23 ديسمبر، 2024 12:20 ص

المليشيات حكومات متعددة داخل الدولة

المليشيات حكومات متعددة داخل الدولة

مليشيات حزب الله وهل يحتاج الله الى مليشيات ؟ تختطف العمال الأتراك ، وهل يحب الله الخطف ؟ أليس الله قادرا على خطف الأرواح ؟ فهل عجز عن خطف العمال الأتراك فأستعان بمليشيات حزب الله ؟ ولماذا هذا التكتم من الحكومة والسياسيين على جهات أقل ما يقال بحقها إنها عصابات قتل وخطف تتبع لجهات خارجية ؟ ولماذا لا تواجه هذه العصابات والمليشيات بموقف وطني لأعلان نهايتها ووفاتها على أيدي أبطال الجيش والقوات الأمنية ؟ والى متى تظل قواتنا الأمنية ضعيفة أمام هذه المليشيات تخشى من التحرك عليها وتصفيتها ؟ ومن المسؤول عن ضعف الجيش والشرطة ؟ أتعرفون وأنا متأكد أنكم تعرفون ؟ أن اي مسؤول أمني لا يستطيع فتح فمه أو محاسبة أي شخص ينتمي الى هذه المليشيات ؟ أتعرفون إنهم وسياراتهم المسروقة من أملاك الناس يتجولون أمام أنظار القوات الأمنية ويمرون من خلال السيطرات ؟ أتعرفون إنهم لا يحترمون رجل السيطرة أو الضابط أو المسؤول ؟ لماذا وصلتم بالدولة الى هذه النهاية المأساوية ؟ وكيف يمكن لمن يريد الأصلاح أن يعالج مشكلة المليشيات التابعة الى جهات أجنبية والتي تعودت القتل والنهب والخطف والسرقة ؟ لقد جعلتم العلاج الوحيد هو الكي ؟ وكان بأمكانكم أن توقفوا تشكيل الكثير من المليشيات ؟ ولم تتوقف المأساة هنا بل جاءت فتوى شريح القاضي لتقضي على الدولة وعلى كل أمل بالأصلاح . فتوى الخزي والعار التي سيظل التأريخ يذكرها لأنها فتوى قتل الأخ لأخيه ، وتسليط العصابات على الناس ، وحماية المليشيات بغطاء شرعي وقانوني ، ولنقرأ التشخيص الدقيق للمرجع العراقي السيد الصرخي حيث قال ( صدرت الفتوى وأعطت للمليشيات صفة شرعية وقانونية نتيجتها التمرد على الدولة والسلطات كما شكا المسؤولون أنفسهم ولا يستطيع أي مسؤول في الدولة أن ينتقد المليشيات أو يحاسبها وإلا فالتسقيط والأزاحة والتصفيات ). إذن فنحن بحاجة للقضاء على هذه المليشيات المسلحة وحلها بأسرع وقت ممكن وإلا سوف تكون النتائج وخيمة وسير الدولة من سيء الى أسوأ وهذا ما حذر منه المرجع العراقي السيد الصرخي ( أنا معكم معكم معكم في الخروج بتظاهرات من أجل التغيير الحقيقي الجذري وليس من أجل التغرير والإبقاء على الفساد والفاسدين …. ومع عدم التغيير فإنَّ الأمورَ تسير من سيّءٍ الى أسوأ وأسوأ ) .
http://al-hasany.com/vb/showthread.php