18 ديسمبر، 2024 9:44 م

الموت بالرصاص العشوائي !!

الموت بالرصاص العشوائي !!

هذه الأيام ومنذ سنين مضت نسمع ونرى في مجتمعنا ومن خلال نشرات الإخبار ومواقع التواصل الاجتماعي بأن شيخا، و شابا، و امرأة، و طفل وطفلة، راحوا ضحية رصاصة عشوائية ! بسبب بعض اشباه الرجال ،بحماقتهم كسروا قلوب آناس كثيرة .

لي سؤال اطرحه أكثر من مرة ، ما هي الغاية من هذا الرمي العشوائي ؟ فاجابوا ان هذا الرمي هو استعراض العشيرة للعشائر الأخرى، بأننا نحن الأقوى ،ولدينا المال والسلاح والعتاد ،وهكذا بالنسبة للأخرين. ان كان هذا الجواب، فهذا دليل على الجهل المتواجد والمعشعش في عقولهم الفارقة، التي لاتفكر ولولثانية اتجاه عوائلهم والأخرين، فقلوبهم خالية من الرحمة والمروءة ، وممتلئة بالحقد والكراهية، وهم في غاية الخسة والنذالة لانهم لا يعرفوا سوى لغة السلاح، واهمون من يفكروا بأن الرمي العشوائي من أفعال الشجعان والله ماهو الا من افعال الجبناء.

للأسف في مجتمعنا اليوم هناك محافظات،وبعض المدن والقرى تتفاقم بها ظاهرة الرمي العشوائي

كلنا نتسائل عندما يحطنا الرصاص الكثيف ماهي المشكلة ؟

الجواب كالتالي :-بسبب

تشيع جثمان شيخ العشيرة اوشخصا ما

الفرح (الخطوبة الحنة العرس)

فوزالمنتخب

دكة عشائرية

المال الربا(بالفائز)

ختان الاولاد

شجاراطفال تحول الى شجارعشائري

شجار شباب تحول الى شجارعشائري

واسباب كثيرة أخرى منها (خلاف عائلي، خلاف بسبب الطيور،خلاف بسبب سوء فهم بين الجار…الخ

كم برئ راح ضحية الأسباب اعلاه!

كم عائلة تم اجلائها من ديارها بتلك الاسباب!

اضافة الى إرهاب الأهالي والتأثيرعلى حديثي الولادة !

الى متى يبقى المجتمع مبتلى بهؤلاء الأغبياء الحمقى؟

الى متى يبقى المجتمع تحت أمطارالرصاص العشوائي ؟

هل العشائرأقوى من الحكومة ام الحكومة تتقاضى النظرلضعف اجهزتها الأمنية بأعتبار ان لا سلطة اعلى من القانون ؟

المشكلة اليوم نرى بأن الحكومة لا تضرب بيد من حديد وهذا خيردليل على انهم ( آمنوا العقاب وأساءوا الأدب ).

لذا على الحكومة العراقية وبكافة أجهزتها ان تتدارك ظاهرة الرمي العشوائي وان تكون هناك عقوبة قوية أتجاه من يطلق النار تحت اي سبب من الأسباب وان تكون للعشائرالعراقية وشيوخها وقفة حقيقية وجادة وصادقة لردع الإشخاص القائميين بالرمي العشوائي اضافة الى حصر السلاح بيد الدولة .

وان بقت الحكومة والعشائردون تعاون وتفاهم أتجاه القضية فتلك مصيبة احلت بنا فعلى المجتمع السلام والمصائب ستستمروسنخسركل يوم شخصا عزيزا يفارقنا …