اسماء تدل على النور تبعث الامل تحيي الحق والحقيقة
تكررت مراراً وبشكل ووقت وظرف مختلف
حتى قال عنها بعض علماء النفس والفلاسفة انها عناوين من مخيلة المستضعفين المضطهدين
ليزرعو في قلوبهم الامل وتعينهم على الاستمرار بالحياة
وهذا نظرة من لدية بصر لا بصيرة حيث لا يدرك ما خلف الطبيعة
حيث العالم الغيبي الذي يحتاج لروح لديها الايمان وقلب يؤمن بقدرة الخالق وهذا الانكار ليس جديد ووليد الحداثة
استنكر على النبي نوح صناعة سفينة النجاة واعتبروه ضرب من الجنون لانهم لا يدركون الحقيقة
لم يجدو جمال يوسف ببصيرة يعقوب وضنوا غياب بصرة غيب عنه حقيقة خداعهم لذالك كان من المنتظرين
مرض ايوب وفقرة وموت الابناء لم يجده الا مرحلة من الاختبار لصبرة
لذالك كان من المنتظرين
استضعف لوط قومة لذالك كان من المنتظرين السؤال من هم المنتظرين ؟
وماذا ينتظرون ؟!
هل الانتظار بحث عن أمل وربط حبال وصل المستضعفين ؟
قوله تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ) سورة الأنبياء 105

[أَمَّا أَنَا فَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّ وَلِيِّي حَيٌّ، وَٱلْآخِرَ عَلَى ٱلْأَرْضِ يَقُومُ أَيُّوبَ ] ١٩:‏٢٥الخلاص .. الأنجيل

انه حقيقة المؤمنين وبصيرة العدالة الالهية ارتبط الخير والشر كا ارتباط شروق الشمس وحلول الظلام