دخلت ابواب السياسة بقوة وثبات ومصدرها الثقة بالنفس وطيبة القلب والمحاولة قدر المستطاع بحلحلة مشاكل الناس ومساعدتهم…
الخالة رحيمه الحسن كما يطلق عليها ابناء منطقة جنوب الموصل والتي حصلت على هذا اللقب من قبل زعيم كتلة الجماهير الوطنية السيد احمد الجبوري ابومازن والذي اطلقه في خطابه لدى حضوره احد التجمعات الكبيرة لمناصري السيدة رحيمه حسن الجبوري……
كانت تردد في حملتها الانتخابية عند ترشيحها لعضوية مجلس النواب العراقي انني سوف ابقى خادمة لأهلي وابناء مجتمعي مهما تكون مغريات السلطة وسوف ابقى تلك البنت البارة لأهلها.. وبعد فوزها صدقت القول الخالة رحيمه الحسن..
اليوم كل اهالي منطقة جنوب الموصل يذهبون الى كل مكاتب السادة النواب وبدون تردد لطرح مشكلة خاصة او عامة ومن ضمنهم مكتب النائب رحيمه الحسن فأبوابها مفتوحة امام الجميع وكل الطلبات التي تصل الى مكاتبها في محافظة نينوى تجد طريقها الى مكتب السيدة النائب في بغداد وتقوم بمتابعتها شخصيا وبدون تردد او تكلف من اي طلب وتبذل قصارى جهدها لتنفيذه بالتنسيق مع السلطة التنفيذية…
ان النائب رحيمه الحسن استطاعت وبهذه الفترة القصيرة انجاز الكثير لأبناء منطقتها وهذه بشهادة وجهاء القوم وجمع كبير من المواطنين من خلال لقاءنا الخاص بهم فبالإضافة الى حصولها الموافقات على رواتب رعاية اجتماعية لآلاف العوائل من المحتاجين والمستحقين لذلك
وكذلك قيام مكتبها بتوزيع بعض المستلزمات الطبية لبعض الأشخاص اصحاب العوق الدائم ومن ضمنها عربات الشحن الكهربائية وعلى نفقتها الخاصة..
ويشهد لها الجميع بموقفها المشرف بقبول عدد من الطلاب في الاكاديمية العسكرية ووقفتها معهم من كل الجوانب الادارية وتسهيل امرهم… وكذلك تسهيل الكثير من معاملات ذوي الشهداء والجرحى الذين مازالوا يعانون من مشكلة الروتين الاداري….
نعم ايتها الخالة رحيمه..
لقد قلت ووفيت ويكفيك فخرا ان تلفونك الخاص مفتوح امام الجميع في اوقات فراغك وتستمعين لهم او انت من يقوم بالاتصال بهم…
ان كتابة هذه الاسطر البسيطة لا تكفي بحق من يقوم بخدمة اهله وناسه وان من يخدم الناس يستحق مدحهم وانا هنا في هذه المقالة اردت ان اعطي لهذه المرأة البطلة البعض من استحقاقها وخاصة بعد ما سمعت الكثير عنها في المجالس العامة والخاصة في مناطق جنوب الموصل وما يتردد عند الشباب والشيوخ ومدحها في العلن لمواقفها الانسانية…
وربما هناك اشخاص لم تستطيع السيدة النائب حلحلة قضيتهم الخاصة بسبب قوانين وامور ادارية معقدة وهذا ليس صفة نضعها بشخصية اي مسؤول في الدولة لان الصفات الخاصة هي حسن الاستقبال والمتابعة والتواضع مع الصغير والكبير وعدم احراج المواطن اثناء طرح مطالبه او المطالبة بحقوقه القانونية…
امنياتنا ان تستمري سيدتنا الفاضلة رحيمه الحسن بمشوارك الوظيفي على نفس المنهاج الذي تسيرين عليه وان خدمة اهلك واجب وفخر للمسؤول فلولا القاعدة الجماهيرية لما يكون موقع النائب في البرلمان… وانت اهلا لذلك من خلال عملك الواضح كوضوح الشمس ومن خلال خدمة الجميع……
فنعم المسؤول انت … ونعم المرأة الفاضلة…….
…… ونعم الخالة الشجاعة……