18 ديسمبر، 2024 8:57 م

آخر ملوك الأندلس.
لقد كان لسقوط دولة الأندلس، وقع الصاعقة على جموع المسلمين في زمانه، وما زال ذلك الحدث الى اليوم يثير في النفوس الحسرة على حضارة سادت، ثُمّ بادت، ومُلك أنار ثُمّ إنهار. ولقد تم توجيه سهام اللوم والتقريع الى صاحب الحظ العاثر آخر الملوك في الأندلس أبو عبد الله الصغير محمد الثاني عشر بن علي بن سعد من بني نصر أو بني الأحمر، سليل الصحابي الجليل سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي (رضي الله عنه). وتم تحميله مسؤولية فقدان ذلك الفردوس، والملك الوارف. فنَعَتَه بعض الناس، وكذا المعلقين على التاريخ: بالمشؤوم، التعيس، الضعيف، الجبان، الشاب الغِرّ قليل العزم والخبرة والإرادة، الذي يبكي كالنساء، الخاضع المستسلم لأوامر والدته السيدة عائشة الحرّة، وأللاه الغارق في الملذات، المتهالك على السلطة… الى غير ذلك من النعوت المهُينة. فهل هذه هي صفاته وصورته الحقيقية؟، أم ان في ذلك بعض التجني والصفات المبالغ بها، والتي جاءت ربما كردود فعل، وخيبة أمل، عند قطاعات من الناس، لم تقبل الهزيمة المُذِلة، والإنتكاسة المُرّة، التي أُصيبوا بها، وصَعُبَ عليهم هضمها وتصديقها.
على اننا في الحقيقة نجد منظورًا ووجها آخر للأمير أو الملك أبي عبد الله الصغيريتقاطع مع هذه النظرة المُغالية في ذَمّه. ويتقاطع كذلك مع النظرة الغربية القشتالية المستعلية، التي برزت لاحقًا بعد إكتمال سقوط ألأندلس، وعبّروا عنها في تدويناتهم للمرحلة، وفي المسارح واللوحات الفنية والشواخص الآثارية. وسنحاول القاء الضوء على ما نراه من معاناة لأبي عبد الله آخر ملوك غرناطة. المتهم بالمسؤولية عن ضياع الأندلس. وسنؤشر على قرائن وشواهد وظروف الفترة الأخيرة قبل السقوط، بعيدًا عن الأحكام المسبّقة، والاتهامات المتسرعة. ونحن هنا لا نُقَلِّب المواجع، ولا نتلاعب بالمشاعر، ولا نبرر للملك المكلوم. فتلك حقبة من التاريخ مضت. والشيء الجميل ان إسبانيا قد حافظت على الكثير من موروث تلك الحقبة من قصور وقلاع ومساجد (وإن حولتها الى كنائس ومتاحف) ويستطيع الزائر التجول ومشاهدة الروعة والإبداع في تلك الآثار. كما وتحفل العديد من ساحات المدن والحدائق العامة وخاصة قرطبة بالعديد من الشواهد والتماثيل لشخصيات اندلسية عظيمة ومشهورة كبعض الخلفاء والقادة والعلماء والقضاة و…و أمثال صقر قريش عبد الرحمن الداخل، الحكم المستنصر بالله، الحاجب المنصور ، المعتمد بن عباد، إبن رشد، إبراهيم العطار، عبد الرحمن الجليقي، ابن البيطار، محمد الغافقي، إبن حزم الأندلسي. وغيرهم. وذلك فيما يبدو فخرًا أو عرفاناً من إسبانيا بكل ماصنعه أولئك الرجال لتاريخ شبه الجزيرة الإيبيرية. ووجود هذه التماثيل ليس لتعريف الإسبان بإلأسلاف وبناة الماضي فحسب، وإنما هو كذلك تعريف وتذكير للزائر المسلم بما صنعة عظماء ألأندلس من حضارة رائعة وعبق تاريخي، يكمن في كل زاوية وفي كل حجر.
