22 نوفمبر، 2024 6:45 م
Search
Close this search box.

المقاطعون هم الصحيح ، ذات الوجوه المكررة

المقاطعون هم الصحيح ، ذات الوجوه المكررة

بارق الحاج حنطة.. من بين ابرز قادة الجيش.. كرمه صدام بقتله غدراً!!

 

ـ عصبي جداً.. متفوق في دراسته المدنية والعسكرية.

 

ـ كان شجاعاً.. وجريئاً.. ويتقدم أمام جنوده في الهجوم بالمعارك.. ملتزم جداً بالأوامر العسكرية.

 

ـ لا يتحدث كثيراً.. لا يمدح ولا يذم أي كان.. حتى لصدام حسين.

ـ يكرهه قصي وحسين كامل.. لأنه لم يطأطأ رأسه لهما.. ولا يقول لهما (سيدي).. ولأنه شيعي!

 

ـ اشتهر بارق ببطولاته.. سِيَّمَا في معركة جزيرة أم الرصاص.. حيث كان قائدها وبَطلها.. ويلقب (بطل القادسية).

 

ـ بعض العوائل العراقية أطلقت اسم “بارق” على المولودين في ذلك الوقت.. حباً وإعجاباً بشخص الضابط الشجاع بارق عبد الله.!

 

السيرة والتكوين:

بارق الحاج عبد الله الحاج حنطة الزبيدي.. من قبيلة الخضراوي.. ولد في 3 آذار / مارس / العام /1950.. في محافظة واسط (الكوت).. قضاء الصويرة.

ـ أكمل دراسته: الابتدائية والمتوسط والثانوية في قضاء الصويرة.

ـ التحق بالكلية العسكرية الأولى.. وتخرج من الدورة 49.. فيها في ١٧/١٠ /١٩٧٠.. برتبة ملازم ثان.

ـ من خريجي كلية الأركان العسكرية العراقية.

ـ من خريجي مدرسة القوات الخاصة العراقية.

ـ متزوج: لديه ثلاثة اولاد.. وبنت واحدة.. ولديه احفاد كثيرون.

 

 

ـ مّا ميَّزهُ أو تميَّزَ به.. انه كان: شجاعاً.. وجريئاً.. ويتقدم أمام جنوده في الهجوم بالمعارك!

 

 

سيرته العسكرية

ـ شارك بدورات عسكرية خارجية.. في :

ـ روسيا.. اذربيجان.. المانيا.. مصر.

لديه في الخدمة العسكرية 21 سنة (1970–1991).

ـ الوحدة: القوات الخاصة العراقية

ـ آخر الرتبة: لواء ركن.

 

المناصب:

 

ـ آمر اللواء 66 قوات خاصة: (18 تموز / يوليو / 1984 ـ 6 / كانون الثاني / يناير /1989).. وكان برتبة عقيد ركن.

ـ قائد القوات الخاصة العراقية.. فرقة66 العسكرية: (6 كانون الثاني / يناير 1989 ـ 4 نيسان / أبريل 1991).

ـ آمر اللواء الثاني حرس جمهوري.

ـ قائد قوات حماية النفط.

ـ قائد القوات الخاصة العراقية.

ـ معاون رئيس أركان قوات الخليج العربي في الكويت.

 

ـ قائد عمليات الأنفال في كركوك.

 

 

ـ الحاكم العسكري للكويت آب / اغسطس / العام / 1991.

 

الحروب التي شارك بها:

 

ـ حرب تشرين / أكتوبر / 1973.

ـ حرب في الشمال / العام 1975.

ـ الحرب الأهلية في لبنان في فترة السبعينيات.

ـ حرب استقلال إرتيريا.. نهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات.

ـ الحرب العراقية – الايرانية (1980- 1988). وتضمنت المشاركة في:

ـ معركة المحمرة.

ـ معركة ام الرصاص.. (كربلاء4).

 

ـ معركة الحصاد الاكبر.

ـ معركة تحرير الفاو.

 

ـ الأنزال الجوي على الكويت.

ـ عملية احتلال الكويت (1990).

 

ـ الأبرار البحري على الخفجي.

 

ـ حرب الخليج الثانية (1991).

حاصل أنواط الشجاعة والأوسمة.. وهي:

ـ اربعة انواط شجاعة.

ـ نوط الجريح.

ـ وسام الرافدين الدرجة الثالثة.

ـ وسام الرافدين الدرجة الثانية.

ـ سيف القادسية.

