22 نوفمبر، 2024 11:35 م
Search
Close this search box.

المكان ليس معها لابد من حياكة قُبعتها الشَّمسية

المكان ليس معها لابد من حياكة قُبعتها الشَّمسية

ما نستمع إليه يمكن ومن خلاله تقليص العالم المرئي الذي يقع أمامنا ..
ولقد كان مُبكراً الحديث عن شعلة التطهير أو التشبث بموقف هاري من أن المريض ليس ضميري

رغم أن إمرأة ما

خاطبت المنتظرين بــ بالله عليكم …

ومن أجل إحداث تغير ما في البعض منهم

خاطبتهم

بحق النقاء والحق …

ولما لم تجد من يستجب لله وللنقاء والحق خفق قلبُها خفقاته الأخيرة فلخص لها ذلك الشعورُ الممسوسُ من أن المكانَ لن يكون معها ولابدَ من أن تستمر في حياكة قبعتَها الشمسيةَ ،

كانت النتائجُ مخيبةً للآمال وكان لابد من نسف بعض الأساسيات التي بُني عليها ذلك التقدير وهذا يعني أن لابد من العودة لمراكز التذكر وأختيار مطالع جديدة للجُمل الناقصة وفق ما يُحيّد الذرائع التي تأتي لاحقا ومنها الذرائع ذات الصلة بطول الليل وقصر النهار وشرب القهوة وكثرة البعوض لذلك لم تجد تلك الدراما المبكرة أيضا لم تجد منافساً لها كي يتم التمييز بين منفعة وأخرى وعصرٌ ومفاهيمه ليكون تضمين الخطاب القادم مهمةً مُقدسةً عندما يتناول درجة من أفكار الخداع والذي سيتيح مقارنة مُنصِفَةً مابين الخارج الغامض والباطن المتعسف بحيث تلحق الخصائص اللاثابتة بمكانتها العالية ويتبع ذلك توالد قوى بعد أخرى تقود لفعل صريح إزاء التاريخ بمكترثيّهِ الزماني والمكاني على خطوط ليس بالضرورة أن تتطابق والخطوط التي تتجه نحو مصبات العالم

أُعيد مخاطبة المنتظرين بـــ بالله عليكم

وبمضامين أخرى لاتحتوي على نواقص في التعبير أو هستيريا المزاج وفي كل ذلك أن يستطع من يرى الفوارق المبكرة في الأنموذج الذي بقي باعثا للكف عن التخمين بمماثلات لآخرين صاغوا نموذجهم في خفاء من سنيهم

التي لم يتذكروها فقد كان الباعثُ لكل تلك الرؤيا المتقطعة للوقائع التي لم تعد ذات ملامح مقبولة ولا ذات أصوات تُسمع فتُفسر كون المراكز التصورية قد أنتجت أساطير من مهارات فائقة لكن مع مرور الزمن إختفى منها من إختفى وتحلل البعض منها أمام قوة الفيزياكونية وعوامل الكيمياء العضوية ،

وكان جميع المنتظرين الذين خوطبوا بــ بالله عليكم

قد وصلوا الى حقيقة أن الضروريات حالة طارئة تمر حين نرتهن للعزلة المؤقتة وليس من الضرورة الإستحواذ عليها أو بلوغها من أجل تنمية الجمال الروحي أو إشباع الحالات الجنسية ،

في سياق ذلك ضُبط قِصر الليل وحراس الشواطئ وأقداح القهوة والمحتويات الناقصة من الجُمل التي رُكبّت حديثا كي تتوافق وطبيعة أناشيد المُرضعات فخرج كلُ شئ عن القياس الدارج في الملف العمري لتلك التي أُصطلح عليها إمرأة ما وهي تقيم دعوىً روحية ضد زمان لم يعد يتقبل العودةَ برسومه أمام المنتظرين ،

كان لابد من تمثل الحاضر يبابا

ومن إضعاف حاسة الشّم إذ بذلك يمكن تقليص العالم المرئي الذي يقع أمامنا ونحن بالقوى المطلوبة لتقدير ما نستمع إليه ..

هكذا فهّمَت من وصّفت بــ إمرأةٍ ما

لذلك لم تجد غيرَ أن تصافح صورَها التي في المحفظة

*[email protected]

أحدث المقالات