21 نوفمبر، 2024 1:01 م
Search
Close this search box.

المِنطقة , وملفّ الحرب الى اين .!؟

المِنطقة , وملفّ الحرب الى اين .!؟

إذ ليس مدهشاً ولا مستغرباً , وحتى متوّقعاً سلفاً ومسبقاً , أنّ المحاولات المبذولة لوقف اطلاق النار سواءً في لبنان او غزّة ” لابدّ لها ” وسوف تصطدم بتعنّت نتنياهو وشروطه التعجيزية وتقلّبات مواقفه وتوظيفها لإدامة الحرب , ومن ثَمَّ لتجيير واستغلال عموم ذلك لصالح الإنتخابات الرئاسية الأمريكية لمصلحة هذا الطرف او الطرف المقابل . ويؤخذ بجانب ذلك مواقف حزب الله وحركة حماس لرفضهما ” المشترك والمتزامن ” مؤخراً للشروط المشروطة لمديات التنازلات المفروضة عليهما دونما وعود موثّقة لوقفٍ شاملٍ اسرائيلي لوقف اطلاق النار وما يتبعه من متطلّباتٍ ستراتيجية وأمنيّة وما ابعد من ذلك ايضاً , وصعوبة الآليّة التنفيذية ” الأقرب الى الإستحالة التكتيكية ” لكلّ ذلك .

   منْ غير المُحبّذ في الإعلام اعادة وتكرار الإستشهاد بتفاصيلٍ ” في هذا الشأن ” بما يجري تجديدها وإلباسها بلباسٍ سياسيٍ – اعلاميٍ ما , مهما كان هذا اللباس قصيراً او اقصر او اطول .!

   الخلاصة المستخلصة والمُركزّة التي تخرج بها الإستقراءات المبكّرة والمتابِعة لهذهنّ المجريات السياسية  < اللواتي تدنو من حافّات السفسطة الى حدٍ ما > , فإنّها لا تتعدّى الخروج بنتيجةٍ واحدةٍ ” باٌجماع وتزكية معاً ! ” , بأنَّ هذا الملف الدموي – وبصيغة الجمع – فإنّما مُرحّل ومؤجّل الى ما بعد نتائج الإنتخابات الرئاسية الأمريكية , ومَن ذا الذي سيحلّ ويطلّ .! , لكنّ عنصر الستراتيج في ذلك , فمتى سيتفرّغ الرئيس الأمريكي الجديد لبدء صفحته الأولى ومتطلباتها واولوياتها بعد مطلع الأيام الأولى من الشهر الأول من السنة القادمة , وما تستلزمه من مستلزماتٍ على مستويات الأمن القومي والدولي للولايات المتحدة , وربما بما يفوق التوتّر الملتهب بين اوكرانيا وروسيا التي يجري ضخّ الوقود الأمريكي – الأوربي لزيادة اشتعال النيران فيها وما قد يتبعها .!

  الأهمّ لدينا كعرب , كم سيجري دفع اثمان الضحايا من قتلى وجرحى ومصابين , ومُهجّرين , وتهديم منازلٍ وبيوتات وابنيةٍ وعماراتٍ , وتشريد , ومن عرقلةٍ خبيثةٍ اسرائيلية في ادخال اغذية وادوية وماء الى فلسطينيي مدن القطّاع في غزة , كيما تُتاح للرئيس او الرئيسة الأمريكية الجديدة – المفترضة , لإعادة فتح الصفحة الأولى في ملف المذبحة والمجزرة في غزّة ولبنان وكم قد يستغرق ذلك .!؟

   حُكّام الأنظمة العربية ” او بعضهم على الأقل ! ” يتحمّلون اجزاءا ستراتيجيةً من المسؤولية الستراتيجية في سفك هذه الدماء , والتي ستعقبها الى حينٍ ما .!

أحدث المقالات