 

مقتله:

 

ـ قتل بارق في 4 نيسان / أبريل / العام / 1991.. ودفن في مقبرة سلمان باك.. في قضاء المدائن.. العراق.

 

ـ تم اعتبار المقتولين من الضباط من الشهداء الدرجة الاولى.. وهذه هي الرواية الرسمية التي اعتمدتها القيادة العراقية.

 

كيف قتل بارق؟

 

ـ اختلفت الروايات في مقتله بأمر من صدام حسين!!

 

ـ الرواية الأولى:

ـ في اليوم الاول من الشهر الاول (كانون الثاني / يناير) العام 1991 .. أي قبل خمسة عشر يوما من الانذار النهائي الذي وجهه مجلس الامن للعراق للانسحاب من الكويت.

ـ في هذا اليوم عرض التلفزيون الرسمي العراقي زيارة لصدام حسين الى قطعات الجيش العراقي في الكويت.. ويظهر صدام مع قادة الوية وفرق في الجيش وهم يطهون الطعام وكانت هذه الزيارة بمناسبة بداية السنة الجديدة (1991).. ثم يقوم صدام حسين ويضع كمية من الملح في احد قدور الطهي ويقول للضباط مازحا هذا الملح حتى (يغزر) وكلمة (يغزر) هي كلمة عراقية معناها عندما يضع احد ما ملح في طعام الاخر ويقول له حتى (يغز) معناها حتى تتذكر بانني انا الذي اطعمتك هذا الطعام . وبعد ان ينتهي الضباط وصدام من الطعام يبدا هذا الاخير بالكلام عن الحرب القادمة وعن طرق الامريكان في الخداع في الحروب ويقول لهم بالعبارة الصريحة والتي سمعها في حينها كل الشعب العراقي وليس الجيش فقط وهي عبارة (هذه ارض الكويت هي ارضكم لن ننسحب منها مهما حصل واذا سمعتم يوما خلال الحرب بانني اقول لكم في الراديو بان تنسحبوا من الكويت فاعلموا ان الامريكان قد قلدوا صوتي وانني لست انا من يتكلم في الراديو لأنني لن اقول لكم انسحبوا مهما حصل .. هذا الكلام طبعا سمعه الضباط الذين كانوا جالسين معه ومن ضمنهم اللواء بارق الحاج حنطة.

ـ انتهى اللقاء بعد ذلك وجاء يوم السابع عشر من كانون الثاني 1991 لتبدا حرب تحرير الكويت.. التي ابتدأت بقصف لمدة 40 يوما تقريباً.. ومن ثم بدأت الحرب البرية والتي كان في وقتها اللواء 66 متخندقا في الكويت.. ولم تؤثر الهجمات الجوية على قابلية هذا اللواء للقتال.. كما لم تؤثر ايضا على بقية قوات الجيش العراقي نظرا للتخندق الذي اتبعه الجيش.. الذي كان فيه حتى الدبابات والمدافع موضوعة في خنادق ولا يظهر الى السبطانات منها.. لكن المفاجأة جاءت بعد 72 ساعة من ابتداء الحرب البرية حيث قام صدام وتحديدا يوم الخامس والعشرين من شهر شباط بإعلان بيان على الراديو يطلب فيه من الجيش العراقي الانسحاب من الكويت هذا البيان اثار فوضى لدى صفوف الجيش العراقي فقسم منهم انسحب تنفيذا لهذا الامر والذين انسحبوا اصبحوا في وضع مكشوف ووسط قصف جوي كثيف اصبحوا هدفا سهلا للاصطياد من قبل الطائرات وقسم منهم قرر البقاء والقتال حتى النهاية لان صدام قال لهم مسبقا ان موضوع الانسحاب لن اطلبه منكم ابدا ومن ضمن الذين قرروا البقاء هو اللواء بارق حيث قال ان قواته لم تتأثر بالغارات الجوية خلال حملة القصف السابقة.. وهو قادر على القتال لفترة طويلة جدا ولكن عند خروجه للقتال وجد ان معظم القوات الاخرى للجيش العراقي قد انسحبت ولم يبقى الكثير لإسناده مما وضعه في وضع مرتبك وما كان امامه الى الدخول في مواجهة بسيطة مع قوات العدو ادت الى ابادة ثلثين تقريبا من قواته مما حدى به الى الانسحاب الذي كان بمرتبة الهزيمة.. التي كان مجبراً عليها ولم يكن متعودا عليها وعاد الى بغداد وكانت نفسيته منكسرة واعصابه منهارة مما جعله يعتكف في بيته لعدة ايام وهو يتذكر ما حل بلوائه وبالجيش العراقي كله.

