حتى لا يستفزك العنوان أيها القارئ الكريم وأنت خارجه تخصصا ! وهو لشريحة مصرة تسابق الأنعام على بساطتها في التفكير !!!
فقد قال الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه : ( إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا ) ! هكذا وصف الله سبحانه وتعالى بعض الناس الذين تردى وتقهقر عندهم التفكير ليخرج عن سياق الأدمية السوية ! ليقعوا عالمين عامدين بدافع حب النفس والشهوات طائعين بالدفاع عن مجموعة أو حاشية بأي عنوان تمثل لهم دنياهم ومنتهى ما يرومون ! أو جهلة لم يتحصنوا بالعلم النافع الذي يمنحهم نظرات تقيهم أشعة الجهل والتخلف والوقوع بالمحاذير !
وهؤلاء أصبحوا بلاء ووبالا على العقل وعلى العباد ،،،
فهم يدافعون حقا وباطلا قالبين الحقائق المنطقية لخرافة تغلق بقوة نافذة التفكير والنقد العلمي ، لصمت غبي يمنح الماكرين حياة وعمرا مديدا !
نعم هذه الثلة لا تؤمن بالنقد الحر ولا التحقيق والتدقيق الذي يكسب الانسان نوع قدرة على تميز الغث من السمين ! والباطل من الحق ! والمنتج من غيره المزور !
فصاروا جيشا مدافعا يحمل أدوات قاتلة وبغيضة وهو التهمة الجاهزة والخطوط المنتهكة مدافعين عن امبراطوريات الدين والمال ناسبيهم للعصمة المحالة عليهم !
ومطالبين الناس بعدم التوجه بالتفكير بما هم عليه وما يملكون بين ايديهم وما تملك حواشيهم وكل من مت إليهم بصلة !
متخذين منهج الفكر الوهابي الذي يحرم ويجرم النقد والبحث في التاريخ ولكن بلبلس التشيع !!!
مبتعدين عن المنطق والعقل والعرف في تقييم الأشخاص ووضعهم تحت المجهر مهما بلغوا لأنهم غير معصومين وممكن جدا الخطأ في ناديهم !!!
وبصراحة الأية تليق بهم وتنطبق جدا عليهم وما على العالميين والأكاديميين إلا التصدي لهم فهم قد أفسدوا كل شيء وأضروه !!!
ولا حول ولا قوه إلا بالله ،،،