23 ديسمبر، 2024 1:36 ص

المنصب يكشف حقيقتهم

المنصب يكشف حقيقتهم

وصف رئيس الاورغواي خوسيه موخيكا والذي يعتبر افقر رئيس دولة في العالم، بسبب اسلوب حياته التقشفي السلطة بأنها ( لا تغير الأشخاص هي فقط تكشفهم عن حقيقتهم ) ، كلام رئيس الاورغواي يذكرني بأحد المسؤولين الحاليين في الرياضة العراقية ،عندما اراد اللقاء بي في احد مطاعم بغداد ،وفعلا حصل اللقاء في مطعم ( صاج الريف )، حيث تحدث هذا التحفة الرياضية بأرق الكلمات وأعذبها، وطلب مني ان اساعده وأسانده في انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وخلال حديثه قدم عرضا ماليا مغريا في حالة تبوئه لهذا ألمنصب وبالمقابل كان جوابي له ان الصندوق هو الفيصل في النزال ألانتخابي وان خيوطك التي قمت بحياكتها ستكون مساعدة لجانبك اليوم ،ولكن هذه الخيوط ستكون ضعيفة جدا مع اول صرخة مظلوم ، وفعلا قفز في الانتخابات وتبوء المنصب الذي طمع فيه ،وانتفخ ريشه ، وأول عمل قام به هو ايجاد بناية لمملكته ألجديدة وإبعاد رجال المكتب ألسابق ووضع جدول لرحلاته وقطع تذاكر السفر الخاصة به ،حيث بدأها باسبانيا والمغرب وأميركا والدنمارك والإمارات ودول اخرى كثيرة ،ارتحل وتجول فيها وصرفياتها من ( المكرودة ) الرياضة العراقية، بعدها عمل على تحصين مكتبه ألواهن رغم راتبه الذي بلغ ثلاثة ملايين سابحا بأعماق المال ألرياضي بالإضافة الى رواتب اخرى وتحت مسميات وصفات مختلفة و ( على عينك يا تاجر )، فهو لم يصدق نفسه بجلوسه على كرسي السلطة ،الذي كشف حقيقته ألمشوهة وأخيرا وليس اخرا استخدامه لأسلوب محاربة كل من يقول كلمة الحق وللمقربين من صاحب هذه الكلمة ،ان الفرعنة الفارغة لا تدوم طويلا خصوصا اذا كان الوسط او الحقل الذي يعمل فيه يعرف خلفيته وحقيقة تاريخه، والإمام علي عليه السلام يقول ( لا تعاشر نفساً شبعت بعد جوع فان الخير فيها دخيل .. و عاشر نفسا جاعت بعد شبع فان الخير فيها أصيل ) ، فحذار من غضب الحليم وقوة القانون الذي تستهين به انت وحاشيتك، خاصة بعد ان اعلن مستشار رئيس الوزراء السيد علي المبرقع  ان هناك 23 قضية فساد مالي وأداري تخص اللجنة الاولمبية واتحاداتها، وان التحقيقات مستمرة مؤكدا على ان متابعة هذه القضايا هي من صلب واجبنا وأود ان اشير الى ان هناك ثلاث قضايا مهمة ورئيسة معروضة على طاولة القضاء وعلى الذين نسوا تاريخهم ان يعلموا ان كل دينار دخل الجيب بغير حق، سيتم استرجاعه ولو بعد حين .

المنصب يكشف حقيقتهم
وصف رئيس الاورغواي خوسيه موخيكا والذي يعتبر افقر رئيس دولة في العالم، بسبب اسلوب حياته التقشفي السلطة بأنها ( لا تغير الأشخاص هي فقط تكشفهم عن حقيقتهم ) ، كلام رئيس الاورغواي يذكرني بأحد المسؤولين الحاليين في الرياضة العراقية ،عندما اراد اللقاء بي في احد مطاعم بغداد ،وفعلا حصل اللقاء في مطعم ( صاج الريف )، حيث تحدث هذا التحفة الرياضية بأرق الكلمات وأعذبها، وطلب مني ان اساعده وأسانده في انتخابات المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، وخلال حديثه قدم عرضا ماليا مغريا في حالة تبوئه لهذا ألمنصب وبالمقابل كان جوابي له ان الصندوق هو الفيصل في النزال ألانتخابي وان خيوطك التي قمت بحياكتها ستكون مساعدة لجانبك اليوم ،ولكن هذه الخيوط ستكون ضعيفة جدا مع اول صرخة مظلوم ، وفعلا قفز في الانتخابات وتبوء المنصب الذي طمع فيه ،وانتفخ ريشه ، وأول عمل قام به هو ايجاد بناية لمملكته ألجديدة وإبعاد رجال المكتب ألسابق ووضع جدول لرحلاته وقطع تذاكر السفر الخاصة به ،حيث بدأها باسبانيا والمغرب وأميركا والدنمارك والإمارات ودول اخرى كثيرة ،ارتحل وتجول فيها وصرفياتها من ( المكرودة ) الرياضة العراقية، بعدها عمل على تحصين مكتبه ألواهن رغم راتبه الذي بلغ ثلاثة ملايين سابحا بأعماق المال ألرياضي بالإضافة الى رواتب اخرى وتحت مسميات وصفات مختلفة و ( على عينك يا تاجر )، فهو لم يصدق نفسه بجلوسه على كرسي السلطة ،الذي كشف حقيقته ألمشوهة وأخيرا وليس اخرا استخدامه لأسلوب محاربة كل من يقول كلمة الحق وللمقربين من صاحب هذه الكلمة ،ان الفرعنة الفارغة لا تدوم طويلا خصوصا اذا كان الوسط او الحقل الذي يعمل فيه يعرف خلفيته وحقيقة تاريخه، والإمام علي عليه السلام يقول ( لا تعاشر نفساً شبعت بعد جوع فان الخير فيها دخيل .. و عاشر نفسا جاعت بعد شبع فان الخير فيها أصيل ) ، فحذار من غضب الحليم وقوة القانون الذي تستهين به انت وحاشيتك، خاصة بعد ان اعلن مستشار رئيس الوزراء السيد علي المبرقع  ان هناك 23 قضية فساد مالي وأداري تخص اللجنة الاولمبية واتحاداتها، وان التحقيقات مستمرة مؤكدا على ان متابعة هذه القضايا هي من صلب واجبنا وأود ان اشير الى ان هناك ثلاث قضايا مهمة ورئيسة معروضة على طاولة القضاء وعلى الذين نسوا تاريخهم ان يعلموا ان كل دينار دخل الجيب بغير حق، سيتم استرجاعه ولو بعد حين .