في ندوة حوارية (بمجلس العلامة الدكتور عبد الرزاق محي الدين الثقافي) ، وبإدارة الدكتور والمؤرخ علي عبد الرزاق محي الدين عميد المجلس تحدث ابو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي وقال لدينا كافة المعلومات بخصوص الحواضن للدواعش في بعض المدن نحتاج الى تفعيل واجتماعات مكثفة لقيادة العمليات مثل ماكنا نعمل في السابق لضرب الدواعش والقضاء عليهم مرة ثانية ، واذا تركت الامور هكذا سوف يرجع داعش الارهابي مرة اخرى الى المدن ونحتاج الى دعم مالي ومعدات واسلحة حديثة ، جئنا بتكليف شرعي وعلينا انجاز المهمة ولم نكون خارج هيئة الحشد مطلقا وبشتى العناوين ، ونحن جزء من منظومة الدولة وليس متمردين مطلقا ومصرين ان نكون جزء من المنظومة الامنية، بوجود الحشد الشعبي لا وجود للصراع الداخلي ولا اي انقلاب والحشد يمنع اي صراع او اضطراب امني ، وميزة الحشد الشعبي استجابة سريعة للفتوى المرجعية وأرداه حقيقية للشعب في الاستجابة للقتال وطرد الارهابين ، جاءتنا افواج بعشرات الاف متطوعين وعلينا التنظيم والتسليح والاشتراك بتلك المعارك الشرسة الان يوجد مقر وتنظيم لفصائل الحشد الشعبي ولا نقل شئنا عن وزارة الدفاع ويقع على الحكومة رد الجميل لما قدمه الحشد من تضحيات كبيرة بذل فيها الغالي والنفيس ونطالب بلقاء موسع مع وزير المالية لضمان حقوق مقاتلين الحشد الشعبي اسوة بأقرانهم في الجيش والشرطة . الحكومة السابقة لم تنصف الحشد بشتى المجالات، ونطالب من الحكومة الحالية انصاف المقاتلين وتوفير المستحقات المالية وسوف نقدم الخدمات ما استطعنا للبصرة ولبقية المدن وحسب الامكانيات ، وكانت العلاقة متوترة بيننا وبين رئيس الوزراء السابق العبادي ولم يقوم بتلية العديد من مطالبنا التي تخص الدعم والتسليح وعدم تدخل الامريكان بتحرير المدن وهم يدعمون ويساندون تنظيم داعش بالخفاء، تم كشف وتشخيص الذين قاموا بحرق مقراتنا في البصرة سوف نرد والامر معروف للقاص والداني وسوف نستهدفهم قريبا ، وهم ركبوا الموجة وسوف نقدمهم للقضاء العراقي ،ونستغرب كثيرا من بعض الشباب وركوب الموجة بحجة وجود الصراعات الداخلية بين ابناء المكون الواحد .
لم ولن ننجر الى هذه الصراعات والفتن ولدينا كافة المعلومات والمخططات الأمريكية بشان ما يجري في البصرة ، تصور خاطي واوهام من بعض المسؤولين بتحليل للشأن الداخلي في البصرة ،، ونحن خارج اللعبة السياسية تماما ولا نتدخل بهذه الاوضاع ، ولكن سوف نضغط بقوة على الحكومة المركزية لغرض توفر التخصيصات المالية للبصرة واكمال المشاريع الخدمية وتوفير فرص العمل
لأبناء المحافظة ختاما قال لقد سعدت بلقائكم في هذه الدار المباركة وهذا المجلس العريق وهو تابع لآل محي الدين وهذه العائلة الكريمة عرف عنها بالفكر والعلم والجهاد وكانت فرصة ممتعة للحوار معكم والاستماع إلى استفساراتكم وآرائكم آملين أن نكون قد استطعنا خلق صورة واضحة في أذهانكم عن آليات العمل الجهادي والقتالي والاداري .