ونحن هنا نستقرأ تأريخ الأيام الأخيرة وألأجواء التي عاشتها غرناطة قبل سقوطها بِأيدي تحالف دول الشمال الإسباني المسيحي. ونحاول الكتابة عن تلك المرحلة، وما فيها من خفايا ربما تكون منسيّة. ونُلقيَ الضوء على تجربة مريرة، مر بها ذلك المَلِك المنكود. فتلك الفترة لم تحض بتغطية تأريخية مناسبة. وسنتوخى المصداقية قدر الإمكان، لعل في ذلك بعض الإنصاف للحقيقة والتاريخ. ولملك وقف وحيدًا في وجه الطوفان.
من أين جاء لقب “الصغير”:
في البدء لا بأس أن نُشير الى أن وصفه بأبي عبد الله (الصغير) لفظة قد توحي بالتحقير والإستصغار في عرفنا الحاضر!. ولكن الراجح أنه لم يكن هذا هو المقصود منها في زمانه. فالوصف اطلقه عليه النصارى لا من باب الإهانة والإستصغار، وانما للتفريق بينه وبين عمّه محمد بن سعد، ألأكبر منه سنًا، حاكم (مالقة) برهة من الزمن، فكلاهما أمير أو ملك يحكم إمارة أو مملكة مستقلة في الجزيرة الأندلسية، وكلاهما يدعى محمد ويكنى بأبي عبدالله، وكلاهما في مواجهات حربية بين الحين والآخر مع دول شمال إسبانيا المسيحي “اتحاد مملكة قشتالة وأرغون” وكلاهما – وفق ظروف معينة – إرتبطا أحيانًا مع دول الشمال بمعاهدات واتفاقيات هدنة وخضوع، وكلاهما حكم غرناطة لفترة من الفترات. وأخيرًأ هما في صراع وتنافس حاد على كرسي الحُكم في غرناطة، وكلًا منهما يدّعي أحقيته في ذلك.
الغريب اننا اليوم لا نُحسن لأبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن سعد إسمًا عندما نذكره إلا بوصفه “الصغير”، الذي يوحي غالبًا بالإمتهان والإستصغار. خاصة عندما يوصمه المتحدث على المنبر، أو يصفه المُؤلِف في كتاباته بالتخاذل، ويُحمّله التبعة التاريخية الكاملة، عن أفول شمس الإسلام، وفناء حاضرة المسلمين الأخيرة في الجزيرة الاندلسية. في حين كان في الواقع يُعرف في زمانه بـ (الغالب بالله) و(الملك الصغير) و(ابن الأحمر) وكان الغربيون يطلقون عليه إسم (بو عابديل). وهو تحريف للفظ ابو عبد الله، ربما لسهولة النطق بها على لسانهم.
ملكٌ على غرناطة:
يقول الأستاذ محمد عبد الله عنان عن ابي عبد الله محمد بن علي: (كان أميرا ضعيف العزم والإدارة قليل الحزم والخبرة، ولم يكن يتمتع بشيء من تلك الخلال الباهرة التي امتاز بها اسلافه واجداده العظام من بني الاحمر)(1). وهو إستنتاج قد يخالفه فيه البعض. ولست بصدد مناقشته. ولكن:
صحيح ان الأمير الملك مُحَمَّد بن عَليّ لم يكن يتمتع بخصال آباءه وأجداده الذين حكموا بلاد الأندلس. إلا ان لكل حاكم قدراته الذاتية وملكاته ومواهبة وطريقته في التدبير والقيادة. وهو لم يعدم بشيء من كل ذلك. لقد إستمات في الدفاع عن عاصمة مُلكِة لسنوات طويلة، ولم يكن خائنًا ولا جبانًا. وكيف يكون جبانًا من قاد حربًا إستمرت 10 سنوات كاملة، هي فترة حكمه التي حكم فيها مملكة غرناطة بين عامي (1482- 1483م) و(1486- 1492م). ولو لم تكن لديه عزيمة الجهاد والمواجهة الباسلة والمقاومة العنيدة، ما بقيت غرناطة صامدة في حربها كل تلك السنين الطويلة.
