23 ديسمبر، 2024 4:25 ص

الموصل تتحدى ألآرهاب

الموصل تتحدى ألآرهاب

كانت نينوى مدينة نبي لله يونس عرف أهلها بالقوة والشكيمة وظلت مدينة الموصل تتوارث صفات العز وألآباء مما جعلها من المدن التي تصنع المجد وتتفاخر به عنوانا للعنفوان الذي جبلت عليه قبائل العرب التي حملت لواء ألآسلام وراحت تبشر بقيم السماء وأخلاق النبوة التي مهدت فتحا ونصرا على عناد المشركين والكفار الذين قست قلوبهم فهي كالحجارة أو أشد قساوة , واليوم أذ تتعرض الموصل الحدباء الى أعتداء أرهابي تجمعت له عصابات الشر والجريمة الموصوفة بعقلية التكفير وألآرهاب الذي مشت به نفوس ماعرفت طعم ألآيمان ولا مروءة النفوس ونقاوة الضمير لآنها وقعت في غواية الشعار الفارغ من الصدق والهدف الممسوخ بالرذيلة حتى أصبحوا كالثيران الهائجة وكالحمر المستنفردة خوفا من القسورة , واليوم سيكون جيش العراق وابناء الموصل الشرفاء صفا واحدا لنجدة الموصل الحدباء ورد كيد الخائبين والطائشين من فلول التكفيريين ألآرهابيين الذين لفظتهم مدينة الرمادي بأحيائها العربية التي لاتقبل الضيم وتبرأت منهم الفلوجة التي أبت ألآ أن تظل أمينة على ألآنتماء العراقي رغم أدعاءات من ليس لهم أصل ينتمي لفضيلة الدين وحمية العشائر ونخوة العراقيين من البصرة وحافة الخليج الى زاخو وجسر أبراهيم الخليل مرورا بالموصل ذات ألآرومة العربية والبيوتات العريقة كأل الجليلي والجلبي والدباغ والدبوني وشندالة والجوادي والمفتي والعباسي وغيرهم , وعشائرها العربية كشمر وعنزة والجبور وطي , ومعالمها التاريخية كمسجد النبي شيت وساحة الساعة وكنيستها ومنارة الحدباء التي أصبحت من معالمها وغاباتها الجميلة ومياهها المعدنية وعيونها الكبريتية المنتشرة على شواطئ نهر دجلة , مدينة الموصل التي كانت عصية على الغازين والمحاربين ستكون عصية على عصابات ألآرهاب التكفيري التي لامكان لها في العراق والموصل جبهة من جبهات العراق الشامخة وما محاولات أوغاد ألآرهاب الطائشة ألآ كمن يرمي نفسه في بحر لجي أو كمن يدخل اصابعه في النار التي لاتعرف الآ ألآحراق ومن يظن غير ذلك فهو مخبول ومعتوه , والموصل ستكون بأذن الله البحر الذي يبتلع من لايعرف السباحة والنار التي تحرق من يقترب منها , أن مصير عصابات ألآرهاب سيكون محسوما بأذن الله ونداءات مساجد الموصل لحمل السلاح بوجه التكفيريين المارقين  ستكون صوعقا تمحق جمعهم وتبدد شملهم وتفني عزيمتهم وترد دعوتهم الضالة التي لاقرار لها وما ذلك على الله ببعيد