23 ديسمبر، 2024 11:20 ص

الموصل .. وعبارة الموت!

الموصل .. وعبارة الموت!

في سلسلة(): عبقريات شعرية، سلسلة قصائد لماء الذهب، سلسلة لوحات من صواعق الشعر، سلسلة قصائد الشبح، سلسلة سور الشعر العظيم ، سلسلة هملايا الشعر، سلسلة البث الإبداعي المباشر ، سلسلة سلوا قصائدي ، سلسلة حصان طروادة الشعر، سلسلة لاطلاسم بعد اليوم ، سلسلة محطمات الأصنام ، سلسلة بَنات الحداثة، سلسلة طار ذكره في الآفاق، سلسلة قاهرات الشعر ،سلسلة ملهمات في الأرض، ومنشدات في السماء،سلسلة منايانا وقصة راحلينا،  سلسلة 00 الخ

بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء() العراق

انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاهر) ()

 من فضل ربي مااقولُ واكتبُ** وبفضل ربي بالعجائبِ اسهبُ( بيت الشاهر)

دخلتُ الشعر عالما به، وخرجتُ منه جاهلا به(  مقولة الشاهر)

قصيدتي حمالة الشعر القديم، ورافعة الشعر الجديد( مقولة الشاهر)

الكتابة كرامتي من الله تعالى ، فكيف لااحلق بها ؟ ( مقولة الشاهر)

انا من كنتس ، بيد انهم لايفقهون( مقولة الشاهر)

الى الضحايا من موصل الحدباء ، وهم يبكون الربيع في زفافه!

اغرقْ00 بما شاء الغرقْ

هذي بلادكَ من ورقْ!

بعد النزوحِ على الثرى

تلقى رداكَ على النسقْ

أوجاعنا مابُدلتْ

فيها المعزي قد صدقْ

الموتُ يعشقُ ضلنا

للموتِ فينا معتنقْ

ام الربيعِ اما لها

من بسمةٍ تحيي الألقْ!

جئنا لندفن موتَنا

والموتُ دفانٌ سبقْ!

نوروزُ مالكَ عندنا

إلا أسانا والغرقْ!

**

**

اغرقْ بما شاء الغرقْ

وانفق كما سمكٌ نفقْ

في كلِ يوم صيحةٌ

اسأل غرابك كم نعقْ!

لون الفراشة عندنا

لونٌ كئيبٌ ما ائتلقْ!

الاحتلالُ هلاكنا

مذ جاء يفتكُ بالغسقْ!

هذي سفينةُ موتِنا

تجري بموجٍ من قلقْ!

21/3/2019