على أنه من الجدير بالملاحظة ان الفترة ألأخيرة التي تولى فيها ابي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن الأحمر الحكم، لم يكن الحاكم الفعلي لكل بلاد الأندلس، وإنما كانت هيمنته الحقيقية تتجلى على جزء من زهرة الحواضر الأندلسية مملكة غرناطة فقط. في حين كانت الحواضر الأخرى تحضى بإستقلالية وخضوع لقوات الشمال الإسباني بالكامل. فقد سقطت قرطبة، أشبيلية، طليطلة، بلنسية، سرقسطة وبقية الولايات والممالك. وخضعت البعض واستسلمت حتى من قبل ان يُتَوّج إبن الأحمر مَلِكًا على غرناطة. ومن المؤسف أنّ الحقبة المضطربة التي عايشها إبن الأحمر، لم تكن مواتية لصالحه لتصنع منه أيقونة تاريخية كأجداده.
الحالة السائدة في دولة الأندلس:
في جو مشحون بالحروب والصراعات والفتن الداخلية، وفي ظل أوضاع وظروف إستثنائية شديدة التعقيد، كانت دولة الاسلام في الأندلس بشكل عام في أواخر أيامها. وقد تقلصت أراضيها لصالح تحالف الشمال الإسباني. وإشتدت فيها الصراعات والتطاحن، وتَفَتّت الى ولايات ومقاطعات وممالك متناحرة فيما بينها، الى درجة لجوء الولاة والحكام بما فيهم أبي عبد الله في فترة من الفترات، للتحالف مع العدو الشمالي ضد ابناء جلدتهم حكام المناطق والولايات الاخرى من إجل البقاء في المنصب. ومع ذلك، قاد أبو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ القتال ضد اعداءه المقتحمين لبلاد الأندلس، وحقق انتصارات هنا وهناك. وعمل على إضعاف معسكر ممالك الشمال بكل الطرق. فالحملات والهجمات المتكررة المتجددة التي تشنها ممالك الشمال تحت راية بابا روما، منذ قرابة أربعة قرون على الديار الأندلسية لم تنقطع.
كان الشمال الإسباني يَقضِم بلاد الأندلس ويكسب أراضيها الواحدة تلو الأخرى بحرب طويلة مستمرة، فبسطت نفوذها وأحكمت سيطرتها العسكرية على ولايات الأندلس. إما بشكل مباشر او بخضوع الولاة والحكام ألأندلسيين لسلطتها الجديدة. حتى جاء الدور في الحقيقة على مملكة غرناطة آخر المعاقل في شبه الجزيرة الأيبيرية.
الصراع الداخلي في غرناطة:
ومما زاد الطين بَلّة، أن هذا الملك المنكود الطالع إبتلي بالقتال على جبهتين، جبهة جيوش العدو القشتالي المَهيبة، وجبهة عمِّه المنافس له والمطالب بالحكم،. هذا الصراع العسكري على كرسي الحكم في مملكة غرناطة كان يجري داخل الأسرة الحاكمة نفسها. بين أبي عبد الله وعمّه (حاكم مالقة قبل ان تسقط) حيث يدّعي كل منهما أنه الأحق به. وقطعًا غذّت دول الشمال الإسباني (ملك قشتالة تحديدًا) هذا الصراع ودعمته، فنتائجه في الإنقسام وتفتت الوحدة الوطنية، تصب في صالحه. ولا شك ان مُخرَجات هذا الصراع ساهمت بشكل كبير في إضعاف لُحمة وترابط الأمّة الأندلسية الى حد بعيد. ولكننا لا يمكننا تعليق الضعف والتدهور على هذا السبب وحده، فالصراع على السلطة قائم في كل ألأزمنة، منذ الخلافة الراشدة، والى يومنا الحاضر. ولكن هذا ألأمر مع الظروف المتراكمة الأخرى ساهمت في جعل الأندلس – وفق الحتمية التاريخية – في حالة تقهقر وانحدار نحو المصير المحتوم.