ـ بعد ذلك بفترة وجيزة جاء طلب استدعاء من قبل صدام حسين للواء بارق يطلب فيه مقابلته في القصر الجمهوري.. واعتقد حينها أهل بارق بانه سوف يتم ترقيته الى امر فيلق نظراً لشجاعته في المحافظة على ما تبقى من لواء.

ـ ذهب بارق الى صدام وقابله فقال له الاخير: (لواء بارق لماذا لم تنسحب عندما طلبت منكم الانسحاب).. رد عليه اللواء: (سيدي انتم قبل الحرب قلتم لنا اذا طلبت منكم الانسحاب فهذا شخص يقلد صوتي فلا تنسحبوا ثم بعد ذلك طلبت منا على الراديو ان ننسحب فلم اعرف اي الامرين انفذ الامر الاول او الامر الثاني).. طبعا هذا الكلام اعتبره صدام استهزاءً به لأنه اعتبر قصد بارق بانه رجل لا يلتزم بكلمته وحدثت مشادة بسيطة بالكلام بعد ذلك ثم قال صدام له: (ايها الجبان.. فعند ذلك ثارت اعصاب بارق الى الحد الذي لم يستطع فيه التحكم باعصابه وهو كان معروف عنه العصبية الشديدة فرد على صدام قائلاً: (انا جبان ؟ انا كل الشعب العراقي يعرف شجاعتي ولكن ماذا تقول عن الذي يقول كلمة و يتراجع عنها).. عند ذاك أخرج صدام مسدسه واطلق على بارق اطلاقة واحدة خلف اذنه فارق الحياة على اثرها في الحال.

 

الرواية الثانية:

ـ بعد انسحاب الجيش العراقي مِن الكويت مع تزامن اندلاع الانتفاضة الشعبانية في اوائل آذار/ مارس / 1991 الشعبانية في الجنوب والفرات الأوسط.

 

ـ كانت نيَّة ورغبة وحماس اللواء بارق الإشراك في تِلك الانتفاضة ضد نظام صدام حسين.. وقد أرسل اللواء بارق أثناء عودته أو انسحابه من الكويت أحد أفراد حمايته إلى القائد العام للانتفاضة الشعبانية – أبو القاسم الخوئي بالنجف ينقل رسالة للخوئي برغبة قائده اللواء بارق عبد الله أن يلتحق فوراً بالانتفاضة!

ـ بـَيدَ أنَّ محمد تقي الخوئي الناطق باسم أبيه وحامل ختمه لم يستجيب لمشاركة اللواء بارق في الانتفاضة.. ممّا وضع اللواء بارق في وضع حساس وخطير وحرج.. وقد تسبَّبَ في إعدامه مِن قِبلِ صدام حسين شخصيّاً.!

 

الرواية الثالثة:

 

من قلم: حميد الواسطي

 

ـ سيجيب المقال على سُؤال: ما سبب ومَن وراء أو الذي تسبَّبَ بقتل الضابط الألمعي بارق عبد الله..؟ شهادة للباحثين والباحثات عن الحقيقة في كُلِّ مكانٍ و زمان.

 

ـ أنا ـ كاتب السطور: كنتُ أحد قادة الانتفاضة الشعبانية في النجف.. ورديف أو معاون القائد العسكري العام للانتفاضة ومستشار الخوئي ـ العميد محمد الرويشدي.. وقد أرسل محمد تقي الخوئي إعلان وبشرى لتذاع مِن ـ مأذنة – صحن الإمام علي (ع).. بإطلاق البشرى للمواطنين وثوار الانتفاضة وأن اللواء الركن بارق عبدالله الحنطة قد التحق للمشاركة بالانتفاضة.

ـ وقد أُذيع الإعلان أو البُشرى مرّات عديدة والثوار (وأنا كاتب السُطور شخصياً كنت حاضراً) والجماهير كانوا يسمعون الإعلان أو البشرى.. وقد تهللت وجوههم بالفرح والسرور وارتفعت أصواتهم بالصلوات على محمد وآل محمد.

ـ لكن اللواء بارق لم يلتحق بالاِنتفاضة.. ولم يأتي للنجف..!! فماذا حدث ؟! وماذا كان الهدف الباطن مِن فضح نية أو عزم اللواء بارق بالمشاركة بالانتفاضة.. وعلامَ رفض الخوئي التحاق اللواء بارق بالانتفاضة ؟!

