18 ديسمبر، 2024 7:12 م

النجاح في الزيارة المليونية الشركة العامة لتعبئة وتوزيع الغاز انموذجا

النجاح في الزيارة المليونية الشركة العامة لتعبئة وتوزيع الغاز انموذجا

لا نجامل اذ قلنا هناك نجاح خطة الخدمات في زيارة ملايين من الشعب لأربعينية الإمام الحسين (عليه السلام) خصوصا (الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز) اذ قدمت تلك الشركة الدعم والاسناد للمواكب الحسينية وبقية الشركات والفنادق والعتبات المقدسة خاصة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف التي عملت على مدى عشرات الأيام من خلال المتابعة اليومية و الدؤوبة من قبل المدير العام للشركة المهندس (على عبد الكريم الموسوي) وبتوفيق من الباري عز وجل أعلنت الشركة عن نجاح خطة العمل التي شملت توزيع الاسطوانات فضلا عن تفويج الزائرين ومن ثم نقلهم للعودة الى بعض اماكنهم من خلال جهد للنقل وتوفير أسطول من المركبات الحديثة . واشادت الزائرين بهذا الجهد المميز للشركة. هناك متابعة متواصلة من الشركة وكادرها في المحافظات التي يقصدها الزائرون على طول الطريق وادارة تلك العمليات التي وضعتها وزارة النفط وبمشاركة عدد من المؤسسات والشركات النفطية، لاسيما (الشركة العامة لتعبئة وخدمات الغاز) باعتبارها احد الأذرع المهمة في تشكيلات الوزارة، فكان لها الدور الكبير في ايصال الغاز السائل عبر حملة البيع المباشر لأسطوانات الغاز. ضمن خطة النجاح الاخرى بإدارة الشركة اذ تم نصب عشرات منظومات الغاز للمباني والمولات التجارية حيث بلغت الارقام بألاف الأطنان من الغاز السائل المستخدم للطبخ المستهلك في هذه الاماكن وبشكل حضاري وفق استخدم التقنيات الحديثة والامينة ، والاستغناء عن الاسطوانات الحديدية اسوة بعمل الدول المتطورة في تجهيز تلك المجمعات السكنية والتجارية .كما هناك اهتمام اخر للمجمعات السكنية من خلال تجهيزهم بالاسطوانات البلاستيكية الحديثة والاستبدال بالاسطوانات الحديدية حتى يتسنى لهم الاستخدام الامثل لهذه الاسطوانات وهي مستوردة من مناشئ عالمية . وهناك الاهتمام والدعم الكبير لمشروع اضافة (منظومة غاز السيارات) ، وجود عدة منافذ لهذا المشروع الحيوي والاقتصادي ، في التركيب والتزود بوقود الغاز في جانبي الكرخ والرصافة وهناك محطات جديدة سوف يتم العمل فيها في المستقبل القريب ان شاء الله وخاصة هذه الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة . يعد التوسع في استخدامات الغاز السائل كوقود للسيارات أحد أهم الملفات التي تعمل عليها الحكومة ووزارة النفط حاليا ويسهم استخدام في تنفيذ خطط ترشيد الطاقة، وتحقيق الاستفادة الاقتصادية المثلى من الثروات الطبيعية في البلاد وتعظيم القيمة المضافة لهذه الثروات، كما يعمل على خفض مخصصات الدعم الموجه للمنتجات النفطية السائلة والتي كانت الدولة ترصد لها مبالغ كبيرة جدا ، وبالتالي إعادة توجيه تلك الاموال لقطاعات أخرى أكثر احتياجاً مثل التعليم والصحة والسكن والزراعة ، هذا بالإضافة إلى تقليل الاعتماد على استيراد منتجات الوقود السائل (البنزين بشتى الأنواع ) اللازمة للسوق المحلى وما يتبعه من توفير العملة الصعبة وزيادة كاهل المواطن خاصة ان أسعار البنزين مرتفعة جدا قياسا بسعر الغاز ننتظر المزيد من النجاح والتقدم بأذن الله سبحانه وتعالى وبهمة الرجال الاوفياء لبلدهم وشعبهم .