عندما اكتشفت الجمهورية الإسلامية المقامة على أرض إيران ارتباط احد مراجع التقليد بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية تم اسقاط مرجعيته وانهائها لأنه تحرك بخط ضد كل ما هو مبدأ اسلامي وكل ما هو مبدأ أخلاقي انساني طبيعي والموقع لا يعطي الانسان قداسة أو عصمة وهناك اشخاص ابتدأوا مناضلين مبدئيين ولكنهم سقطوا وارتبطوا بالأجنبي بمنتصف الطريق وهناك من هم مشبوهين على طول الخط.
وهناك كتل بشرية تعشق الخرافة والوهم وتقدس من ينصب عليها ويسخر منها وتريدهم بأستمرار بواقعهم وخاصة الكتل البشرية التي ترتبط بمواقع دينية !؟ ما اسباب ذلك على مستوى علم النفس والاجتماع؟ الإجابة لا اعرف ولكن هناك من يعشق “الاستحمار” وهناك من يدمن الغياب عن الوعي.
بالموجة الثورية الثانية بالواقع العربي هناك العراق الجريح الذي يثور شبابه ضد الاحتلال الأمريكي المسيطر وضد النفوذ الإيراني المتداخل وهذا الشباب يقود معركة العرب في سبيل اعادة صناعة النهضة العربية انطلاقا من القطر العربي العراقي.
في سبيل صناعة استحمار متجدد وسرقة ما قد تنتجه هذه الثورة العربية بالواقع القطري العراقي وامتدادات نجاح هذه الثورة على مجمل المنطقة العربية يتم تحريك المواقع الدينية وهي مواقع ساقطة ومنحرفة وتخدم شلة الجواسيس واللصوص الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي وايضا تخدم أجندات وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وهذا تاريخها موثق ومكتوب.
السيستاني الذي لم يقم بشي عند غزو العراق أمريكيا إلا
“فتوي جهاد”
تراجع عنها وتم تصويرها علي انها فتوي منتوج “خوف” من الطاغية صدام.
مما يسقط موقعه المرجعي الذي يشترط الشجاعة.
ما دام خائفا ومرعوب؟
ويسقط مرجعية جميع من تراجع عن نفس فتوي “الجهاد” ضد المحتل من باب انه “خائف” من الطاغية صدام.
لاحظوا ان نفس المرجعيات كانت تطبل وتزمر للطاغية صدام وحكمه!؟ وجليل طاهر حبوش رئيس جهاز المخابرات الاسبق التابع للطاغية صدام كان يقول ان المرجعية تابعة لهم ولم ينكر او ينفي احد ذلك القول.
وجرائد الطاغية صدام مليئة بمدائح هؤلاء وتقديرهم للطاغية.
ومنهم ابو القاسم الخوئي الذي لم يقل لنا احد اين ذهبت الاموال المليونية للأخماس والصدقات التي استلمها ضمن موقعه المرجعي واين تم صرفها واين هي موجودة وباسم من؟ وبعد ذهاب الطاغية لماذا لم يتم صرف اي من هذه الاموال؟
ومن يحترم هؤلاء ليسوا من الناس الذين يفكرون بعقولهم وليسوا من الذين يتحركون بخط الولاية الحقيقي ألم يقل الامام علي بن ابي طالب اعرف الحق تعرف اهله؟
المسكين كان الشهيد محمد باقر الصدر الذي لم يبقى احد ولم يتاجر بشهادته وبدمائه والمسألة ليست اشخاص بل مواقف ومبادئ والتزام أخلاقي الم يكن ابن عم محمد باقر الصدر يجلس ويدلل المحتل الامريكي بالدولمة البصراوية وهي احد الاكلات الشعبية العراقية ألم ينضم مقتدي الصدر لشلة الجواسيس واللصوص وسياسيين الصدفة الذين جائوا مع الاحتلال الأمريكي للعراق الجريح وباع الموقف والمبدأ والشرف العربي.
ليست المسألة اشخاص بل مواقف ومبادئ والتزام ومن يتنازل عنها فهو ساقط والى مزبلة التاريخ ومن يعبد اشخاص فهؤلاء نسأل الله لهم العقل والبصر والبصيرة والوعي