@ قبل شهر او اكثر بقليل كان العالم ينظر الى الولايات المتحدة الامريكية بؤرة الشر وصانعة الحروب نظرة القوي الذي ليس له خصم في الكرة الارضية ولكن سرعان ما انهارت هذه النظرة بعد الاجتياح الروسي للأراضي الاوكرانية بسبب طلب الاخيرة الانضمام الى حلف الناتو والذي اعاد القطب الروسي هيبته مقابل القوة النووية الأمريكية وهنا بدأت المعادلة رغم صعوبتها كون الغرب مازال غير مصدق عينيه لما يحدث على ارض الواقع وخاصة بعد التجربة الروسية لأسلحة متطورة جديدة مثل صاروخ سارمات اس ام 28 او الشيطان الثاني وهو من الصواريخ العابرة للقارات ويزن مئة طن تقريبا وهو من الاسلحة التي تعتبر متطورة جدا كونها قابلة لحمل متفجرات ورؤوس نووية يمكنها تدمير ومحو دولة كاملة من الخريطة ويصل مداها الى اكثر من تسعة عشر الف كيلومتر وقد تم البدء بصناعته وتطويره قبل عشرة سنوات…
@ الحرب الروسية الاوكرانية اعادة للأذهان الدور البريطاني وتحالفه مع الولايات المتحدة الامريكية بحربها على العراق وسكوته المخزي على الحرب الروسية الاوكرانية وكأنه في موقف خائف وفي ذات السياق اعترف رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بخطئه بالمشاركة بغزو العراق مع الولايات المتحدة الامريكية وان كل ما قدمته المخابرات المركزية الأمريكية من وثائق كان مزيف وكذبة مفتعله من قبلها وهنا نقول له لقد فات الاوان ياسيد توني وصح النوم وليس صح الضمير…..وهنا نقول للبريطانيين ان المعركة واحدة نفسها يستخدم السلاح فيها للقتل والابادة ولكن الارض مختلفة….
@ الشارع العربي عموما والعراقي خصوصاً متعاطف مع الحرب الروسية الاوكرانية من جهة اوكرانيا وخاصة مصير النساء الاوكرانيات وكأنه بحاجة الى جيش ثاني من الارامل. فمشاعر العراقيين رغم كل المآسي التي لحقت به الا انه شعب عاطفي جميل ويحب الجمال الابيض المتوسط…..
@ اقتصاديا اعلنت الولايات المتحدة الامريكية ومعها حلفاءها الغربيين بفرض حصار على روسيا وربما يكون اوله حظر بيع النفط الروسي والذي يعتبر الشريان الرئيسي للإقتصاد الروسي وهناك قوات غربية وصلت الى دول محاذية لحدود الاتحاد الروسي وربما من اجل الضغط على الروس او من اجل تنفيذ فقرات الحصار المفروض من قبلهم ضد الشعب الروسي…..
@ اخيرا وهي اخبار ان شاء الله تجد آذان صاغية عند الاطراف المتحاربة وهي ما تقوم به بعض الدول من وساطة اولها الصين بناء على طلب من اوربا بصورة سرية حفاظا على ماء الوجه ولأبعاد حليفتهم اوكرانيا عن معاناتها مع الحرب الدائرة وكذلك قيام رئيس الوزراء في الكيان الصهيوني للدخول في حل النزاع القائم بين الروس والاوكرانيين لقربه من الطرفين وقيامه بجولة اوربية شملت عدة دول منها فرنسا والمانيا…