تعيش في العراق مكونات عديده بحاجه لضبط ايقاع تعايشها وامنها وحقوقها بإعلاء الدستور والانظمة والقوانين وتطبيق الشرعية على الجميع لتصبح فوق كل شيء بفرض سلطة الدولة وهيبتها ليتحقق العدل والانصاف وتكافا الفرص للجميع وهذا بحاجه لبرلمان قوي متميز بمهنية وكفاءة اعضائه وخبراتهم واختصاصاتهم وتجاربهم القيادية والسياسية وما يحملونه من ثقافات خاصه وعامه وعندما يكون البرلمان بهذه المواصفات يكون بمقدوره صناعة و انتاج حكومة قويه بكفاءة وزرائها ونزاهتهم وارادتهم الوطنية حكومة براس وقائد شجاع لديه من الخبرة و حكمة القيادة واتخاذ القرارات وتحمل المسؤولية ما فيه الكفاية لقيادة الدولة والمجتمع يعني بحاجه لرئيس مجلس وزراء بتاريخ قيادي سياسي اجتماعي لا غبار على نزاهته وتاريخه النضالي والاداري يعني المطلوب رئيس مجلس وزراء معروف من قبل العراقيين ومحترم (كول وفعل) والفرصة متاحه امام العراقيين في الانتخابات البرلمانية المقبلة لتحقيق هذه الاهداف بوضع قطار الانتخابات على السكة الصح بانتخابهم برلمان مؤهل مقتدر على تصريف مهامه التشريعية والرقابية برلمان بأعضاء يحترمون الدستور ويطبقونه على انفسهم ويتمسك به ولا يتجاوز عليه برلمان يحترم اعضائه قسمهم ويصرفون كل اللوائح والأنظمة والقوانين بوطنية وشجاعة واخلاص لمعالجة كل الاخفاقات وكوارث الفساد وتردي الخدمات وهذا يتطلب ان تعلن كل الكتل برامجها الانتخابية وتكون حاضره في حملاتها الدعائية برامج واقعيه مدروسة تلبي حاجة الناس ومتطلبات الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي والسياسي برامج يلوح ويظهر من خلالها المشروع الوطني للدولة وخارطة طريق لا صلاح الخدمات والبناء والاعمار والاستثمار برامج تحصن السيادة الوطنية وتحمياها وتحترمها وتحافظ على هيبة الدولة يعني ان تشكل الحكومة المقبلة وامامها خارطة طريق ولديها مشروع وطني واضح يكون دليل عمل لمسيرة الدولة و تنفيذ خططها وانجازاتها للمرحلة المقبلة والجميع يعرف عدم امتلاك الدولة العراقية بكل سلطاتها وكتلها واحزابها مشروع وطني حقيقي وخارطة طريق منهجيه سياسية اقتصاديه اجتماعية منذ الاحتلال حتى يومنا هذا وتعتمد عليه عباره عن افكار انيه يعني العمل ( بالتفاطين) وكل هذه المهام والمسؤوليات والنشاطات تلزم الكتل والاحزاب بطرح برامجها ومشاريعها الانتخابية التي تكون على اولويات اهدافها كرامة الانسان العراقي وسعادته وعيشه الكريم بين اهله وفي وطنه و من هنا تأتي الحاجه الى انتخاب برلمان قوي مؤهل بمقدوره تشكيل سلطه تنفيذيه مهنيه مهابه تحترم قراراتها قادره على فرض الأنظمة والقوانين وتطبيقها على الجميع بدون انتقائية او تردد ،، وامام العراقيين فرصتهم الكبيرة في تحقيق رغباتهم وتطلعاتهم وطموحاتهم من خلال صناديق الاقتراع فهي الفيصل والحكم بشرط ان يحسن الناخب خياراته وينتخب الاصلح ليضمن حل معضلاته وايجاد حلول لمشاكل الخدمات و الكهرباء ومحاربة الفساد بطرق قانونيه وميدانيه عمليه وليس بالكلام والتصريحات والاحاديث الإنشائية الممجوجه والعبرة ان نمتلك عشرات من اعضاء البرلمان اصحاب الخبرة والتجربة وتراكماتها المهنية و الوطنية و ليست العبرة امتلاك جيش من النواب بهذه الاعداد التي تشكل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة وترهقها اعداد غير معقوله تشجع على الفساد والتناحرات و الاصطفافات بقدر مانحن بحاجه له من اليات عمل وتنسيق لتسير وتصريف اعمال مجلس النواب التشريعية والرقابية وتشكيل حكومة بمقدورها قيادة البلد و بناء المجتمع وتقديم الخدمات واحترام الديموقراطية و تطبيق الأنظمة والقوانين وبناء اقتصاد رصين