ان السبب في الذي يحدث للامة العربية والإسلامية اليوم هو خميني الدجال ونظامه المخالف لتعاليم الدين والإسلام والذي لايتماشى مع حقوق الانسان والعدل والحرية بل يتسم بالعنصرية الفارسية والكراهية خاصة للعرب. لم نكن نعرف حقيقة النظام العنصري الطائفي البغيض في ايران جيدا الا بعد ما رأينا عملائه لصوص بغداد من أمثال نوري المالكي وعادل عبد مهدي ومصطفى الكاظمي وإبراهيم الاشيقر الباكستاني وهادي عامري وفالح فياض وقيس خزعلي وحسين شهرستان وعمار عبد العزيز ومقتدى محمد صادق و المعمم همام حمدي و المدعو جلال صغير سليم جبوري وحيدر عبادي وقادة المليشيات وباقي اللصوص والقتله والمجرمين من اتباع المقبور خميني والدكتاتور المجرم علي خامنئي. هؤلاء الظالمين الذين سيلقون الله وايديهم ملطخة بدماء الأبرياء هم الذين اساؤوا لاسيادهم الفرس بل واساؤوا لاهل البيت والدين والشيعة في كل مكان. هؤلاء اذا قيل لهم لاتفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لايشعرون بل هم يشعرون ولكن يصرون على الفساد وذلك اسوأ. انهم وخمينيهم المجرم الظالم الحاقد الفاسد الجاهل المتخلف فكريا وعقليا ودينيا سوف يصلون جحيما وبئس المصير لما اكتسبت أيديهم من قتل واغتيالات ودماء وفتنه وسرقات وظلم وعمالة وتكبر. ان أصحاب العمائم البيضاء والسوداء بما اساؤوا للدين والمذهب والناس وسعوا للفتنه وارتدوا ثوب العمالة الفارسية جعلوا الناس والشيعة بالذات تخلع عنها تلك القدسية التي كان الناس يلقونها على العمامة بل انهم بتصرفاتهم وتصرفات ابيهم الروحي فرعون عصره اللص الكبير علي خامنئي المجرم جعلوا من الجيل الجديد يضع ما يسمى بالمرجعية موضع ريبة وشك حتى يثبت العكس. ويعود السبب كذلك الى فساد هذه المرجعيات وظلمها وتأييدها للفاسدين لمشاركتهم السرقات باسم الخمس وما شابهه مثل ما فعله المدعو محمد رضا سيستاني الفارسي باسم ابيه المختفي عن الأنظار.
لقد خدم خميني (الملعون الصفحة والروح الزفرة) الصهيونية وإسرائيل خدمة لم تكن إسرائيل تحلم بها بعد اطالته الحرب مع العراق وتدمير البنى التحتية لكلا البلدين. و لولا حرب المقبور وملعون السريرة والصفحة العفن خميني لما حصلت حرب الكويت و ما تلاها. الا لعنة الله والملائكة والناس اجمعين على خميني وسود الله وجهه ووجه خليفته المجرم خامنئي وكل من ولاهم وتبعهم ولعنة الله على اتباعهم الفرس المجوس عبدة النار. ان مخالفة خميني الملعون للدين لاتحتاج الى تفكر وتحليل فهو قد اساء لجيرانه واصر على حرب زهقت فيها أرواح ودمرت فيها مقدرات اضرت بالإسلام وأهله وأفادت الكفر وأهله. هو لو كان يمثل الدين الصحيح ويمتلك روحا نبيلة بغض النضر عن الدين لقبل وقف اطلاق النار حقنا للدماء ولكنه انجس من الخنزير واتعس من الشيطان واكثر حقدا منه فتسبب بجميع ما صار خلال الحرب وما تلاها من حروب لحد يومنا هذا. جميع ما حصل للامة خاصة للعراق من تمزق يتحمل مسؤوليته الفرس المجوس وخميني ثم المجرم خامنئي ونظامه المتخلف الإرهابي. اما الذيول (ذيول الكلاب) في العراق فلولاهم ولولا تملقهم ونذالتهم ومرتزقتهم من أمثال القرد هادي عامري والمقبور محمد باقر حكيم وعبد العزير الحكيم و عملاء حزب الدعوة العميل كلهم وعلى رأسهم المهرب نوري تنكة أبو السبح والوسخ عادل عبد المهذي لولا تمسكنهم للفرس ما وصل الفرس للعراق. وكما ان لذيول الكلاب سادة فان لهذه الذيول يوجد عبيد من البهائم السائبة من العراقيين ينعقون مع كل ناعق كما قال فيهم علي بن ابي طالب كما ويوجد منهم كلاب تركض اذا رمى لهم احد الذيول الفارسية عضما او قطعة خبز. فلولا وجود ابواق من الخنازير والفئران وخفافيش الليل والعناكب والصراصر والحمير الناهقة لما تمكنت هذه الذيول من العواء والنباح. ومن ناحية ثانية لا يظن هؤلاء الاوغاد من الظالمين والقتله واللصوص ان الله قد تركهم بل انه لهم بالمرصاد حين تحين ساعة القصاص في الدنيا والاخرة. ومن اشد الأمور التي سوف يحاسبهم بها الله هو استخدامهم واستغلال بعضهم الاخر للدين من اجل تمرير مصالحهم ومصالح احزابهم واسيادهم الفرس والانكلوصهيون. كما وان العد التنازلي لما يسمى المرجعيات الفارسية في النجف وكربلاء قد بدأ وان على هؤلاء الفرس ان يرحلوا من ارض العراق ففي العراق عقول ومفكرين سنة وشيعة عرب هم اقدر واكثر وطنية للتصدي لامور الدين التي يجب ان تنفصل عن السياسة. اليوم لاقدسية لكل من يلبس العمامة بل العكس فان كل من يرتدي العمامة عليه ان يثبت نزاهته ونبل اخلاقه ووطنيته وعروبته اكثر من غيره لانه يتحمل مسؤولية تتعلق بالدين. القدسية ليست للمظهر فقد اساء للوطن والوطنية واهل الوطن معممون أمثال مقتدى محمد وعمار عبد العزير وعلى علاق وهمام حمود و محمد رضا سيستان وأبناء الخوئي و المدعو مهدي كربلائي وباقي الجوقة من وكلاء علي سيستاني.
خميني الملعون وخليفته المجرم علي خامنئي دمروا العراق وفرقوا اهله وسرقوا خيراته وشردوا اهله وصنعوا داعش من اجل السيطرة عليه فلعنة الله والملائكة والناس اجمعين عليهم وعلى روح خميني الدجال. لم نكن نكره الفرس يوما من الأيام ولكن افعالهم وكراهيتهم للعرب والعراقيين وما فعلوه بالعراق جعلتنا نتمنى ان لم نكن جيرانا لهم يوما من الأيام وانه لايعنينا امرهم بعد اليوم وان هناك فرق كبير وشاسع بين التشيع العربي وبين التشيع الصفوي الفارسي الذي هو جزء من المجوسية والعنصرية الحاقدة للفرس ضد العرب منذ كتاب رسول الله لكسرى ثم معركة ذي قار والقادسية الأولى التي حررت الفرس من عبادة النار ومن المجوسية ولكنهم للأسف يحنون اليهما ويطعنون ويكرهون من حررهم من ذلك.
اللهم العن خميني الدجال وسلط على الظالمين من يسومهم سوء العذاب.