22 نوفمبر، 2024 9:32 م
Search
Close this search box.

الميت ابقى من الحي

الميت ابقى من الحي

العنوان الصحيح الحي ابقى من الميت لكن في نظر البنك المركزي العراقي عكس المثل من خلال تبرعه ب 100 كغم من الذهب لتذهيب قبة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام مع شدة الاحترام والتقدير لمكانة و رمزية الإمام علي عليه السلام لكن لو كان الإمام علي عليه السلام حي في الوقت الحالي لكان أول من طالب بإسقاط العملية السياسية في العراق و إجراء ثورة لإسقاط سارقِ أموال الشعب العراقي.
    منذ ايام و بدأ هذا الخبر في الانتشار في العراق، سراق العراق من السياسيين التي وصلت بهم الجرئ لتوريط الإمام علي عليه السلام في وسخهم و حاشة الإمام علي عليه السلام من هذا العمل و هو بريء منهم من خلال ادعائهم تذهيب قبة الإمام علي عليه السلام و الذي لا يحتاج إلى ذلك و هناك من أولى من قبته في هذا الذهب الذي قد يحل الكثير من المشاكل و يشبع عوائل شهداء الشرطة و الجيش في جمهورية العراقية التي 30 بالمئة منها ساقط بيد الإرهاب من خلال داعش و 20 الأخرى لا تعترف بالسيادة العراقية عليها و ال 50 بالمئة الأخرى تحكمها إيران و لا اعرف ان حتى ان كان هناك شيء اسمه الجمهورية العراقية الاتحادية التعددية.
    رواتب الموظفين تتوقف إلا رواتب السياسيين و النواب العراقي الذي هم أسوء من علي بابا و 40 حرامي يسرقون الأموال و النفط و حتى الأرواح يسرقون لا يوجد شيء اسمه واطن واحد انتهى ذلك الحلم بأن يكون العراق وطن واحد. حقيقة و لا يمكن نكرانها اننا اصبحنا نحتاج إلى صدام حسين ثاني لكي يستطيع العراق أن يعودَ موحداً، في زمنه الدكتاتوري كان هناك ما يسمى بـ الجمهورية العراقية و كانت موحدة و كان لديها سيادة و هيبة بين الدول و انا للعلم لم أكن بعثيآ و لست مع سياستهم التعسفية و لكن الحاليين اسوء من صدام حسين بكثير طوال 35 سنة من نظام البعث الصدامي لم يكن هناك قوة غير قوة الحكومة و حتى لو كانت دكتاتورية و مجرمة اي كان لدى العراق قوة واحدة و شلة واحد تسرق و تقتل و معروفة اما الآن لدينا الآلاف الشلات التي تسرق و تقتل و تغتصب و تزعزع الامن و اغلبها غير معروفة.
    العراق لو كان بروح و جسد بشرية لهرب منهم لكنه أرض و الأرض لا تستطيع الهرب من هؤلاء مع الأسف. الكل يشارك في تدمير البلد من الشمال إلى الجنوب استثنائي فقط للأقلياتِ لانها ليست بقوة الآخرين و لو كان العراق فقط للأقلياتِ لكان الآن إحدى الدول الكبرى في العالم و لكن الأكثرية السياسية الهمجية تقتل الاقلية السياسية بدم بارد.
    لا اعرف متى سينتهي هذا الحال العراقي اليومي الذي اصبح وضعاً مقعداً و هو مستحيل أن يعود إلى ما كان عليه قبل 2003 و الحال هكذا سيطول برأي لان العراق و انضافت إليه سوريا بعد ان كانت الساحة صغيرة في العراق و ستمتد الساحة لتشمل الدول الإسلامية الكبرى مثل السعودية إيران و تركيا و مصر و يصطلح القول على هذه الحرب الحرب العالمية الثالثة.

أحدث المقالات