المقـــــالة النجـــــفيــة

الغباء موهبة بالعراق بحسب الحكمة العراقية ، و كل موهوب بالعراق لزم راس (بكيفكم راس شنو ..المهم راس) وصار مسؤول يا إما بمجلس محافظة، او بقاعة نوم العوافي في مجلس النوام، أو وزير يكتب كتاب إلى المدراء العامين في وزارته  ويطلب منهم (إتخاذ التدابير اللازمة لحماية الحاسبات الألكترونية من المايكروبات). هذا الوزير مريض بامراض الولاء الحزبي والحصصي وگضى عمره ببيئة مريضة وگام ما يفرق بين (الفيروس ) الألكتروني وبين المايكروبات المرضية…غير موهبة فذة !
ومن أهم المواهب التي تستخدم موهبة الغباء بحرفيةٍ عالية (تلفظ مع تنوين الكسرة…يعني تماما مثل بحرفية نعالية) مجلس محافظة النجف، يعني ما حد چان يتصور إن موهبتهم توصل لحد الإستخدام الأقصى والإستفادة القصوى من مطار النجف ! خلي نسأل نفسنا ونگول منو ينزل بهالمطار ومنو يستعمله وشلون؟؟
نعرف العراقي المگرود يروح زيارة للنجف مشي او ركض إذا لياقته البدنية تساعده أو بسيارات إبتداءاً من دگ النجف ومروراً بتاتا وإنتهاءاً بكيا، يعني هذا المطار مو للعراقي المگرود من أبوين مگرودين بالوراثة حتى الجد السابع. والإيراني ما يستخدم هذا المطار إلا 3% او اقل من الوفود الدينية الإيرانية لأن الحدود مفتوح ومفلگح لأستقبال و (دخول) الإيراني بكل سلاسة ودون الحاجة إلى (دفع) مبالغ چبيرة أو (الضغط) على ميزانية الزيارة. بس هذا المطار تستخدمه شركة طيران الخليج إللي تمتلكها البحرين لنقل الوفود البحرينية والباكستانية والآذربيجانية إلى النجف، يعني منع شركة طيران الخليج من إستخدام مطار النجف يعني أن هذا المطار راح يصير خارج الخدمة الفعلية تماما وراح تصير مبيت للچلاب..موهبة إدارية للإستفادة من الغباء إلى درجة التطرف.
لا وشوفوا…العقوبة (السياسية) إجت على الزوار إللي يريدون يزورون النجف…لأن الشركة عدها أكثر من 35 وجهة طيران…مو شركة مؤسسة بس للطيران إلى النجف…بس مطار النجف مبنية 97% لإستقبال طائرات شركة الخليج، لا يابة شركة طيران الخليج گامت ترجف وتتوسل وتبوس العمائم بلكن تتوسل للسماح بطائراتها للنزول في مطار النجف للتزود بالبركة في رحلاتها من المنامة إلى لندن ! وإذا ماكو بركة النجف ترى هاي الطائرات ولا راح توصل إلى لندن.
والشغلة الثانية إللي تؤكد موهبة الغباء لمجلس محافظة النجف هي شغلة التماثيل الشمعية إللي دفعت مجلس محافظة النجف فلوس ياما فلوس حتى تصنعها بالخارج وتجيبها للنجف على أساس (النجف عاصمة الثقافة الإسلامية)..ووصلت الوجبة الاولى من هاي التماثيل الشرعية المباركة…لأن إذا مو شرعية ترى حرام لان التماثيل بالخطاب الديني لأهل العمائم إللي تحكم النجف ومرجعية النجف هي أصنام محرمة شرعاً وقرآناً  كما في الآية القرآنية (ما هذه الأصنام التي أنتم لها عاكفون) بس من توصل عد مؤسس الدولة العمائمية العالمية الخميني او عد عزيزي عزوز الأب والأبن وروح الإمام تكون تماثيل مباركة  الناس تجي وتتمسح بيها تبركا وتقربا وزلفى  للفوز بالجنة وحورياتها إللي ينافسن الأوكرانيات . ومجموع التماثيل أكثر من خمسين تمثال لشخصيات نجفية(عالمية) او التي إنطلقت من النجف إلى العالم كالخميني (اللعنة واجبة هنا يا من حاربتم في الحرب العراقية الإيرانية ضمن صفوف الجيش العراقي البطل).
وأعتقد إن المواهب الفذة في مجلس محافظة النجف تريد تفهمنا إن فلوس ملف (النجف عاصمة الثقافة الإسلامية) صارت مثل الشمع، الشمع إللي يذوب ويسيح ولا يظل أثر، بس هم ترى ما قصروا..جابوا لكم شموع ملونة عبالك شمعة العيد  لو شموع العرس..ولو العراقي نسى هالنوع من الشموع وظل محتفظ بشموع صينية زكريا وشموع خضر إلياس لأن نذور الأمهات العراقيات تحمضت بدون إجابة، شمعة ورا شمعة أو مثل ما گال سعدي الحلي ( شمعة أثر شمعة) وأعتقد إن هذا هو المقصود من هاي الشموع لان مثل ما گلت إن التماثيل محرمة في الشرع النجفي  بس حرق الحرام واجب ديني مقدس..ولأن مجلس محافظة النجف موهوبين بالفطرة الغبية فأبتكروا هاي الطريقة الجديدة لعلگ شموع النذر..صنع شموع مباركة حتى توصل النذور إلى من يهمه الامر بالتحقيق دون تأخير مثل التقاعس في تلبية النذور من جانب زكريا و خضر إلياس.. بس هاي التمثيل غير شي لا هذولة عدهم بركة وواسطة وزلفى…وحسن مآب بالجيب.
بس إذا الشموع المباركة أحترقت وما تحقق ولا نذر..ترى مجلس محافظة النجف كلش يزعلون…كلش كلش… وطبعا أكيد البحرين وشركة طيران الخليج وراء إفشال هاي الفعالية العجيبة من فعاليات (النجف عاصمة الثقافة الإسلامية) غنتقاما لمواقف مجلس محافظة النجف في دعم الثورة البحرينية …وطبعا الزعل يجيب عقوبة…والعقوبة هالمرة راح تصير غير مسبوقة ومبتكرة تليق بالزعل…ويجوز العقوبة راح توصل إلى إلغاء كلمة (البحرين) من الخارطة ومن  كل مكان… وما راح يقرون سورة الرحمن بالنجف أبداً إلى حين زوال أسباب العقوبة لأن سورة الرحمن بالقرآن  بيها ذكر (البحرين)..في الآية (مرج البحرين يلتقيان)…
مو گلتلكم…عدهم موهبة الغباء…إلى درجة الحسد.
[email protected]