18 نوفمبر، 2024 1:32 ص
Search
Close this search box.

الموز الصومالي بين أروقة ( الموطا ) – صنع في العراق

الموز الصومالي بين أروقة ( الموطا ) – صنع في العراق

تتوالى الصور السالبة بين ثنايا زمن أغبر جاء صحبة ( غبران ) في وقت شاخ فيه ( العكروك ) فتصور نفسه أنه من فصيلة الأسود ! .. اليكم ايها السادة ملخصا أبين فيه التداعيات التي رافقت حكومة ” الملائكة ” الممتدة بين الكش والعاع مرورا بالسيد باااااع الذي تحول بقدرة ( العزيز الجليل ) الى داعية من دعاة البر والتقوى ضاربا مزايا الموز الصومالي عرض الحائط ، وربما أستبدله بـ ( الموطا ) – صنع في العراق – ! .

اللوحة الأولى

مات في القرية كلب .. فاسترحنا من عواه ؛ خلف الملعون جروا .. فاق في النبح أباه .. كلما فارقنا جروا قلنا سيتعدل الحال دون أن يميل ، لكن سرعان ما يظهر جرو ثان ليعض اليد التي إمتدت اليه لتنتشله من ( خانة ) الدون الى ( خانة ) الفوقية فلم يعر أنتباها لتلك المحاولة المثمرة عن ضياع وأملاك وعقارات وبسبسه وفسفسه تشبه حالة الخنفسه التي تزوجها صاحبنا أبو عكال حينما شد الرحال الى عاصمة الضباب !! وما زال البحث جاريا عن شرف مفقود .. تم إتخاذ مايلزم (.) أنتهى .

اللوحة الثانية

يروى – ياسادة يا كرام – والعهدة على الراوي ، ولا علاقة لي بما يروى ، إن أحد المبدعين في عالم الكلام سمع شيخا ( مدعبلا ) يدعو من لا يسمع من اجل خلاص لهذا الشعب الذي وقع بين قطبي الرحى مما أدى الى طحنه وفق شعار : إلا طحين ، علما إن شعار إلا طحين تبدل الى ( كبد عمري ) المخترع من قبل ممثل مغمور .. المهم وجدت الدعاء جدير بنقله لحضراتكم توخيا للفائدة : (( يا سامع الخرسان ، ومسمع الطرشان ، ارجوك واتوسل اليك بحق حسن السنيد وسعد البومة وابو حنتورة والدلالة المشهورة أن تعطينا مما أعطاك الكاهن ( الخماهو ) وتتفضل علينا بموز صومالي على عناد أمريكا . ليتني أقمت علاقة { شريفة } مع المومس ليفني مستخدما موزا صوماليا نظرا لفقدي ذلك الخرطوم بسبب سيارة مفخخة جاءت من خلف الحدود دون أن ترصدها السيطرات ! ))

اللوحة الثالثة

هناك حيوان يسمي نفسه ( زردشت ) لطالما شتمني دون سبب ودون أن أعرفه ولست أدري لماذا .. ولطالما حذرته من غضب الحليم ونبهته أن يبتعد عني لكن دون جدوى .. وانطلاقا من مبدأ الدفاع عن النفس سأطلق عليه نيران القلم ولكن ليس الآن عسى أن يرعوي و( ينلصم ) ليجنبنا الوقوع في مماحكات لاجدوى منها وبخلافه سأضطر لأن ألعن سلسبيل أجداده بأسلوب لم يعهده مني سابقا ..

اللوحة الرابعة

كل يوم يخرج علينا ( بومة ) ليتحفنا بخزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان ، وكل يوم يخرج علينا تافه إثر تافه ليزج بنفسه في شرخ أعمى لينال المكاء والتصدية من أتباع قرود لا يجيدون سوى التنطط والتمطط بين الازقة والحواري والبحث في أكداس القمامة الملقاة خلف أمانة بغداد عن كتل من ( القواطي ) ليبيعوها بثمن لايسد رمق فأرة صغيرة فما بالكم لو كانت إسرته مكونة من 10 أفواه جائعة ؟ .. عجيب هو أمر القردة لاتستحي من إظهار عوراتها لكل من هب ودب من التافهين (

أعني بالتافهين كل سياسيي الغفلة دون إستثناء ) ، ولا عتب عندي على التافهين لأنهم تافهون ولا يستحقون أن يقال عنهم أنهم بشر أسوياء .

