18 ديسمبر، 2024 6:58 م

المواقف المشرفة الخالدة لأبي هريرة !!

المواقف المشرفة الخالدة لأبي هريرة !!

كم شن مذهب أهل التكفير والبؤس والظلام والضلالة والبدع هجومهم الفكري البائس الذي لا يمت للدين بصلة، مستندين الى أدلة واهية هي اوهن من بيت العنكبوت، وسرعان ما تفند تلك الأباطيل بأدلة شرعية وعقلية يذكرها كبار علماء التيمية وأساتذتهم في الكتب المعتبرة وهنا نتناول قضية مهمة طالما شنعوا بها على اتباع مذهب أهل البيت وهي قضية البكاء وأقامة مجالس العزاء يذكرها السيد المحقق الاستاذ في محور رده على أصحاب الفكر المارق قائلاً
)) في سيرة اعلام النبلاء ج3 ، تهذيب الكمال ج6 ، تاريخ دمشق ج13 ، تهذيب التهذيب ج2 :- «حدّثني مساور مولى بني سعد بن بكر، قال: رايت أبا هريرة قائماً على باب مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوم مات الحسن بن علي ويبكي وينادي بأعلى صوته: يا أيها الناس مات اليوم حبّ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فابكوا».
وقد نبّه المحقق الأستاذ الى موقف ابي هريرة الخالد بقوله ” مشهد مشرف فيه تكريم وتشريف لأبي هريرة وفيه تشريع من ابي هريرة للبكاء على الميت للبكاء على اهل البيت لمصاب اهل البيت ويكون ابو هريرة اول من نصب العزاء لأهل البيت (سلام الله عليهم) “
– سيرة اعلام النبلاء ج3 ، تاريخ دمش ج13 ، تهذيب التهذيب ج6 :- «قال أبو هريرة: أرأيتم لو جيء بابن موسى ليدفن مع أبيه فمنع أكانوا قد ظلموه؟ قالوا: نعم، قال: فهذا ابن نبي الله قد جيىء به ليدفن مع أبيه… ».
وعلق المحقق المعلم على هذه الرواية :- خذوا المواقف المشرفة الخالدة لأبي هريرة !! التفت جيدا عقد مجلسا بحق الامام الحسن (عليه السلام) ودعا الناس لبكاء الامام الحسن ويبكوا على مصيبة الإمام (عليه السلام) ، والان ابو هريرة يعلن مظلومية الامام الحسن ويعلن مظلومية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بمنع القوم من دفن الامام الحسن بجوار جده النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) “
وفي ذات السياق استدل سماحته ان ابا هريرة كيف يقول ان الامام الحسن ابن النبي عليهما وآلهما السلام ” التفت جيدا : ابو هريرة يقول (قد جيىء به ليدفن مع أبيه) ، عندما قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : هذان ولداي او هذا ولدي ، وابو هريرة يقول النبي ابو الأمام الحسن ”
فكل هذه الادلة وغيرها تثبت وبالدليل القاطع على البكاء واقامة مجالس العزاء على الأئمة الاطهار ليس فيها أي مخالفة شرعية للثوابت الدينية ، وان ممارسة المجالس الحسينية من قبل أتباع أهل البيت هي مشرعنه ولهم ادلتهم لدى مختلف طوائف المسلمين ومن كتبهم المعتبرة .