19 ديسمبر، 2024 1:02 ص

كثرت في الاونة الاخيرة تصريحات عدد من المسؤولين حول عملية تحرير الموصل وموعد انطلاقها المتابع للشأن السياسي والامني على الساحة العراقية يرى ان هذه التصريحات الاعلامية غير متوازنة ومرتبكة اما بفعل ضغط الشارع او جمهور هذا السياسي او ذلك او بفعل الادريانيل الذي يصاحب المسؤول اثناء اللقاء الصحفي خصوصا اذا كان اللقاء معد من قبل الصحفي اعدادا جيدا وما شاهدته من لقاء لقائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري على قناة العربية الحدث مع الاعلامية نجوى قاسم الادليل على عدم ادراك المسؤولين العراقين لخطورة الاعلام متناسين او متغافلين ان الدواعش من خلال ماكنتهم الاعلامية استطاعوا احتلال الموصل وهزيمة قرابة التسعين الف مقاتل (اعداد ثلاث فرق عسكرية)فقط ب٤٠٠ نعم اربعمئة ارهابي فقط من خلال استخدام فن الاعلام والاشاعة التي مكنتهم من احتلال ثاني اكبر المدن العراقية ، انا اعتقد انه على السياسين العراقين التأني قبل اجراء اي حوار او مقابلة تلفزيونية او حتى الهمس للاصدقاء المقربين من بعض الزملاء الصحفيين لانهم دائما ما يفشون الاسرار خصوصا اذا كان الخبر يعني او يتعلق بقضية كبيرة كتحرير الموصل واعادة الحساب جيدا في امكانيات القوات الامنية والتجهيزات العسكرية وترك العواطف جانبا والحماس الزائد في المبالغة في التصريحات التي تتعلق بالجانب العسكري لاننا تعودنا ان نسمع تصريح من مسؤول وينفيه اخر في اليوم التالي مثل وصف الحاج هادي العامري خطة تحرير الرمادي بالمضحكة بعد اعلان عدد من القيادات العسكرية عن بعض التفاصيل ،خلاصة القول اننا يجب ان ندرس الموضوع وخصوصا الامني فبل البوح به ليكون مادة اعلامية تسجل عليك وتتداولها الوكالات والفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى .

الموصل ثانية
كثرت في الاونة الاخيرة تصريحات عدد من المسؤولين حول عملية تحرير الموصل وموعد انطلاقها المتابع للشأن السياسي والامني على الساحة العراقية يرى ان هذه التصريحات الاعلامية غير متوازنة ومرتبكة اما بفعل ضغط الشارع او جمهور هذا السياسي او ذلك او بفعل الادريانيل الذي يصاحب المسؤول اثناء اللقاء الصحفي خصوصا اذا كان اللقاء معد من قبل الصحفي اعدادا جيدا وما شاهدته من لقاء لقائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري على قناة العربية الحدث مع الاعلامية نجوى قاسم الادليل على عدم ادراك المسؤولين العراقين لخطورة الاعلام متناسين او متغافلين ان الدواعش من خلال ماكنتهم الاعلامية استطاعوا احتلال الموصل وهزيمة قرابة التسعين الف مقاتل (اعداد ثلاث فرق عسكرية)فقط ب٤٠٠ نعم اربعمئة ارهابي فقط من خلال استخدام فن الاعلام والاشاعة التي مكنتهم من احتلال ثاني اكبر المدن العراقية ، انا اعتقد انه على السياسين العراقين التأني قبل اجراء اي حوار او مقابلة تلفزيونية او حتى الهمس للاصدقاء المقربين من بعض الزملاء الصحفيين لانهم دائما ما يفشون الاسرار خصوصا اذا كان الخبر يعني او يتعلق بقضية كبيرة كتحرير الموصل واعادة الحساب جيدا في امكانيات القوات الامنية والتجهيزات العسكرية وترك العواطف جانبا والحماس الزائد في المبالغة في التصريحات التي تتعلق بالجانب العسكري لاننا تعودنا ان نسمع تصريح من مسؤول وينفيه اخر في اليوم التالي مثل وصف الحاج هادي العامري خطة تحرير الرمادي بالمضحكة بعد اعلان عدد من القيادات العسكرية عن بعض التفاصيل ،خلاصة القول اننا يجب ان ندرس الموضوع وخصوصا الامني فبل البوح به ليكون مادة اعلامية تسجل عليك وتتداولها الوكالات والفضائيات ووسائل الاعلام الاخرى .