهمين على المدينة.
كان احد النشطاء الحقوقيين، هكذا قدمته القناة نفسها، يدعى احمدموفق، قد وشا هو الآخر بالمحافظ من حيث لا يدري وأفاد ان المحافظأيد قرار التظاهر الذي ناقشوه في غرفة المحامين. وقال أيضا ان قسماً منالمتظاهرين، بعد ان طفح بهم الكيل في تجمعهم لساعات دون ان يسألعنهم احد من المسؤولين، توجهوا الى المطار علّهم يجدونضالتهم!، وكأن المطار هو مركز تجمع المسؤولين.
يذكر ان دار الگرعاوي ورئيسه قد تعرضتا للحرق من قبل المتظاهرينمباشرة بعد تصريحاته تلك، ليلة الجمعة الماضية، حسب ما ذكرته نشراتالأخبار.
من خلال تصريحات المحافظ وتصريحات جواد الگرعاوي، نائب رئيسمجلس إدارة المطار قبله، وما افاد به الناشط الحقوقي الذي ظهر في غايةالهندام والأبهة على الشاشة وتحدث بمنتهى الأريحية والهدوء، يبدو ان لعبة كسر عظم قاسية تجري بين محافظ النجف وإدارة مطارها، علىحساب المتظاهرين ويتم استغلال اندفاعهم بطريق شنيعة، يسانده فيذلك رئيس الوزراء الذي بادر الى اصدر قرارا بحل مجلس الإدارة