وسياسة خارجيه وداخليه متوازنة تمنع التدخلات الخارجية في شؤوننا الوطنية وعدم السماح للمال السياسي بكل انواعه خاصتا الخارجي منه للتلاعب بمصيرنا وقراراتنا الوطنية السيادية وعيشنا المشترك وترك العراقيين القيام بحل خلافاتهم بأنفسهم علما ان وقوع الخلافات مساله طبعيه خاصتا اثناء التحالفات وتشكيل السلطة التشريعية ولتنفذيه لذى من الضروري ان تكون الرؤى واضحه لدى الكتل والاحزاب وهم يخوضون العمليات الانتخابية ، و الوطن غير مستقر ومازالت تحيط به المخاطر والمؤامرات من كل صوب ، والمطلوب ان لا تؤثر كل هذه العوامل والخلافات والتجاذبات السياسية على الانتخابات ، والناس بانتظار ظهور برلمان وحكومة قويه بعد الانتخابات تلبي طموحاتهم وتعالج مشاكلهم وترفع الحيثيات عنهم وتحقق تطلعاتهم ومن ينتظر هكذا اصلاحات عليه توخي الحيطة والحذر والدقة في انتخاب ممثليه ليكونوا اعضاء في البرلمان المقبل اعضاء برلمان بمقدورهم بناء مجتمعهم ودولتهم وحماية وطنهم ومالهم العام وقبل كل شيئ احترام مواطنيهم من خلال الحرص على تقديم الخدمات لهم ، وهذا ايضا يعتمد على خبرة وامكانية الفرقاء السياسيين على ترطيب الاجواء فيما بينهم ليكون بمقدورهم فتح انسدادات العملية السياسية وحل جميع الخلافات فيما بينهم بدون وساطات اجنبيه لان الدولة العراقية عندما يكون قادتها السياسيين خبراء يكون برلمانها وحكومتها على قدر من الكفاءة في فتح الابواب امام حل المشاكل لا خراج العراق من ازماته وانتشال العراقيين من بؤسهم وفقرهم ومعاناتهم وتحقيق سلامة امنهم وعيشهم المشترك لان نوع القادة و السياسيين و الحكومة والبرلمان له الاثر الكبير على بناء الدولة والمجتمع و الاقتصاد والحفاظ على المال العام وهي مهام وطنية واخلاقيه ومن هنا يأتي التأكيد على اهمية اختيار الناخبين الاصلح و والانجح من المرشحين ، والناخب اول من يتحمل المسؤولية وخاصتا في هذه الانتخابات المفصلية من تاريخ العراق وحياة الناس الذين ينشدون الاصلاح والنغير في كل الجوانب خاصتا في الجوانب الخدمية السياسية والأمنية وهم اي الناخبين هم من يتحمل اجلاس من يستحق على كراسي البرلمان المقبل و بضخ دماء جديده لتحقيق شيء جديد وليس كما حدث ومر علينا في الانتخابات السابقة و بات الكل يتحدث عن النزاهة ومحاربة الفساد والفاسدين ولم نعرف ولحد الان وبشكل رسمي من هم الفاسدين بعد ان مل وسئم العراقيين الشعارات وميئات المليارات تبخرت ولا يعرف لها طريق والان لنوضح ونؤكد حقيقه اساسيه مهمه لا اصلاح ولا تغير ولا تقدم واقعي ميداني ما لم تكن هناك معارضه برلمانيه صادقه اصيله غير شكليه في البرلمان القادم لان عدم وجود معارضه يعني هيمنة المحصصات المذهبية الطائفية العنصرية الفاسدة على سلطات الدولة ومواقعها وتقاسم المنافع ونعود الى لعبة ( غطي لي وغطي لك ) وكأنك يا ابا زيد ما غزية والحقيقة اذا اردنا برلمان قوي نزيه يلعب دوره التشريعي والرقابي بشكل رصين يتطلب ان تكون فيه معارضه مشروعه ضمن النظام الدمقراطي وهذا لا يتحقق اذا لم يترك ويغادر الناس الياس ويخرجوا الى الانتخابات ليطردوا الفاسدين وينتخبوا برلمان وحكومة بهويه وطنيه نقيه واضحه لبناء دوله عراقية نموذجيه بعد ان ياس الناس من اداء الدورات البرلمانية السابقة وحكوماتها التي فشلت في تحمل مسؤولياتها بعد ان شكل ادائها راي عام سيئ من قبل المواطنين اتجاهها بسبب فشلها في معالجة الازمات ، والعراقيين الذين خرجوا للانتخابات وصوتوا هم من يتحمل المسؤولية الاولى بسبب خياراتهم الغير دقيقه لممثليهم في البرلمان لان اختيار اعضاء البرلمان المقبل بحاجة الى اراده شعبيه وطنيه ناضجه للحصول على