23 ديسمبر، 2024 3:10 م

المعالم السياسية بعد داعش

المعالم السياسية بعد داعش

لا شك أن الإنسان المتابع إلى الأحداث التي تجري في البلاد،  ويقرأها قراءه أنية،  أو اثناء وهجها،  يتضح له ابجدياتها منذ الوهلة الاولى،  ولا يحتاج إلى تفكير عميق؛  كونها أحداث جارية،  ويستنتج من خلال ما يدور على الساحة،  والأحداث المستقبلية لا تقرأ أثناء وقوع الحدث،  وإنما تقرأ قبل وقوع المشكلة،  وعلى سبيل المثال الأحداث الجارية في العراق منذ احتلال”  داعش”،  إلى ثلث مساحة العراق،  وتصدت المرجعية الدينية في النجف الأشرف بالجهاد الكفائي،  وأصبح الأمر لا يتخطى المنظار العسكري،  والخطط الأمنية،  وكيفية الإنتصار فقط.. 
حيث لا نرى في مفاهيم القادة العسكريين،  وساسة البلاد إستراتيجية وأضحه،  إلى ما بعد داعش،  وكيفية التعامل مع الملفات،  والمشاكل التي خلفتها الحكومة السابقة،  والسياسات الخاطئة،  والكوارث الإجتماعية،  والإنسانية،  والإقتصادية؛  التي خلفتها المجموعات الارهابية داعش،  وهذا الملف الشائك،  والمعقد،  قد يسبب إنهيار بالبنية الإجتماعية،  وتقطيع أواصر الثقة بين مكونات المجتمع العراقي،  وفسح المجال مرة أخرى إلى أولئك المجرمين،  وتصبح لهم برك أسنة في تلك المناطق التي أصبحت اليوم بيئة طاردة لهم.. 
لا يمكن أن يستقر العراق أمنياً،  وينعم بالعيش الرغيد،  إذا لم تكن علاقة جيدة مع محيطنا الدولي،  والإقليمي؛  ولابد من مد جسور التواصل،  وفتح أبواب الحوار،  وبناء علاقات ودية على أساس مصلحة الشعوب،  والبلدان المتجاورة،  وبناء هذه العلاقات لا يمكن أن تأتي من خلال الحروب،  وإجتياح المدن،  أو ثرثرة الكلام عبر وسائل الإعلام،  وصفحات التواصل الإجتماعي،  التي يقودها فريق”  المهزومين”.. 
أن تقدم العمليات العسكرية،  وإنتصاراتها المتتالية،  وتحرير المناطق المغتصبة من قبل قوى التكفير”  داعش”،  لابد أن يتقدم الجناح السياسي،  ويأخذ دوره الطبيعي،  ويوطد علاقاته الكبيرة بين مكونات الشعب العراقي،  وإستغلال الدعم الدولي،  وإستثماره بشكل صحيح؛  بعيد عن التخندق الحزبي،  الذي بدأ يروج له دواعش السياسة من أجل تشظية العملية السياسية.. 
أن الحركة المكوكية السياسية التي يقوم بها السيد عمار الحكيم،  وبعض القوى الوطنية”  على الساحة العراقية”؛  وفتح الأبواب التي أوصدتها الحكومة السابقة،  مع محيطنا الدولي،  والإقليمي،  والإتفاق على رؤية إستراتيجية وأضحة،  وبناء علاقات ودية؛  وإستثمارها لصالح الشعب العراقي بعد القضاء على داعش…  

المعالم السياسية بعد داعش
لا شك أن الإنسان المتابع إلى الأحداث التي تجري في البلاد،  ويقرأها قراءه أنية،  أو اثناء وهجها،  يتضح له ابجدياتها منذ الوهلة الاولى،  ولا يحتاج إلى تفكير عميق؛  كونها أحداث جارية،  ويستنتج من خلال ما يدور على الساحة،  والأحداث المستقبلية لا تقرأ أثناء وقوع الحدث،  وإنما تقرأ قبل وقوع المشكلة،  وعلى سبيل المثال الأحداث الجارية في العراق منذ احتلال”  داعش”،  إلى ثلث مساحة العراق،  وتصدت المرجعية الدينية في النجف الأشرف بالجهاد الكفائي،  وأصبح الأمر لا يتخطى المنظار العسكري،  والخطط الأمنية،  وكيفية الإنتصار فقط.. 
حيث لا نرى في مفاهيم القادة العسكريين،  وساسة البلاد إستراتيجية وأضحه،  إلى ما بعد داعش،  وكيفية التعامل مع الملفات،  والمشاكل التي خلفتها الحكومة السابقة،  والسياسات الخاطئة،  والكوارث الإجتماعية،  والإنسانية،  والإقتصادية؛  التي خلفتها المجموعات الارهابية داعش،  وهذا الملف الشائك،  والمعقد،  قد يسبب إنهيار بالبنية الإجتماعية،  وتقطيع أواصر الثقة بين مكونات المجتمع العراقي،  وفسح المجال مرة أخرى إلى أولئك المجرمين،  وتصبح لهم برك أسنة في تلك المناطق التي أصبحت اليوم بيئة طاردة لهم.. 
لا يمكن أن يستقر العراق أمنياً،  وينعم بالعيش الرغيد،  إذا لم تكن علاقة جيدة مع محيطنا الدولي،  والإقليمي؛  ولابد من مد جسور التواصل،  وفتح أبواب الحوار،  وبناء علاقات ودية على أساس مصلحة الشعوب،  والبلدان المتجاورة،  وبناء هذه العلاقات لا يمكن أن تأتي من خلال الحروب،  وإجتياح المدن،  أو ثرثرة الكلام عبر وسائل الإعلام،  وصفحات التواصل الإجتماعي،  التي يقودها فريق”  المهزومين”.. 
أن تقدم العمليات العسكرية،  وإنتصاراتها المتتالية،  وتحرير المناطق المغتصبة من قبل قوى التكفير”  داعش”،  لابد أن يتقدم الجناح السياسي،  ويأخذ دوره الطبيعي،  ويوطد علاقاته الكبيرة بين مكونات الشعب العراقي،  وإستغلال الدعم الدولي،  وإستثماره بشكل صحيح؛  بعيد عن التخندق الحزبي،  الذي بدأ يروج له دواعش السياسة من أجل تشظية العملية السياسية.. 
أن الحركة المكوكية السياسية التي يقوم بها السيد عمار الحكيم،  وبعض القوى الوطنية”  على الساحة العراقية”؛  وفتح الأبواب التي أوصدتها الحكومة السابقة،  مع محيطنا الدولي،  والإقليمي،  والإتفاق على رؤية إستراتيجية وأضحة،  وبناء علاقات ودية؛  وإستثمارها لصالح الشعب العراقي بعد القضاء على داعش…