لا أريد أن أسمي أحدا حرصا مني على عدم تلويث هذا الموقع بأسماء معروفة من الكل .. أسماء أرتبطت بالفساد والافساد والقتل والتهجير والطائفية وتسليم اللحى والسلب والنهب والخداع والكذب والنفاق ، كل هذا يجري تحت ستار مهلهل من التمذهب الاعمى أو التدين الظاهري ، والغريب في الامر ما يصدقه الناس من أن هؤلاء جاءوا لينتقلوا بالعراق من حال سئ الى آخر جيد ! .. ولست أدري اي حال سنصير عليه فيما لو إستمر السكوت على ثلة الأفاقين التي يقودها نوري المالكي وعمار الحكيم واسامة النجيفي واياد علاوي وغيرهم من الرعاع و( المنبطحين ) على طريقة النائبة أم لسان حنان الفتلاوي ؟.. هناك من يطالب بثورة تطيح بعروش هؤلاء .. إطمئنوا لن يحصل شئ بين شعب أغمض عينا ولصق الأخرى بصمغ ضد الماء ، سيبقى الشعب منبطحا منفذا صاغرا لرغبات الذين لا يتقون الله في السر والعلن ..

مابرحت اراقب المحللين ( الستراتيجيين ) وهم ( يلوصون ) تلويصا يضحك الثكلى ويبكي العروس ليلة زفافها ، فبين زاعم لنصر موهوم وعيد سيكون هنا أو هناك نظرا لأن طائرات F16 قد وصلتنا من الصديقة أميركا وكأن النصر منعقد على تلك الطائرات دون الالاف من البشر والدبابات والمدرعات وراجمات الصواريخ والمدفعية الثابتة والمتحركة التي سلمها نوري المالكي بالاتفاق مع مسعود البارزاني وبمباركة من ولينا الفقيه جدا جدا الى عصابات الدواعش والتي هي صناعة أميركية إيرانية صهيونية بامتياز وسأثبت لكم ذلك بالدليل القاطع في حلقات قادمة إن شاء الله .

وبمناسبة الحديث عن المحللين الستراتيجيين ظهر علينا من يضرب ( بالتخت رمل ) ويكتب في عدة مواقع عن الهامه في تحليل ما جرى ويجري على ارض العراق من معارك ، ولا عتب على هذا الدجال او ذاك إنما العتب على الذين يصدقون أو يصفقون أو يعلقون بالاعجاب المنقطع النظير على ماقاله ذلك السخيف من معلومات لا ندري من أين جاءته اللهم إلا إذا كان أحد صناعها ؟!

فالنصر لا يتحقق بالتحليل ولا بالمجاملات إنما ينعقد لواء النصر بالعزيمة والصمود وبأناس وطنيين محترفون لفن القيادة والسيطرة مع الأخذ بعين الاعتبار مقومات النصر الأخرى وأعني بها التلاحم الشعبي الذي هو رافد أساس في تحقيق النصر المؤزر فكيف بنا ونحن نعاني من التشرذم والتمذهب والحقد والانانية والإقصاء ؟

اللوحة الخامسة

يقول العارفون من أهل الأختصاص : ثمة رأي وآخر يعارضه أو ما يعرف بالرأي المقابل ، ولا بأس في ذلك ، بل إنه ممارسة حضارية ولا خلاف في ذلك تجعل من ممارسها قمة في العقل والنباهة .. وهناك عدد من الناس لايرى في ذلك إنتقاصا فيما إذا وجهت له إنتقادات بناءة لسبب أو لآخر ، بل يراها تقويما للسلوك ونصيحة تنآى به من مهاوي الإنزلاق والغرور ، ومنهم من يثور غاضبا فيرعد ويزبد يبدأبعدها بارتكاب الحماقات والتجاوزات بغير حق فيما لو نبهه أحدهم الى خطأ أو خطل ربما كان قد أرتكبه بقصد أم بغير قصد ، وهذا النوع من ( البشر ) يذكرني بفرعون ومن شاكله من الطغاة والمتجبرين .

وهذا سيدنا محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – الذي لا ينطق عن الهوى ، يشاور أصحابه في أمور الحرب والزراعة والتجارة ويسمع منهم وينزل عند نصيحة أو مشورة كما حصل في معركة بدر ، وأظنكم تعرفون القصة جيدا ولا داعي لذكرها توخيا للأختصار . فما بالكم بمن يفتري على الله الكذب ويدس أنفه في إمور لاتعنيه فضلا عن جهله بها ويدعي بفضاضة أنه حضاري وإنساني !! وليذهب منتقدوه الى حيث ألقت رحلها أم قشعم ! ويبقى وحده هو ( الفهيمة ) أما غيره أميون لايعلمون الكتاب إلا أماني .. فليتق الله أناس من هذه الشاكلة ، ولا يتصور أحدنا أنه أحسن من غيره .

أحدث المقالات