غرناطة آخر الحواضر الأندلسية:
والحقيقة ان غرناطة بالذات كانت تعيش في بيئة عدائية لأكثر من مائتي سنة. وآن لقوات الشمال وحصريا قوات قشتالة أخيرًا أن تُطبِق عليها من كل جانب. فقد إستعدت جيدًا للمنازلة الأخيرة. وزجت بجيشها الذي جاء من كل حدب وصوب، وكان اكبر من ان تواجهه أو تتفوق عليه قوات غرناطة المحدودة والمنهكة. لقد فات الأوان وسيسدل الستار على زمان الأندلس، فالهجمة كاسحة، ولن يصمد امامها جيش غرناطة الأقل عدّة وعددًا.
وأخيرًا غرناطة المدينة العربية اللؤلؤة الزاهية، بقيت وحدها في الميدان، وحيدة ومحاصرة من القوات القشتالية، معزولة عن عالمها العربي الإسلامي الموجود في الساحل ألأفريقي، على الضفة الأخرى من البحر، وخاصة بلاد المغرب. الذي بِدَورِه عجز عن مد يد العون والنجدة. بسبب التقلبات السياسية التي كانت تعصف به. بالإضافة الى أنّ مملكة قشتالة (2) إستحكمت بالسواحل والمناطق الجنوبية للجزيرة الاندلسية وبسطت سيطرتها على جبل طارق والموانئ الجنوبية وإمارة مالقة فقطعت وصول الإمدادات البحرية من الساحل الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط. لقد كانت غرناطة في وضع لا تحسد عليه. ووضع بائس وميئوس منه الى حد بعيد. بعد أن فقدت عمقها الاستراتيجي في الممالك الأندلسية، وفي الضفة الأخرى من البحر..
حصار مملكة غرناطة:
لاشاعة الإحباط بين ألأهالي. ولفَتِّ عضد المقاومة العسكرية والشعبية الغرناطية، فرضت الجيوش المحاصرة على غرناطة حصارَا اقتصاديًا رهيبًا لقرابة ثمانية أشهر. منعت فيه عن أهل غرناطة وصول المؤن من قراها وضواحيها. وأتلفت المزارع والحقول والأشجار والدواجن التي كانت ترفد المدينة بالغذاء، وقَطَعَت الطرق المعلومة وطرق التهريب الى المدينة. فاصيب الناس بالضَنَك الشديد. وتضوروا فيها جوعًا حتى الموسرين الذين يملكون المال والثروات.
يقول المَقَّرِيّ: (وقَلَّ الطعام، واشتد الغلاء، وعظم البلاء، واستولى العدو على اكثر الاماكن خارج البلد، ومنع المسلمين من الحرث والسبب، وضاق الحال، وبان الاختلال، وعظم الخطب، وذلك اول عام سبعة وتسعين وثمانمائة، وطمع العدو في الاستيلاء على غرناطة بسبب الجوع والغلاء دون الحرب، ففر ناس كثيرون من الجوع الى البشرات، ثم اشتد الامر في شهر صفر من السنه، وَقل الطعام، ثم تفاقم الخطب)(3).
أما وإن قوات (قشتالة)، قد طرقت الأبواب كطوفان عسكري يتقاطر بأعداد هائلة. ودكت مدافعها كل القلاع والحصون في مناطق وقرى وضواحي غرناطة، وأخضعتها بالكلية، وأطالت الحصار أشهرًا طويلة. وهي في تقدم مستمر لا يردعها ما كانت تلاقيه من بواقي مقاومة عسكرية وشعبية باسلة. ولم يبق أمام قوات قشتالة سوى قصبة الحمراء التي هي المقر الرسمي للحكم والإدارة. وعليه فليس امام الملك مُحَمَّد بن الأحمر من خيارسوى الإنسحاب من هذه الحرب الضروس التي إستمرت قرابة عشر سنوات، هي سني حكمه. وقد أبلى فيها مسلمي غرناطة الوسع والطاقة. ولم يعد في مقدورهم تقديم المزيد.
