26 نوفمبر، 2024 7:23 ص
Search
Close this search box.

المواطن العراقي .. والحق المغتصب .. والواقع المتردي

المواطن العراقي .. والحق المغتصب .. والواقع المتردي

حضارة العراق من الحضارات الواسعة والحضارات القديمة وهي ارض المقدسات وارض الانبياء وارض الطيبات وهناك شعب يعيش في هذه الحضارة العريقة ولكنه يعيش فقط على هذه الارض الطيبة لانه لايمتلك ماهو له فهنا تلعب السياسات والاحزاب المغرضة على زج هذا المواطن الفقير الذي لاحول ولاقوة له في ارضه فهناك الكثير من هذا الشعب يعيش في هذه الارض ولكن لايتمتع في هذه الثروة العظيمة وانما مصيره مصير المتفرج الذي لايستطيع حتى الكلام ولكنه ينظر بعينه فقط فقد عاش في زمن الغبار زمن المقبور فهو لايستطيع حتى ان يمارس حقه المشروع وبعد ان فرج الله عنه هذا الكرب وقع في كرب اكبر من هذا الكرب الذي عاشه في السنوات السابقة فهو مهمش ومغصوب حقه فهذه كلها افعال التفاهات السابقة والحكومات المنصرمة واليوم اراد المواطن العراقي ان يعيش بسلام وامان ولكن ايادي الشر تلاحقه اينما ذهب لماذا ولمصلحة من ياترى هل هذا هو المكتوب على هذا الشعب المسالم اما ماذا فهو لايريد شي سوى حقه المغتصب منذ سنوات منذ النظام البائد وليومنا هذا فهو لاينعم بخيرات بلده التي ذهبت الى افواه بعض السياسين ومن حولهم فهنيئا لهم هذه الخيرات الذي اغتصبوها من غير جهد ولكن هل احد من هؤلاء فكر في اعطاء القليل من هذا الشعب وماعاناه من دمار وحروب وتهجير فلا نقول سوى حسبنا الله على هؤلاء الذين اغتصبو حقنا وسرقو بلادنا .

أحدث المقالات