 

ـ القيادة في بغداد وعلى رأسها صدام حسين سمعوا بعزم اللواء بارق ونيته بالالتحاق لقيادة الانتفاضة بالنجف.. فأصبح بارق مُراقب وشبه مُعتقل ومُحاصر من حيث يدري أو لا يدري.

 

ـ وقد جاءته الأوامر بالذهاب فوراً إلى شمال العراق؟ للمشاركة بقمع الانتفاضة الكردية.. كتكتيك؟! وتشويه حقائق..!!

ـ حتى أرسلَ عليه صدام حسين مع ضحية وبَطل آخر (صديق بارق.. اللواء عصمت صابر) وإطلاق رصاصة على رأس اللواء بارق من مسدس صدام..! كذلك تمَّ إعدام اللواء عصمت!!

 

ـ قالوا بأنَّ عنصر الحماية الذي أرسله اللواء بارق إلى دار الخوئي ـ مقر القيادة العامة للانتفاضة الشعبانية قد أخبر أو وشى بتكليف قائده اللواء بارق إلى نظام صدام قبل ذهابه للخوئي.. فصار عند القيادة ببغداد عِلم بالموضوع وبنفس الوقت أمروا عنصر الحماية بأن يذهب برسالة بارق للخوئي وكأنه لم يخبرهم..!

ـ لكن هذا الاحتمال ضعيف؟ لأن بارق قد أرسل أحد حمايته وهو في طريقه من الجنوب.. وكان من المفترض أن يذهب للنجف مباشرة.. ولم يجازف بالذهاب إلى بغداد.

 

ـ لكن عندما لم يستقبل الخوئي رسالته بل فضح أمره في اذاعة صحن الإمام علي (ع) بالنجف؟

ـ لا بد من سائل يسأل: لماذا رفض الخوئي مشاركة اللواء بارق في الانتفاضة؟ أقول: تبيَّنَ فيما بَعد أنَّ الخوئي كان ـ في الباطن – مُكلفاً من قبل صدام حسين بقيادة الانتفاضة ؟ لإقحام الساحة ومسرح العمليات العسكرية بحدث مفاجئ وشعبي عارم؟! لعرقلة قوات شوارزكوف بالزحف على بغداد والقبض على صدام على غِرَار ما فعلت الولايات المتحدة مع نوريغا في بنما.

 

ـ عِندمَا أعدم صدام حسين اللواء بارق وأثناء تداول الحديث في مخيم رفحاء بيني وبين العقيد عبدالحسين الموسوي ـ أحد قادة الانتفاضة الشعبانية في الكوفة قال لي بالنص ” نحن الذين قتلنا (تسبَّبنا بقتل) اللواء بارق؟ بإذاعة بيان أو بشرى التحاق بارق للانتفاضة مِن إذاعة صحن الإمام علي (ع).” [email protected]

 

الرواية الرابعة:

 

مهند ال كزار

ـ بعد انتهاء أزمة الكويت وصفاء الأجواء.. تفرغ له صدام.. وأرسل له مبعوثاً يستدعيه الى القصر الرئاسي.. وعند وصوله وجد الرئيس جالساً.

وبدأ بسؤاله:

ـ لماذا لم تنفذ أمر الانسحاب منذ البداية؟

ـ بارق: أتذكر جيداً عندما أبلغتنا بعدم الانسحاب.. وقد قلت بالحرف الواحد.. حتى لو سمعتوني شخصياً عن طريق المذياع.. وأنا أمر الانسحاب بهذه الطريقة كان خطأً جسيم.

 

ـ صدام: أنت جبان !!

ـ بارق: أنا لست جباناً ! الجبان من أعطى قرار الانسحاب !!

ـ عندها ثار الطاغية.. واستشاط غضباً.. وسحب مسدسه وأطلق الرصاص مباشرةً نحو اللواء الركن بارق.

الرواية الخامسة:

 

القاضي منير حداد

 

سيف يمزق غمده 15

 

ـ يقول القاضي: منير حداد:

 

ـ أودع أحد أصدقائي من الضباط،.. سجنا عسكريا.. لم يعرف لماذا؟ ولا يعرف اين يقع هذا السجن الذي نجا منه بأكثر من معجزة.. لكنه حين خرج قص علينا مشهداً رآه.. يتلخص بزيارة حسين كامل.. الى السجن.. وجرجرته اللواء بارق الحاج حنطة.. الى الباحة المحاطة بزنازين القادة والامراء والـ… كلهم ماتوا فيما بعد.

