الاحداث التي حلت بالمسلمين بعد رحيل خاتم النبيين (صلوات الله عليهم اجمعين) كانت مؤلمة ومنها فقدة ونقطاع الوحي الذي يتصل بين الرب والعبد فقد كان يحث ويرشد وينصح ويأمر وينهى لكل حادثة ان كانت عامة او خاصة وما حل على ال النبي (عليهم السلام) من مصائب وويلات ومحن بفقد جدهم وابيهم وتكالب الزمان عليهم والغدر والخداع الذي حل ببعض المرضى . وانحراف دارة الاسلام عن جادة الصواب راح الواحد تلو الاخر يقدم نفسة فداء للدين وللعقيدة وللخطى الرسالية التي بلغ بها النبي الاقدس محمد (صلوات الله علية وعلى اله الميامين) كل تلك الاخبار والاحداث البعض منها اخبر بها النبي واخرى بشر بها ومن ضمن تلك الوصايا من اوصا به ام سلمة حيث اعطاها قارورة فيها بعض من التراب وقال اذا تحول ذلك التراب الى دم فعلمي ان ريحانتي الحسين قتل . وغيرها من الروايات الواردة ومنقولة بكتب كلا الفرقيين ومنها ما روي عن اقامة المجالس نقلاً عن ام سلمة رضوان الله تعالى عليها 1…2ـ الصواعق والترمذي : إن أم سلمة رأت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ( فيما يراها النائم ) باكيًا وبرأسه ولحيته التراب ، فسألته أم سلمة عن ذلك فقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : ( قُتل الحسين آنفًا).
مقتبس من بحث للسيد الأستاذ مستدلًا خلاله على مشروعية الحزن والبكاء وعقد المجالس وبمصادر سنية وشيعية في بحثه ” الثورة الحسينية ”
وما جرى على الحسين واهل بيته في كربلاء حقيقة دامية ومؤلمة تدمي القلوب والعيون وتجعل منا ان نفكر طويلا ماذا فعل الحسين واهل بيته من جريمة حتى جوبهوا بكل تلك الوحشية الهمجية والعنجهية البربرية التي احرقة الاخضر واليابس وجعلت من عسكر (يدعي الاسلام) بسبي النساء وطواف بهم في الاسواق والمجالس . فأي دين واي اخلاق تلك التي يدعيها البعض في ولات الذين تسلطوا على رقاب المسلمين واخذوا يعيثون في ارض الله فسادا . وما بعد رحيل النبي جهال قادة الامة الا الاندر الاندر من العظماء من الصحابة الصالحين الطاهرين .
النبي الاكرم يخبر بأحداث المستقبل
النبي الاكرم يخبر بأحداث المستقبل
ابراهيم محمود
كاتب ومدون عراقي شاب اهتم في القضايا التاريخية والسياسية والاجتماعية والثقافية وجل اهتمامه في المواضيع النقاشية بين الطوائف والاديان
مقالات الكاتب