بلغني أيها الشعب المخدوع، إللي گاضي حياتك كلها دموع، أن صفقة الطائرات المقاتلة، ألتي تعرف مخابىء العدو وين خاتلة، إف سطعش الأمريكية، والتي إستمرت قصتها أطول من المسلسلات المكسيكية، هي صفقة فاسدة فساد البيض في الصيف، رغم أن العراق دفع المليارات يا حيف، لشراء أربع وثلاثين منها، للدفاع مثل ما گالوا عن جمهورية العراق وأمنها، لم يستلم العراق منها سوى خمسة، واحدة سقطت في أمريكا عبالك أكو في السما طسة، فوصلت للعراق أربعة، مسبوقة بهوسات إعلامية وزوبعة، لكن يا ريت لو أنها كلها مقاتلة، لكانت الصفقة على الأقل غير باطلة، بل أن ثلاثة منها للتدريب يعني لعابة، وواحدة مقاتلة وتلك مو دعابة، بل أخبار الصفقة الفاسدة، بعد أن صبغوا بضاعة كاسدة، وباعوها لنا على أنها ما نريد، لكن الحقيقة ستظهر في يوم غير بعيد، وتلك من يشتري طيارة بالطبطبة عليها، كأنها رگية يشتهيها الصائم في الصيف ويشتاق إليها.
وحتى تلك الطائرة المقاتلة الوحيدة، فأن لها شروط طيران فريدة، أن لا تطير إلا بموافقة أمريكا والسفارة، لأننا دولة بلا سيادة ولا أرادة أو إدارة، بل هناك شلة من اللصوص سرقوا تضحياتنا، نحن الذين صبرنا في الحصار ونسينا حياتنا، بينما هم كانوا في لندن وجنيف ونيويورك وباريس، فجاؤوا مع بوش وأدعوا البطولة وأنهم كانوا خلف المتاريس، وكتبوا دستوراً على قياسهم ، ووزعوا بطانيات على الناس لتغطية خياسهم، لكي يخرجوا للإستفتاء، شعب جاهل لا يعرف الفرق بين الباء والتاء، فكيف له أن يعرف ما في الدستور، فوافق عليه دون أن يعرف ما في السطور. وتلك علة الجهل في الشعب العراقي، رغم تكراره الممل بانه شعب راقي، كتلك الكليشة السخيفة التي رددها سعد البزاز أيام صدام، حين صار مدير تلفزيون الأزلام، فقال تلفزيون راق، لشعب العراق.
ش
وعودة لصفقات السلاح، فأنها كانت بوابة السرقات والأرباح، للذين وقعوا على تلك الصفقات وقبضوا العمولات، ثم أحرقوا أقسام العقود التي فيها الوصولات، لتضيع معها الدلائل بعد أن نزل الدولار في البنوك والحساب، فيحترق كل شيء مثل الميت تحت التراب. فوزارة الدفاع ، من حازم الشعلان الخداع، إلى الدليمي سعدون، المصاب بالجنون، ثم هذا الفلتة العبيدي، ألذي كرهه مو بيدي، بفواضح على وجهه النفاق، كأولئك أيام البعث والرفاق، يتكلمون الرحمة وفي جيوبهم ورقة الإعدام، فأولئك لا شيء لهم سوى
الشعارات و بيع الكلام، هي وزارة البوگ والإختلاس، وهي أساس ما وصلت إليه البلاد من إفلاس، فتلك المليارات التي كانت، قد إختفت وساعة الإفلاس قد حانت.
هذه هي الثالثة من مقامات، لنشرح لكم الفساد حتى تبطلوا تگولون حرامات، فأن الندم حسرات، لا يعيد ما ضاع وفات، فبطلوا البكاء بوجه الله وعباده، لأن أنتو سبب هذا الخراب وأسياده، أنتم من وافقتم على الدستور أصل هذا الخراب، وفتحتم للمحاصصة مليون باب، فلكل حزب حصته يفعل بها ما يشاء، فلا تلعنوا حظكم وتقولوا هذا بختنا وما شاء، بل هذه خيبة وغباء الإختيار، من البداية حين قشمركم الأشرار، يمعودين حتى ليلى كانت أذكى منكم فعرفت الذيب إللي چان متنكر، وأنتو نفس الوجوه تخدعكم كل واحد كرشه عبالك تنكر، فيا أخوة الخيبة والحسرة، هذا الحال يرادله كسرة، وذلك الأمر يراد له صفنة وتخطيط، الصفنة أكو بس التخطيط جيب عفاط وأشبع طيط.