تيقن مُحَمَّد بن عَليّ أن الاستمرار في الصمود والمقاومة أصبح ضرباً من الجنون والانتحار. فآثر أخيرًا الميل الى إختيار وقف نزيف الدم وحقن دماء الشعب، لا مفر من ذلك، فلجأ مضطرًا الى إختيار سبيل المفاوضات مع عدوه، وعليه أن يفاوض العدو بما لديه من أوراق ضغط، لإبرام صفقة أو معاهدة مقابل تسليم المدينة. ويضمن التسليم حقوق الأهالي، ويصون كرامتهم ودماءهم، ويحمي حرية تدينهم وشعائرهم وتنقلهم، ويكفل حقوق وحياة الأسرة المالكة.
انها خطوة لا خيار آخر أمامه في حِينه وزمانه، وقرار مصيري، وتضحية كبيرة ثَمَنُها الأرض والسمعة أبد الدهر، سيقوم بها هذا الأمير الملك من أجل إنقاذ شعبه من مذبحة لا تُبقي ولا تذر، وهو يدرك أن ما جرى للمدن الأخرى عند دخول العدو سيصيب شعبه لا محالة. فجيش العدو كبير وإحتشد من كل صقع، وجاء من كل مكان، وأطبق من كل جهة، وغدا متحفزًا لدخول مركز المدينة بأي طريقة وبأي ثمن. وبالمقابل قوات غرناطة العسكرية أعجز من أن تصد جيش الشمال الإسباني. وعلى الأمير ابي عبد الله مُحَمَّد بن ألأحمر إن يتدارك الأمر، قبل ان تُعلن ساعة الحسم، وتَحُلَّ الكارثة.
لخص المؤرخ المَقَّرِيّ حالة مملكة غرناطة في السنوات الأخيرة قبل سقوطها سنة (897هـ) نقلاً عن الإمام الوانشريسي فقال: “استولى العدو على جبل الفتح سنة ستّة وستين وثمان مائة وعلى الحمة تاسع المحرم يوم الخميس عام سبعة وثمانين وثمان مائة وفي عام خمسة وتسعين وثمان مائة استولى العدو على جميع بلاد الأندلس ما عدا غرناطة وبشرتها وكان قبله في عام اثنين وتسعين استولى على مالقة في رمضان منه وفي عام سبعة وتسعين استولى على غرناطة” (4).
تُرى ما هو الثمن الذي سيدفعه هذا الأمير الملك ذو الحظ العاثر. وما الثمن الذي ستدفعه مملكة غرناطة العربية المسلمة، مقابل القاء سلاح الحرب والمقاومة؟. وهل هنالك هامش للمناورة؟، وما هي بنود معاهدة التسليم للملك القشتالي؟. سيكون ذلك موضوع الجزء الثاني.

المصادر والمراجع:
(1) نهاية الاندلس وتاريخ العرب المتنصرين لمحمد عبد الله عنان ص206 الطبعة الثالثة/ مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة 1386هـ/ 1966م.
(2) قشتالة وهي لفظ لاتيني قديم معناه القلعة castellum أو castilla
(3) نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، وذكر وزيرها لسان الدين بن الخطيب لشهاب الدين أحمد بن محمد المَقَّرِيّ التلمساني (ت ١٠٤١هـ) ج4 ص524 تحقيق: إحسان عباس / الناشر: دار صادر- بيروت – لبنان / ط1997م.
(4) أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض/ للمَقَّرِيّ التلمساني ج1 ص66 ، تحقيق: مصطفى السقا/ إبراهيم الإبياري/ عبد العظيم شلبي. الناشر: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر القاهرة ١٣٥٨هـ – ١٩٣٩م.

الرابط والصفحة https://kitabat.com/author/khaladabdelmagid-com/