ـ بادر بارق حنطة للهجوم على حسين كامل.. يذكره بانه هو الذي صد ايران والانتفاضة عنهم.. بلغة حادة.. كأي لواء يتحدث بكبرياء الى نقيب.. وفق علاقة عسكرية بدأت منتظمة حسب السياقات المنهارة منذ جره صدام من زنزانته.. بالبيجاما.. الى الباحة.. قاصداً تركنا نتفرج عل أهانته.

ـ لكن بارقا ظل معتداً برتبته.. يتحدث من طرف كتفه مع النقيب.. يوبخه.. حتى كسر الموقف.. بحمل فاس قريبة.. ملقاة عن عمد او… اهمال.. لا أظن! رأسه من أعلى الجبين.. فجرى “بحرورة الصواب” وصدام كامل يجري وراءه.. ضربا بالفأس.. حتى تهشمت الجمجمة وسقط رافساً الفراغ الى النهاية.

 

ـ تلك قصة استشهاد بارق الحاج حنطة.. برواية شاهد عيان.. رأى كيف تنهار القيم العسكرية.. على يد صدام حسين.

 

الرواية السادسة:

 

ـ قصص اعدام بطل العراق والقادسية اللواء الركن بارق الحاج عبد الله.. موضوع فيه الكثير من المغالطات غير الصحيحة !!! والحقيقة هي:

 

1- اللواء الركن بارق الحاج حنطه ليس لوائه الوحيد من القوات الخاصة.. وإنما كان هنالك لواءين آخرين معه.

 

2- لم يشتبك أي من القوات الخاصة العراقية في أي مواجهة مع قوات التحالف.. وحيث كان واجب ألوية القوات الخاصة (قيادة قوات الخليج) محصوراً داخل مدينة الكويت.. وانسحبت القوات قبل دخول قوات التحالف الى المدينة.

 

3- اللواء الركن بارق لم يذهب الى البيت من بعد الانسحاب إطلاقاً.. وإنما أتاه الأمر مع قائد قوات الخليج اللواء الركن كامل ساجت (أعدمه قصي نجل صدام حسين بسبب رد الإهانة التي وجهها أليه قصي العام 1993).. بأن تتوجه كافة القوات الخاصة الى شمال العراق لقمع الثورة الكردية المسلحة.

 

4- تم استدعاء بارق واللواء ركن عصمت مدير صنف القوات الخاصة الى القصر الجمهوري بسبب تذمرهما من أمر الانسحاب.. الذي صدر بعد أوامر سابقة لصدام حسين بإلغاء صفحة الانسحاب كليا من صفحات المعركة.. وعدم تنفيذ أي أمر يصدر منه حول الانسحاب.

 

5- لم يكن اللواء بارق حاضراً في ذلك الاجتماع عندما تحدث صدام حسين عن عدم تنفيذ أمر الانسحاب.. الذي كان يضم فقط قادة وأمراء ألوية الحرس الجمهوري.. ولم يكن بارق من ضمن آمري الحرس الجمهوري.

 

6- لم يكن إعدام البطل بارق لوحده.. وإنما تضمن إعدام 12 قائداً من قادة الفرق المنسحبة من قاطع عمليات الكويت وقاطع حفر الباطن.

 

7- أخبرنا الأسرى العراقيين الذين كانوا في الأسر لدى إيران حينها بأن الإيرانيين احتفلوا عند سماعهم خبر إعدام البطل اللواء الركن قوات خاصه بارق الحاج حنطه.. بسبب ما إرتكبه من مجازر بحق الجيش الإيراني !!!

 

8ـ من ضمن القادة الذين أعرفهم شخصيا العميد الركن غازي لفته قائد فرقة مسلم بن عقيل والعميد الركن عبد الكريم الجبوري قائد فرقة فتح الفتوح واللواء الركن عبد المجيد البنا قائد فرقه الحسن بن علي والعميد الركن غالب توفيق الزبيدي قائد فرقة أسامة بن زيد وغيرهم مما لا اتذكرهم جيدا .

 

9ـ كما تم قتل وسجن وطرد وهروب باقي القادة الشرفاء ومن ضمن الذين هربوا بجلودهم الفريق أول الركن عبد الكريم الخزرجي رئيس أركان الجيش.. الفريق الركن وفيق السامرائي معاون مدير الاستخبارات العراقية !!!

أحدث المقالات