المقامة العربنجية : المقامة الثالثة
بلغني أيها الشعب المخدوع، إللي گاضي حياتك كلها دموع، أن صفقة الطائرات المقاتلة، ألتي تعرف مخابىء العدو وين خاتلة، إف سطعش الأمريكية، والتي إستمرت قصتها أطول من المسلسلات المكسيكية، هي صفقة فاسدة فساد البيض في الصيف، رغم أن العراق دفع المليارات يا حيف، لشراء أربع وثلاثين منها، للدفاع مثل ما گالوا عن جمهورية العراق وأمنها، لم يستلم العراق منها سوى خمسة، واحدة سقطت في أمريكا عبالك أكو في السما طسة، فوصلت للعراق أربعة، مسبوقة بهوسات إعلامية وزوبعة، لكن يا ريت لو أنها كلها مقاتلة، لكانت الصفقة على الأقل غير باطلة، بل أن ثلاثة منها للتدريب يعني لعابة، وواحدة مقاتلة وتلك مو دعابة، بل أخبار الصفقة الفاسدة، بعد أن صبغوا بضاعة كاسدة، وباعوها لنا على أنها ما نريد، لكن الحقيقة ستظهر في يوم غير بعيد، وتلك من يشتري طيارة بالطبطبة عليها، كأنها رگية يشتهيها الصائم في الصيف ويشتاق إليها.
وحتى تلك الطائرة المقاتلة الوحيدة، فأن لها شروط طيران فريدة، أن لا تطير إلا بموافقة أمريكا والسفارة، لأننا دولة بلا سيادة ولا أرادة أو إدارة، بل هناك شلة من اللصوص سرقوا تضحياتنا، نحن الذين صبرنا في الحصار ونسينا حياتنا، بينما هم كانوا في لندن وجنيف ونيويورك وباريس، فجاؤوا مع بوش وأدعوا البطولة وأنهم كانوا خلف المتاريس، وكتبوا دستوراً على قياسهم ، ووزعوا بطانيات على الناس لتغطية خياسهم، لكي يخرجوا للإستفتاء، شعب جاهل لا يعرف الفرق بين الباء والتاء، فكيف له أن يعرف ما في الدستور، فوافق عليه دون أن يعرف ما في السطور. وتلك علة الجهل في الشعب العراقي، رغم تكراره الممل بانه شعب راقي، كتلك الكليشة السخيفة التي رددها سعد البزاز أيام صدام، حين صار مدير تلفزيون الأزلام، فقال تلفزيون راق، لشعب العراق.
ش
وعودة لصفقات السلاح، فأنها كانت بوابة السرقات والأرباح، للذين وقعوا على تلك الصفقات وقبضوا العمولات، ثم أحرقوا أقسام العقود التي فيها الوصولات، لتضيع معها الدلائل بعد أن نزل الدولار في البنوك والحساب، فيحترق كل شيء مثل الميت تحت التراب. فوزارة الدفاع ، من حازم الشعلان الخداع، إلى الدليمي سعدون، المصاب بالجنون، ثم هذا الفلتة العبيدي، ألذي كرهه مو بيدي، بفواضح على وجهه النفاق، كأولئك أيام البعث والرفاق، يتكلمون الرحمة وفي جيوبهم ورقة الإعدام، فأولئك لا شيء لهم سوى
الشعارات و بيع الكلام، هي وزارة البوگ والإختلاس، وهي أساس ما وصلت إليه البلاد من إفلاس، فتلك المليارات التي كانت، قد إختفت وساعة الإفلاس قد حانت.
هذه هي الثالثة من مقامات، لنشرح لكم الفساد حتى تبطلوا تگولون حرامات، فأن الندم حسرات، لا يعيد ما ضاع وفات، فبطلوا البكاء بوجه الله وعباده، لأن أنتو سبب هذا الخراب وأسياده، أنتم من وافقتم على الدستور أصل هذا الخراب، وفتحتم للمحاصصة مليون باب، فلكل حزب حصته يفعل بها ما يشاء، فلا تلعنوا حظكم وتقولوا هذا بختنا وما شاء، بل هذه خيبة وغباء الإختيار، من البداية حين قشمركم الأشرار، يمعودين حتى ليلى كانت أذكى منكم فعرفت الذيب إللي چان متنكر، وأنتو نفس الوجوه تخدعكم كل واحد كرشه عبالك تنكر، فيا أخوة الخيبة والحسرة، هذا الحال يرادله كسرة، وذلك الأمر يراد له صفنة وتخطيط، الصفنة أكو بس التخطيط جيب عفاط وأشبع طيط.