برلمان وحكومة بمقدورها تنفيس الحياة الداخلية المتوترة والمحتقنه للمواطنين في كافة المجالات برلمان وحكومة تتمكن من احداث تغيرات حقيقيه في الامن والاقتصاد والخدمات وهذا لن يحدث اذا لم يكون هناك برلمان وحكومة بدون مشاكل مفتعله وصراعات على السلطة والمنافع والمكاسب الشخصية والاطماع الغير مشروعة كما نشهده كل اربع سنوات صراعات لم ولن تتوقف وهي مستمرة الفساد و غياب رجال القيادة والسياسة والاقتصاد الحقيقين الرواد كل من موقعه قادة ومسؤولين يحترمون شرف المسؤولية ويتمسكون بها يعني نريد برلمان وحكومة لا تستفز المواطنين من خلال الفساد وسرقة المال العام والتجاوز على الأنظمة والقوانين لا نريد مسؤولين يكيلون بمكيالين ، و الفرصة اليوم متاحه امام العراقيين ولخياراتهم في انتقاء العناصر الكفؤة الجيدة التي تمكنهم في الانتخابات من حصد المقاعد لا عضاء برلمان يتمتعون بالنزاهة والحس الوطني وهذا يلزم العراقيين بالذهاب الى الانتخابات لكسب اصواتهم و الحفاظ عليها من السرقة و الضياع وعلى الطرف الاخر المطلوب من الكتل السياسية المعنية بقيادة العملية السياسية والدولة التصالح والتناغم والتعاون فيما بينها من اجل الحفاظ على السيادة و المصالح الوطنية العليا والتصالح مع مواطنيهم بكشف الحقائق لهم ومد الجسور والتواصل معهم ليصطفوا اي المواطنين مع دولتهم ويساعدوها بعد ان فقدوا ثقتهم بقياداتهم التي غابت النزاهة والشفافية عنها ودارت الشبهات حولها وتقطعت الجسور بين البرلمان والحكومة والمواطنين واصبحت العزلة واضحة بين الطرفيين والعراقيين شرفاء شجعان كانوا اشجع وانظف من حكوماتهم وبرلماناتهم وقادتهم بعد ان ضحوا بالغالي والنفيس وسالت دمائهم انهار من الوطنية والشرف والايمان من اجل الحفاظ على امنهم وسيادتهم وحريتهم وعيشهم المشترك وقيمهم الروحية والإنسانية الحقيقية وهم يقاتلون ابشع صور الارهاب والتكفير وانتصروا عليها يوم وقف لهم العالم احتراما واجلال و تقدير واعجاب بتضحياتهم وشجاعتهم و على القادة والسياسيين احترام هذه كل هذه التضحيات التي قدمها العراقيين من خلال تمسكهم بشرف المسؤولية والتحلي بالشفافية والنزاهة والالتصاق بمواطنيهم وترك التعالي وبهرجة السلطة والمال باستحضارهم دماء الشهداء الابرار وتضحيات العراقيين وصبرهم على مدى عقد ونصف من الزمن وهذا يتطلب من المرشحين للانتخابات المقبلة ان يدركوا هذه الحقائق ومعانات وصبر العراقيين وآلامهم وارهاصتهم وفقرهم وعدم استقرارهم وضياع حاضرهم ومستقبلهم المجهول بان يجعلوا اي المرشحين من انفسهم مقاتلين شجعان مستعدين لخوض معارك الحرب على الفساد ورداءة الخدمات وحل الازمات والحفاظ على امن الوطن وسلامة المواطنين والمال العام يعني من يرشح للانتخابات عليه ان يعلم و يدرك انه قادم على حروب شعواء مع الفاسدين و ضد الفساد والتخلف واعداء العراق والعراقيين بعيدا عن التفكير بحسابات الربح والامتيازات الخرافية و لتحسين اوضاعهم بجوازات السفر الدبلوماسية وبهرجة الحمايات والسيارات المصفحة والنظر للمواطنين من خلف زجاج سياراتهم المظللة وكل هذا على حساب فقراء العراقيين والعاطلين عن العمل بعد ان ادرك العراقيون ان من فرقهم هم السياسيين انفسهم سواء من كان منهم في البرلمان او الحكومة وفي مختلف مواقع المسؤولية ، والسؤال هل بإمكان العراقيين ان يلعبوا دورهم الوطني ويتحملوا مسؤولياتهم بعد كل هذه الماسي في اختيار اعضاء برلمانهم المقبل اعضاء بمقدورهم الانتقال نقل نوعيه بأحوال الناس نقله تحقق طموحاتهم في الاصلاح والتغير تعوضهم صبرهم وما نزفوه في ظل الاحتلال و التكفير والارهاب والفاسدين من السياسيين والحكام